-السنونو- تختم عامها الدراسي الأول

رشيد قويدر

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 11:54
المحور: الادب والفن
    

"السنونو": كورال غنائي لأطفال فلسطين في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن، تشرف عليه مؤسسة غير حكومية: "جمعية روستروبوفيش ـ فشنفسكايا"؛ التي تهدف إلى خلق برامج تربوية اجتماعية من طريق الموسيقى لمساعدة أطفال فلسطين في هذا البرنامج، فضلاً عن أغراضها في تقديم المساعدات الصحية من علاج ولقاحات لأطفال العالم، ومن ضمنها حملاتها الإعلامية للتعريف باللقاح الرئوي في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وتقديم المساعدات الصحية.
وقد حُددت أهداف كورال "السنونو" بالتالي:
1 ـ تقديم منهج موسيقي ـ تعليمي موحد لأطفال فلسطين؛ يُسلّط الضوء على التراث الغنائي الفلسطيني والموسيقي العربي.
2 ـ توحيد أطفال فلسطين فيما بينهم وبحكم تشتت مواقعهم في الوطن واللجوء، وإيجاد رابط ثقافي ـ اجتماعي من خلال هذا البرنامج.
3 ـ الحفاظ على الذاكرة والتراث الشعبي والموسيقي الفلسطيني لدى الأجيال، بدءاً من الأطفال.
4 ـ التعريف بأهمية الأغنية والتراث ولغة الموسيقى وقواعدها ودورها في بناء الهوية الثقافية وصقلها في هذا الجانب.
جمعية "روستروبوفيش ـ فيشنفسكايا" تعود للسيدة إيلينا روستروبوفيش، والدها عازف "التشيلو" الشهير عالمياً وقائد الأوكسترا ستيلاف روستروبوفيش، ووالدتها مغنية الأوبرا العالمية "غالينا فيشنفسكايا".
يمتد برنامج "السنونو" الفلسطيني على مدى ثلاث سنوات دراسية مجاناً للأطفال من 8 سنوات إلى 11 عاماً، وفي نهاية كل عام يقدم الأطفال حفلاً فنياً، ومع نهاية الثلاث سنوات سيتم ربط كورال "السنونو" في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن عبر القمر الصناعي، ليقدموا للعالم حفلهم الكورالي الغنائي الموحد؛ وكيّ يتاح لأوسع عدد في العالم الاستماع والمشاهدة لصوت وغناء الطفولة الفلسطينية.
ومع نهاية السنوات الثلاث سيحصل الطلبة الذين أتموا البرنامج على شهادات من جمعية "روستروبوفيش ـ فيشنفسكايا"، كما ينال الطلاب المتفوقون منحة دراسية تمكنهم من مواصلة دراستهم الموسيقية وتنمية مواهبهم.
في البلدان المضيفة للاجئين الفلسطينيين تقدم الجمعية برنامجها بالتعاون مع وكالة غوث اللاجئين "الأونروا"؛ بهدف جمع الطفل الفلسطيني اللاجئ مع إخوته وإخوانه الأطفال في الضفة وقطاع غزة، ضمن برنامج تراثي غنائي تربوي موحد، يشرف عليه أساتذة اختصاصيون في التربية الموسيقية وتنمية المواهب، وفي التعامل مع الأطفال، وتحت إشراف المعاهد الموسيقية الوطنية الموجودة في البلدان المضيفة.
في سوريا يدير المشروع الأستاذ الفنان الفلسطيني إسماعيل طرابلسي، ويشرف عليه "معهد صلحي الوادي للموسيقى"، المعهد الأكثر شهرة على مستوى الشرق الأوسط في هذا الاختصاص، وضمن عناية خاصة من مدير المعهد الأستاذ الفنان والمربي القدير جوان قره جولي، والذي خصص له نخبة من الأساتذة المرموقين في التربية الموسيقية من خريجي معهد "صلحي الوادي".
في سوريا أيضاً أعلنت جمعية "روستروبوفيش ـ فيشنفسكايا" كورال "السنونو" بعد انتهاء العام الدراسي المقرر، عن استمرار نشاطها الموسيقي "الصولفيج" في فصل الصيف، بالإضافة إلى نشاطات ثقافية فنية متنوعة عبر ناديها الصيفي، وذلك حفاظاً على التواصل مع أطفال المشروع وتعميق البُعد الاجتماعي بين الأطفال، بالتعاون مع "معهد صلحي الوادي" للموسيقى ونخبة من خريجي المعهد، والإشراف المباشر من الأستاذ جوان قره جولي وزياراته للأطفال، والإطلالة على المستوى العام لهم واحتياجاتهم في المنهاج، وتوجيه الاهتمام والتركيز؛ كمشروع يحظى بالجهد والمتابعة المسؤولة كما ينوّه دوماً، بما يعني من أبعاد وأهداف وطنية وتربوية وهوية ثقافية إنسانية تراثية على المستوى الفلسطيني.

#رشيد_قويدر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل