أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - التكريم.















المزيد.....

التكريم.


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 15:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التكريم في مجتمعنا
ليس بالتباكي نكرم المبدعين.
التكريم سلوك متحضر تحرص عليه المؤسسات الحكومية والجمعيات المدنية في البلدان التي تقدر مواطنيها، فتترجم ذاك التقدير بالاحتفاء والاهتمام بمن يستحق، فتمنحه الدروع التذكارية والشهادات التقديرية، والهدايا الرمزية، و النقدية و حتى العينية. وقد قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (ولقد كرمنا بني آدم) وقال الإمام علي كرم الله وجهه "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" فلا أفضل من شكر المحسن على عمله، فشكر الناس من شكر الله و من أساليب الشكر والبر.. التكريم و ذكر الفضل لأهله.

كلما زرت الديار الفرنسية وخاصة مدينة باريس، إلا وألتهمت صحفها و مجلاتها المتنوعة المجانية أكثر من المؤدى عنها، وكنت كلما فتحت إحداها، إلا وأثارني عدد العناوين الكبيرة البارزة، المنشورة على صفحاتها الأولى وبالبنط العريض، والتي تخبر قراءها بافتتاح التظاهرات والمعارض الثقافية، ومواعيد الاحتفالات الفنية العديدة والمتنوعة، التي تكرم الأدباء والفنانين الفرنسيين عامة، والباريسيين خاصة، وكل مثقفي العالم المقيمين بفرنسا، بمناسبة حلول ذكرى ميلاد هذا أو وفاة ذاك. وكانت بلدية باريس هي من يقيم تلك التظاهرات في الغالب الأعم و"السيد برتران دو لانويه " عمدتها هو من يفتتح تلك المعارض، ويزيل المناديل من على النصب والتماثيل التكريمية للكاتب الفلاني أو الرسام و المسرحي العلاني، في ذكرى وفاته العشرين أو الثلاثين أو المائة وحتى الألف. فالفرنسيون لا ينسون رجالاتهم، و يقدرونهم في مماتهم كما يحترمونهم ويهتمون بهم في حياتهم. لأن أخلاقهم لا تسمح لهم بنكران الفضل والجميل، فللرجال –عندهم- قدر ومقدار يجب أن يعتبر، والمعروف بينهم لا يضيع، وإن طال الزمان وتغبرت الأيام. فالذاكرة لديهم تحفظ الود وتقدر الفضل مهما قل وتحتفظ للرجال مقدارهم وعزهم، لذاك وضعوا لأكثريتهم نصبا وتماثيل بل وأقاموا لبعضهم المعارض والمتاحف، تمجيدا لذكرهم وتخليدا لذكراهم.
وما المعرض الذي يحتضنه متحف الفنون الجميلة في مدينة تور الفرنسية، بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة الكاتب والمسرحي جان جينيه إلا ذليلا على الاهتمام والتكريم من النوع الأنيق، رغم أن المحتفى به هو "جون جنيه" الكاتب الشقي الذي طالما اعتبر نفسه غريباً في وطنه فرنسا، لا تربطه بها من صلة سوى اللغة.
ولم يكن اهتمام عمدة باريس ومعاونيه من أعضاء مجلس المدينة، هو المظهر الوحيد لاحتفال الفرنسين بذكرى وفاة رجالاتهم. بل كانت مشاركة كل محطات الراديو و جميع قنوات التلفزيون في الاحتفال والاحتفاء بالمكرمين من رجال الأدب والعلم والفن مثيرة وكبيرة جدا.حيث تعرض تلك المحطات الأشرطة الوثائقية المذكرة بحياة المحتفى بهم وبمحيطهم، وقد لفت نظري في هذا الباب، وحاز إعجابي، مشاركة رجل الشارع الفرنسي العادي و اهتمامه الكبير بمثل هذه الأحداث الثقافية الصرفة واحتفاؤه بأهلها الأموات منهم والأحياء.. ما ذكرني بمقولة الفنان عزيز موهوب الصادقة النابعة من أعماق فنان مكلوم، حيث قال في كلمته التي ألقاها بمناسبة تكريمه بمدينة مكناس على هامش مهرجان المسرح المغاربي الذي نظمته جمعية خدمة الفن سيرفيس آر إذا أنت كرمت الفنان في مماته فلك أجر، وإذا كرمته في حياته فلك أجران ، وفي تصريح لإحدى الجرائد "لتجديد" أكد موهوب أن هناك مجموعة من الجمعيات التي تستغل اسم الفنان كمادة إشهارية لخلق إشعاع لها دون البحث الجاد عن الأسماء التي تستحق التكريم فعلا . وهناك تقصير كبير من قبل المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية فيما يخص الاعتراف بالمبدعين"..ٍ وفي هذا المجال، أورد تجربة متفردة، تقوم بها الحكومة الفرنسية، أو بمعنى أدق اللجنة المنظمة لجائزة موليير المسرحية، حيث تقوم هذه الجائزة سنوياً بتكريم كادر مسرحي مرموق، وفي الغالب ما يكون من النجوم المتقدمين في السن، الذين ضحوا بحياتهم وشبابهم من اجل المسرح و أهله وكان لهم حضورهم وبصمتهم فيه، وقد تنبهت اللجنة المنظمة، إلى أهمية أن تقترن جائزتها رغم مكانتها، ببعد مادي، فكان الاتفاق مع واحد من اكبر البنوك الفرنسية، من اجل تقديم جائزة أو منحة من نوع آخر، جائزة وتكريم تختلف عن كل مفردات التكريم، حيث قررت إدارة ذلك البنك وبالتعاون مع جائزة موليير، منح راتب شهري للنجم المكرم طيلة حياته، حتى وان لم يخدم في مؤسسات أو مسارح الدولة الرسمية.
ونشير إلى أنه يستفيد من هذه الجائزة حالياً أكثر من خمسين نجما ونجمة من جيل الكبار وبعضهم متقاعد ولا يكاد يخرج من منزله، ومتحف الذكريات والصور التي تحيط به للأيام الخوالي.
كم هو رائع وجميل أن نكرم أشخاصا قدموا عصارة جهودهم في سبيل خدمة أبناء وطنهم. ودفعوا عجلة الرقي بمجتمعهم. كم هو رائع كذلك أن نكرمهم في حياتهم وليس فقط حينما يرحلون عن هذه الدنيا. فالتكريم بحد ذاته ظاهرة حضارية وقوة دفع تجعل من المكرمين في حالة من التألق والعطاء، كما هو أيضا أمثولة للنشء الجديد الذين سيلحظون ذلك التفضيل الجميل والتكريم لجهود عظيمة، أعطت الكثير من الخدمات الجليلة لمجتمعهم... وقد قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (ولقد كرمنا بني آدم) وقال الإمام علي عليه السلام "من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق" فلا أفضل من شكر المحسن على عمله، فشكر الناس من شكر الله؛ ومن أساليب الشكر والبر، التكريم وذكر الفضل لأهله. والغريب أن التكريم عندهم لم يقتصر على الإنسان بل تعداه إلى الحيوان حيث أقامت فرقة باليه روسية حفل تكريم للحمارة مونيكا التي عملت مع الفرقة لعدة سنوات اجتهدت فيها وقدمت الكثير من العروض المتميزة كإحدى بطلات الاستعراض وعندما رأت الفرقة أن الحمارة أجهدت وأن من حقها أن تتقاعد لترتاح كان لابد من تكريمها في حفل حضره جميع أعضاء الفرقة وقدموا للحمارة الهدايا والفواكه الطازجة ونقلت وسائل الإعلام حفل التكريم وأجريت المقابلات مع أعضاء الفرقة للحديث عن زميلتهم المكرمة وتعداد مآثرها.
ولأن التكريم يعني وضع الشخص في مكانته المناسبة لعمله أوإنجازاته. كما يدل على ثقافة أبناء المجتمع، ووعيهم بالآخر والاعتراف بالجهد الذي بذله "المكرَِّم" حتى ساعة تكريمه والإحساس بعطاءاته؛ فلا بأس أن يقترن الجانب المادي بمعادلة التكريم، فلن يقلل ذلك من قيمة التكريم و لا من مكانة المكرم وجهة التكريم، بل سيمنحه بعدا وقيمة إضافية تضاف إلي رصيد تجربة التكريم و أبعادها المعنوية الكبيرة.
ففي كل مرة نفتح فيها أعيننا المسترسلة في عماها العميق على نبأ يطرق بشدة أبوابنا لينعي شاعرا أو كاتبا أو مسرحيا أو مغنيا، تهتز الأوساط الأدبية والثقافية وحدها-لأن الأوساط السياسية والمالية، لم تكن قط لها علاقة صحية بميادين الثقافة، ولم تكن كذلك أبدا ضمن حسابات معشرالاقتصاديين والسياسيين ومجموع المقاولين إلا فيما ندر؛ و حتى هذه الندرة عادة ما تكون في سياق مبهم، أو في إطار حسابات شخصية أو ملابسات سياسية ظرفية، تليّن من موقف هذا أو ذاك، فيُقدم من ثم الدعم لغايات غير فنية ولا ثقافية- وكأنها تنتبه للتو إلى تاريخ شاعر أو فنان فارق الحياة، بينما كان يبذل ويعطي بصمت بين المنسيين من مفكرين وشعراء وكتاب... جيل بأكمله من المبدعين قادوا التحولات ردحا من الزمان، لكن خلف ستار من اللامبلاة والمعاناة مع الفقر والمرض والعوز.. جيل احتاج وقتها إلى اعتناء ومتابعة ودعم مؤسسات الثقافة وإعلامية وقنوات النشر والطباعة ومعدي الدراسات والبحوث وكل المتسلقين على أكتاف الراحلين والمناسبات الحزينة. ومن بين الأمثلة الحية التي لازالت عالقة في الأذهان، العداء المغربي الدولي عزيز قيسوني الذي أرغمته الفاقة على التفكير في بيع كليته لإجراء عملية جراحية لابنته التي كانت ضحية خطأ طبي عجز عن متابعة مرتكبه لقلة الحيلة وقصر ذات اليد، والذي لم يجد سوى يومية مغربية لجأ إليها ليسمع صوته لمن يرغب في مساعدته بعد أن تملص من ذلك المسؤولون، ونتيجة لمثل هذا الصمم الدائم يجب الكف عن التساؤل عن السبب الذي يدفع المغاربة للهجرة، ويجعل لاعبين واعدين يقبلون بحمل جنسيات أجنبية أمام تنكر وطنهم لهم..
تاريخنا مصدر عزنا وفخرنا، ولقد حفظ لنا أنواعا من أعمال التكريم و الاهتمام بمن يستحق، فهذا الفاروق العادل الخليفة عمر بن الخطاب يعطي المثل عندما خاطب ذلك اليهودي الكهل الذي عصفت به الأيام وأصبح في حاجة قائلا له "لا والله لن نتركك وسوف ننصفك لقد أخذنا منك شبابك ودفعت لنا الجزية ونحن الآن وجب علينا أن نرعاك ونعطيك حقك".. هكذا هم الرواد الحافظون للمعروف من المسلمين الذين دانت لهم الأمم واعتزت بهم الشعوب؛ الذين لم يقتصر التكريم عندهم، فقط على إقامة الولائم البادخة، ولكن عملوا على إشعار المكرم بانه دائما محط الأنظار والاهتمام، وأن هناك الكثيرون يثنون عليه وعلى جهوده و أعماله الرائعة حيال وطنه، ما يعطيه تألقا أكثر وحيوية ورغبة في تقديم الأفضل وإنجازات كثيرة نحن بحاجة إليها.
لكن واقع التكريم عندنا شيء والمرتجى شيء آخر، ويكفي مجتمعنا مصيبة أن‮ ‬يكرم فيه السفيه تشجيعا على سفهه،‮ ‬فأي‮ ‬كارثة هذه على أجيالنا إذا ما علموا أن السفاهة من ذهب؟ و أن السفهاء‮ ‬يستحقون التكريم لفائدة سفههم؟.‬
فالكثير من المؤسسات الحكومية والسياسية وجمعيات المجتمع المدني في بلادنا، تبالغ في التكريم، وتتخذه وسيلة للمجاملة، تساوي فيه بين المجتهد وغير المجتهد مما يفقده قيمته، حتى وصل الأمر ببعض المنظمين لحفلات التكريم في معظم هذه المؤسسات وتلك الجمعيات إلى وضع أسمائهم في مقدمة المكرمين للاستحواذ على الدورع المميزة والهدايا القيمة والجوائز الثمينة لأنفسهم، و تأتي بقية الأسماء في ذيل القائمة وفي مهرجانات"‬آخر لحظة‮"!!‬ التي هي‮ ‬ثقافة مغربية بامتياز وللأسف ونعني‮ ‬بها الثقافة التي‮ ‬تؤجل تحركاتها باتجاه أي‮ ‬مناسبة أو أي‮ ‬عمل أو أي‮ ‬حدث حتى آخر لحظة لتبدأ في‮ ‬الدقائق وفي‮ ‬الساعات ما قبل الأخيرة بالتحرك بارتباك وتشوش وبسرعة مضطربة علماً‮ ‬بأنها كانت تعلم بتاريخ المناسبة ومنذ عام كامل او منذ شهور طويلة ولكنها لم تتحرك ولم تستعد ولم تخطط ولم تضع تصوراتها ولا‮ ‬يبدأ عملها الاّ‮ ‬في‮ ‬آخر لحظة وفي "‬الوقت القاتل‮" ‬كما يقال‮.!!‬ ‬
خلاصة القول وحقيقته، أقترح أن لا تغيب عنا مثل مواقف الفاروق عمر، نستحضرها، ونأخذ منها العبرة ونستكشف منها حقيقة السياسات وبواطن الرجال في جدال يُحمل المؤسسات الثقافية وقنوات الإعلام المختلفة وكل المجتمع المدني والسياسي تبعات تغييب هذا الإرث من رجالات البلاد وأوضاعهم الاجتماعية والثقافية التي عاشوها وتعايشوا معها.. وكافانا من التباكي على كل من يرحل من الفنانين والأدباء والشعراء والكتاب، الذين لا نتذكرهم إلا بعد الرحيل الذي نستأجر له الأقنعة، ونتميكج له بالمسوح المأتمية لوداعهم، مستعرضين أدوارا مستنسخة، وكلمات محفوظة أمام بلاهة المصفقين." فالحي أولى من الميت، كما تقول الحكمة العربية. و يقول المثل الفرنسي، "لئن تمنح الرجل وردة بسيطة في حياته خير من أن تضع إكليلا فاخرا على قبره"، حتى وإن كان مغني الحي لا يطرب كما يقولون..

حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للجلادين وقت للكتابة؟؟
- مجرد مساءلة قلم.
- وهكذا تكلم القدافي
- حفل خيري من اجل الأطفال التوحديين.
- الديموكتاتورية؟
- انفلوانزا الكراسي.
- لقد تشابهت الجمهوريات علينا
- ديكتاتورية الشعوب.
- ديكتاتورية رؤساء...
- ذكريات عيد العمال.
- ثورات الناس على دين متفيقهينا
- تزوير التاريخ سخرية سياسية أم استخفاف بالعقول؟
- استقالتي من حزب الاستقلال.
- مطاعم القلب، الصدقة الجارية..
- جسور باريس دليل سياحي بإمتياز
- الصراع السياسي.
- ديكتاتورية النساء.
- الصحافة من مدينة صفرو إلى مدينة فاس.
- تحرر الإعلام الوطني من قبضة النخب.
- التحريف والمداهنة


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - التكريم.