أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - انفلوانزا الكراسي.















المزيد.....

انفلوانزا الكراسي.


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنفلونزا الكراسي

تابعت قبل شهور، كغيري، بألم ومرارة، أنباء انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير واجتياحه العالم كالنار في الهشيم، وجرتني المتابعة للبحث في تفاصيل هذا الفيروس، والتأمل في مواصفاته والمقارنة بينه وبين ما استوطن البلاد العربية والإسلامية من أنفلوانزات أشد وطأة وأخطر شأوى منه، وعلى رأسها فيروس أنفلونزا الكراسي. فوجدت أن أعراض الأول لا تختلف عن كل الانفلونزات التي عرفها الإنسان والتي تبينها الوصلات الإشهارية التي تبثها وسائل الإعلام المغربية التي قيل عنها أن صفقتها مررت لإبن وزير في حكومتنا الموقرة؛ وأن فيروس هذه الانفلونزا الخنزيرية يجد بيئته الخصبة بين المرضى والأطفال. أما أعراض الثاني فواضحة ولا تحتاج إلى فراسة أو وصلات إشهارية ليدركها المتأمل، لأن أكثرية المبتلين بها من النخبة السياسية المغرورة المريضة بالسلطة والتسلط، التي ما أن يجلس الواحد منهم على كرسي مرة حتى يبدأ في النظر لغيره من الأهل والأصدقاء وعامة الناس نظرة فوقية على أنه الأعظم شأناً والأكمل قيمةً، ويتكلم معهم من منخاره، فتتهدل لعدم الاستعمال شفتاه. والذي يبعث على القلق، هو أن انفلونزا الكراسي هذه من الأوبة الفتاكة التي تهدد مصير الامة العربية بأكملها. والأخطر هو ما أصاب فيروسها من تطور وراثي مكن اسلوب عمله من مناعة خارقة ضد كل اصلاح، فاصبح قادرا على تسخير الممارسات الديمقراطية وتحويلها الى ادوات للوصول الى كرسي الحكم والالتصاق به حتى النهاية. والأدهى من هذا وذاك، هو أنه لا وجود لأي علاج شافي أو لقاح يمنع الاصابة به حتى الوقت الراهن لأن المشكلة في الكراسي وليست في المسؤولين، وأن العدوى تنتقل منها الى مؤخراتهم عبر الكراسي الملوثة من مؤخرات المسؤولين المصابين، ومن المؤخرات ينتقل الفيروس الى دماغ المصاب بمباشرة، عازلا اياه عن محيطه الانساني فيتحول الى عبد لكرسي السلطة لا يرى ولا يفكر ولا يستمتع الا بالجلوس عليه.
غريب سحر الكرسي وبريقه، كيف يجعل الجالس عليه يتمسك به ويعظ عليه بالنواجذ والأضراس، وكأن الحياة تبدأ معه وربما تنتهي بعد الترجل أو السقوط عنه، لذا يُفعل للحفاظ عليه، أي شيء ، حتى لو تطلب ذلك إراقة الدماء.. ولا يهم دم من.. دم أب أو أخ أو خل صديق، فغاية الجلوس على الكرسي تبرر وسيلة الوصول اليه، وهذا ليس بالشيء الجديد، فالتاريخ المعاصر حافل بالقصص التي تتعدى حدود الخيال، خاصة في عالمنا العربي المسكون بشبقية الكرسي، فهناك من أزاح أباه ليجلس مكانه.. أو أطاح بأخيه ليقفز على الكرسي عوضه، أما غيرهم من المتنافسين فحدث ولا حرج.
لا أعرف بالضبط تاريخ اختراع أول كرسي في العالم، وهل مخترعه معروف لدى الناس، لكن ومن المؤكد أن الذي ابتكره شخص ذكي، بل داهية يستحق أن يقال في حقه ما قال الجاحظ في من ابتكر النبيذ: "ولله درُ أول من صنعه، وسقيًا لمن استنبطه وأظهره وماذا دبر؟ وعلى أي شيءٍ دل؟ وبأي معنىً أنعم؟ وأي دفين ٍأثار؟ وأي كنزٍ استخرج" انتهى كلام الجاحظ. يا له من كنز؟ جعل الحياة كلها عبارة عن معركة للوصول إليه ومن ثم للدفاع عنه حتى الرمق الأخير، فلا مهرب منه إلا إليه، حتى أصبحت جل مآسينا ومصائبنا نابعة من التعلق به وعدم القدرة على مقاومة جاذبيته وسلطانه. ولولاه لما عرفت انتخاباتنا كل ما عرفته من اتنهاكات وخروقات وتزوير، ولولا الخوف على فقده لما أُستهين بحقوق الإنسان لدرجة إزهاق الأرواح، ولما نخرت الاختلاسات اقتصادنا ومؤسساتنا العمومية، كما قال الأستاذ إدريس ولد القابلة في إحدى مقالاته بأن ("الكراسي" سبّبت لنا أكبر المشاكل، أكثر من السيف وأي سلاح آخر. وبسبب الرغبة في الاحتفاظ به وعليه ضاعت فرص التقدم ومسايرة ركب الأمم الراقية، وفرطنا في أكثر من موعد مع التاريخ، وتكرس الفساد واستشاط وانتشر الفقر وساد الإحباط).
الكرسي اختراع عظيم، سرعان ما تحول من كومة خشب إلى حلم يداعب خيال الطامحين والطامعين، وأعني هنا بالضرورة كرسي السلطة أو الحكم الذي طارت الرؤس فى سبيله، أياً كان شكله أو رائحته أو اسمه ولا يهم اللقب الذى يحمل صاحبه.. وزيرا كان.. أو مديرا.. أو رئيسا.. أو برلمانيا، فكلهم فى هوى الكرسي قيس وهو ليلاهم.. إنه الشيء الوحيد الذي إستطاع توحيد العرب الذين اتفقوا على ألا يتحدوا فجمعتهم شبقية الهيام بالكرسي، والتفاني في الحافظ عليه، والحرص على توريثه للأولاد كأقصى غاية، وإن كان على حساب مصلحة البلاد، إلا من رحم ربي.
وكم هم أولئك الحكماء الذين رحمهم الله ووقاهم من شرور الكرسي ونجاهم من غيبوبته الساحرة التي ترفع الأقزام، وتعملق الأوغاد، وتدفع أبناء السفلة وأهل الحطة والخسة إلى التفاخر على العباد، والاستعلاء على الشرفاء بكرسي صار تحتهم في غفلة أو تغافل من الناس، أو بتواطؤ من أصحاب الحال.
قلهٌ هم أولئك الذين نعموا برغد العيش بعد ترجلهم عنه مقارنة بغيرنا من الأمم، حتى أضحى من غير المألوف في تجاربنا السياسية العربية والمغربية، أن يغادر صاحب كرسي موقعه طواعية في تداول سلمي للسلطة، لذا كان الذي يُقدم على فعل كهذا، يعد حالة شاذة تثير أقصى حدود الدهشة والاستغراب.

فإذا ما استثنينا تجربة المناضلين الوطنيين الأستاذ محمد بوستة الذي تنازل عن كرسي حزب الاستقلال، والأستاذ بن سعيد آيت إيدير المتنازل عن رئاسة المنظمة، فإن تلك الشواهد والأمثلة في تاريخنا المغربي الحديث لا تشكل حوافز إيجابية تغري على ترسيخه نهجا يقتدى، لأننا لم نمنح التجربتين "البوستوية و "الإيديرية" ما تستحق من تقدير وتثمين وتعظيم، كما لم نحفظ للرجلين في أدبياتنا السياسية قدرهما وتاريخهما ومكانتهما، لاعتقاد عالمنا المريض بأنفلونزا الكراسي، بأن ابتعاد الشخص عن موقع الأضواء وشاشات التلفزات هو ابتعد عن القلوب والذاكرة والإنصاف.. مع أن الاثنين في منظور العقلاء قد انتقلا بقدر كبير من الشموخ من كراسي الحكم إلى مقاعد الحكمة. فمن يجرؤ بعد على الرحيل؟!
لكنه، ورغم أن من يجلس على الكرسي مرة لا يتركه إلا مضطراً -ولا أظن أبداً أن تاركه يكون سعيداً-كما اسلفت- إلا أنه في بلاد الله المتقدمة التي يُحترم فيها مبدأ التناوب، وتتداول السلطة فيها سلميا وتؤول الكراسي لمن يستحقها في هدوء مع الاعتراف للسلف الصالح بالاتقدير والامتنان. حيث خرج "تشرشل" من الحكم ولم يخرج من وجدان الإنجليز، ورحل "ديغول" من القصر الجمهوري ولم يرحل من ذاكرة الفرنسيين.. وقد عرف العالم على مدى تاريخه الممتد، العديد من تنازلات الحكام عن كراسي الحكم وتخليهم عنها لأسباب مختلفة، وكان في مقدمتهم امبراطور روما (ديوقليانوس) عام 305م. وفي العصر الحديث عرفت فرنسا وانكلترا تنحي (نابليون الأول) في الرابع من حزيران (يونيو) من عام 1814م بعد هزيمته في معركة ووترلو الشهيرة، وتنازل (شارل العاشر) عن العرش الفرنسي بعدما ثار الشعب الفرنسي ضده عام 1830م واستولي الغاضبون على (دي تيل) ـ مبنى البلدية ـ ليتولى (لافاييت) رئاسة الحكومة المؤقتة، ثم ليعود لويس فيليب (دوق أورليان) لإعتلاء العرش الفرنسي،
ولن تكون انكلترا أقل من مثيلتها الأوروبية فرنسا في هذا الجانب فقد شهدت أشهر تنازل ملكي في التاريخ حين قرر (ادوارد الثامن) ملك انكلترا التنازل عن عرشه عام 1936م لشقيقه الملك جورج والد الملكة (اليزابيت الثانية) بعد أن دام حكمه (11 شهرا فقط)، وبعد أن خيرته الكنيسة الانكليزية والحكومة بين الإحتفاظ بالعرش أو استمرار علاقته بعشيقته الأمريكية المطلقة (الليدي واليس سامبسون) التي أحبها، فاختار (قلبه وما يحب) وترك العرش وبلاده إلي الأبد عام 1936م وأصبح اسمه (دوق وندسور) حتي وفاته عام 1972م.
وفي إسبانيا تنازل (شارل الخامس) – المعروف بتحريم التكلم باللغة العرية في اسبانيا- عن العرش الإسباني عام 1555م، وفي في أمريكا الجنوبية تنازل (سيمون بوليفار) قائد الإستقلال عن كرسي الحكم بعد مطالبته بتوحيد أمريكا اللاتينية، فيما تنازل (قسطنطين) ملك اليونان وهرب مع عائلته إلي روما ثم إلي لندن عام 1967م اثر الإنقلاب العسكري الذي أطاح به. وكذلك تنازل (لويس فيليب) ملك فرنسا عام 1868م، و(غليوم الأول) ملك هولندا عام 1840، و(شارل ألبرت) ملك سردينيا عام 1849م، و(إيزابيلا) ملكة اسبانيا عام 1830م، و(غليوم الثاني) امبراطور ألمانيا عام 1918م بعد خسارته الحرب العالمية الأولي، و(فرديناند) ملك بلغاريا عام 1918، و(قسطنطين) ملك اليونان عام 1922، و(فكتور عمانؤيل الثالث) ملك إيطاليا عام 1946م بعد خسارته الحرب العالمية الثانية، و(ميشيل) ملك رومانيا عام 1948م.
وكم هو غريب إنجذاب العرب نحو الكراسي، ووقوعهم ضحايا سحرها حتى أن الزعيم معمر القدافي قال يوما يشرح معنى الديمقراطية مقرنا إياها بالكرسي، مستلهماً ذلك المدلول من المنطوق الإنجليزى لـ (ديموكرسى) (democracy)… بأنها (ديمومة الكرسى لمن يعتليه وعند رحيله يؤول لمن يليه من ذويه)!! مستمداً الديمومة من كلمة (ديمو) (demo) ومستمداً الكرسى من كلمة (كراسى(cracy)!! ولذلك آمن -وهو أخبث متحدثٍ عن الديمقراطية وأكذب ناطقٍ بحقوق الإنسان وأفجر مصوِّرٍ لها- أنها تعطيه حق التابيدة على الكرسي وتوريثه من بعد لأحد أبنائه الذين يمسكون بمفاصل الجماهيرية الليبية يسطون على مقدراتها ويوزيعون خيراتها وثرواتها ويتحولون بشرعية ديموقراطية أبيهم -والتي أضحت لعنةً على البلاد، وباتت سُبَّةً وشتيمة تنفر منها العباد ولافتات بلهاء وعبارات جوفاء، ، تنفر منها الطباع- الى اقطاعيين دكتاتوريين يسلبون الحريات، ويصفعون الكرامات، ويغتصبون الأرض، ويهينون العرض يعودون بالمكان اليي يحلون به إلى عصر الظَّلام والتَّعسُّف، والخراب والدَّمار، والفقر والتَّشرد في ظل ديمقراطيتهم البلهاء، وشعاراتها الجوفاء، وعباراتهم الحمقاء التي يستخفون بها، ويزدرون قيمتها، ويحتقرون المطالب بها، ويستهترون بحقوقها. ويبقى الأكثر غرابة من ذلك، بل الأكثر إستفزازا للمشاعر. هو ما قالته الشيخة أم أنس إحدى الداعيات المكفنات بسواد الحجاب والنقاب، في حق الكرسي المسكين، معتبرة إياه وما شابههه من كنبات وأرائك وكل ما إرتفع عن الأرض من المقاعد، أنه من أخطر المفاسد التي بليت بها أمتنا العظيمة، وتوعدت -بعد أن حرمت- بالغسلين والنار كل من يجلس عليه وخاصة المراة بدعوى أنه يجعلها تفرج رجليها وفي هذا مدعاة للفتنة والتبرج، وهي بهذا العمل تمكّن الرجل من نفسها، وقد يكون الرجل من الجن أو من الإنس، والغالب أن الجن ينكحون النساء وهنّ على الكراسي" حسب الشيخة الفاضلة" التي تدعوا المسلمين إلى تكسير الكراسي وحرقها قائلة: والآن يا أمة الإسلام بعد أن بلغتكم الحجة الشرعية المؤصّلة بالأدلة…قوموا بواجبكم الجهادي في الإنكار، بإرسال البرقيات إلى أوولي الأمر وتكسير الكراسي في المدارس والمستشفيات والصالونات وغيرها من الأماكن التي يضع العلمانيون والفسقة والكفرة والملاحدة فيها الكراسي لإغواء الأمة وإفساد عقيدتها الصحيحة. وإن تكسيرها وحرقها من أعظم أبواب الجهاد وذروة سنامه.
وأختم حديثي عن الكرسي بالمقولة المشهورة" أن الكرسي الوحيد الذي لا يجلس عليه صاحبه هو كرسي الحلاق..
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد تشابهت الجمهوريات علينا
- ديكتاتورية الشعوب.
- ديكتاتورية رؤساء...
- ذكريات عيد العمال.
- ثورات الناس على دين متفيقهينا
- تزوير التاريخ سخرية سياسية أم استخفاف بالعقول؟
- استقالتي من حزب الاستقلال.
- مطاعم القلب، الصدقة الجارية..
- جسور باريس دليل سياحي بإمتياز
- الصراع السياسي.
- ديكتاتورية النساء.
- الصحافة من مدينة صفرو إلى مدينة فاس.
- تحرر الإعلام الوطني من قبضة النخب.
- التحريف والمداهنة
- المراة العربية والثورة.
- الكذب السياسي.
- شباب التحرير.
- وافق مجلس جالسه...كما وافق شن طبقه
- شباب الفيسبوك، الحزب المرعب
- الثورات لا تموت ولا ينساها التاريخ .


المزيد.....




- رصدته كاميرات المراقبة.. شاهد رجلًا يحطم عدة مضخات وقود في م ...
- هل تعلم أنّ شواطئ ترينيداد تضاهي بسحرها شواطئ منطقة البحر ال ...
- سلطنة عُمان.. الإعلان عن حصيلة جديدة للوفيات جراء المنخفض ال ...
- في اتصال مع أمير قطر.. رئيس إيران: أقل إجراء ضد مصالحنا سيقا ...
- مشاهد متداولة لازدحام كبير لـ-إسرائيليين- في طابا لدخول مصر ...
- كيف تحولت الإكوادور -جزيرة السلام- من ملاذ سياحي إلى دولة في ...
- محاكمة ترامب -التاريخية-.. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحل ...
- حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني في عمان يتقبل التهاني ...
- كاتس يدعو 32 دولة إلى فرض عقوبات على برنامج إيران الصاروخي
- -بوليتيكو-: الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات جديدة على إيران ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد طولست - انفلوانزا الكراسي.