أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بهاءالدين نوري - سيناريوهات مختلفة لحل النزاع العربي – الإسرائيلي (عرض وتحليل) - 3















المزيد.....

سيناريوهات مختلفة لحل النزاع العربي – الإسرائيلي (عرض وتحليل) - 3


بهاءالدين نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 11:35
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الـخـيــارات الـمـقـتـرحــة لـلـحــل:

1) خـيــار الـلاحــل لـلـنــزاع

تشير الوقائع إلى ان خيار نتنياهو الآن هو إبقاء المشكلة دون حل، إذ أنه يرفض اتفاق أوسلو، الذي وقع عليه من الجانب الإسرائيلي عام 1993, وبحضور كلنتون, وزير خارجيتها شمعون بيريس (رئيس إسرائيل حاليا)، يرفض ما يؤيده الرئيس الأمريكي أوباما من إقامة دولة للفلسطينيين على حدود 1967، ويرفض تسليم القدس الشرقية عاصمة لفلسطين ويرفض عودة اللاجئين الفلسطينيين فيما يواصل بنشاط محموم بناء المزيد والمزيد من المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية وأراضي الضفة الغربية، يرفض ترسيم الحدود وفق اتفاق أوسلو ويصر على ترسيم حدود جديدة تنسجم مع رغباته هو، وإضافة إلى كل ذلك فان الدولة الفلسطينية يجب ان تكون – حسب رأي نتنياهو – منزوعة السلاح فيما تملك دولة إسرائيل كميات هائلة من الأسلحة الأكثر تطورا في عالم اليوم – الأسلحة النووية والطائرات الحديثة والدبابات والمدرعات والمدافع وسائر صنوف الأسلحة التقليدية . . . معنى ذلك أن على الفلسطينيين، وهم في دولتهم الصورية منزوعة السلاح، ان يبقوا على كافة الشوارع والطرق مفتوحة أمام جنود إسرائيل لتتجول فيها متى تشاء!! كل هذه شروط وضعها نتنياهو مسبقا أمام الفلسطينيين ليدعى بعد ذلك أنه يريد استئناف المفاوضات غير المشروطة لكي تقام دولة للفلسطينيين! وإذا لم يرض الفلسطينيون بالحل الذي يقترحه هذا القومي المتطرف فأنهم هم الذين يتحملون مسؤولية ما يترتب على عدم حل المشكلة!
ان خيار نتنياهو يتلخص في استبعاد كل الحلول الوسطية القائمة على التنازلات المتبادلة، وفرض الحل الذي يروق لأمثاله من المتعصبين. ويزعم من كل عقله بأن الوقت يمر في صالحه وأن العرب سيقبلون مستقبلا ما يرفضونه اليوم. لكن من المؤكد أن الأمور لن تسير على هواه وأن ما يستطيع نيله اليوم، بوصفه الطرف الأقوى وفي يديه مفتاح الحل، لن يسهل عليه تحقيقه غدا، بعد أن تتراكم لدى الطرف الآخر ما من شأنه تغيير التوازن.
يحذر نتنياهو الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مغبة الاتفاق مع حماس ويزعم ان مثل هذا الاتفاق معناه رفض الصلح والسلام مع إسرائيل. ولو تصرف هذا الرجل بتعقل لعرف بالتأكيد أن مثل هذا الاتفاق بين جماعتين فلسطينيتين شأن فلسطيني ولا يحق له هو ان يتدخل فيه، من جهة، وان اتفاق فتح وحماس يكون في نهاية المطاف من مصلحة إسرائيل أيضا، ان أراد حكامها الحل السلمي للتزاع العربي – اليهودي، وسيخفف من تشدد حماس. وقد يخلق فرص النجاح للجماعات العلمانية الفلسطينية عبر صناديق الانتخابات، وبديهي أن الاتفاق مع طرف فلسطيني موحد أسهل بكثير من الاتفاق مع جناح في وجه معارضة جناح فلسطيني آخر. فالرهان على الصراع بين الفلسطينيين أنفسهم قد يجلب بعض الفوائد الوقتية لإسرائيل ولكنه يلحق بها الضرر على المدى الأبعد. ولو كان نتنياهو سياسيا ذكيا لقال:
- اننا نأمل من هذا الاتفاق أن يؤدي إلى تخلي الجميع عن إطلاق الصواريخ العشوائية على المدن والقصبات الإسرائيلية وعن التفجيرات الانتحارية ضد اليهود وضد المؤسسات الإسرائيلية خارج إسرائيل.
ان رفض نتنياهو للحل السياسي الوسطي القائم على التنازلات المتبادلة مقرون برفض الإسلاميين الفلسطينيين والعرب، الذين يشكلون الوجه الآخر للعملة الصهيونية المتشددة. ولن يؤدي ذلك إلى شيء سوى الابقاء على الأجواء المشحونة بالتوتر والمحمولة بمخاطر اطلاق الصواريخ العشوائية على إسرائيل والبحث عن السبل للتفجيرات الإرهابية من جانب المتشددين الفلسطينيين وإرهاب الدولة العبرية المنظم بقصف الطائرات والمدافع من جانب الحكام المتشددين في تل أبيب ضد العرب، وتكون الضحية في أغلب الأحيان بسطاء الناس من الطرفين . . . وتزداد بذلك تعقيدات المشكلة ومخاطرها ويصبح التوصل إلى الحل المقبول أكثر صعوبة.
ذلكم هو خيار نتنياهو، خيار اللاحل للنزاع، ولكي نعرف درجة تشدد نتنياهو نستطيع الإشارة إلى آريل شارون، الذي لم يستطع التعايش والتعامل مع نتنياهو، فإنسحب ليشكل حزبا (كاديما) أقل تشددا ويسعى لإيجاد حل وسط. لكن المرض خطفه ولم يمهله. وتبقى الكلمة للناخبين الإسرائليين لإقرار ما إذا كانوا يجددون الولاء لأمثال نتنياهو أم سيصوتون لمعتدلين يراهنون على تحقيق حل وسط للمشكلة.

الـمـجـتـمــع الـدولــي والـنــزاع الـعـربــي – الـيـهــودي

في الماضي السحيق، قبل مئات أو ألوف من السنين، كان بمستطاع قبيلة ما ان تهاجم وتغزو قبائل وجماعات أخرى وتطردها من منطقة سكنها لتحل محلها وتصبح صاحبة الديار ان لم تتعرض لغزو جماعة أقوى. فالقبائل التترية أتت من آسيا الوسطى لتغزو الأناضول (تركيا اليوم) وتستقر فيها، والعرب أستولوا أثناء الغزوات الإسلامية على سوريا ولبنان ومصر وشمال أفريقيا – وكلهم كانوا من غير العرب ليجعلوا منها لاحقا جزءا من العالم العربي، والأوروبيون هاجروا من مختلف البلدان إلى أمريكا الشمالية ليصبحوا أصحابها. كان ذلك ممكنا ومألوفا حين كان الإنسان ينتقل مشيا على قدميه أو على ظهر حصانه معتمدا على سيفه. لكنه لم يعد أمرا ممكنا في ظل الحضارة المعاصرة الناجمة عن الثورة الصناعية، وبالأخص في ظروف العولمة التي جعلت من العالم قرية صغيرة، ففي عالمنا اليوم مصطلحات جديدة منبثقة من التغيرات الكبرى في حياة المجتمعات ومن حيث علاقاتها مع بعضها. ومن هذه المصطلحات مصطلح (المجتمع الدولي) الذي يعبر عن نشوء المنظمات الدولية وتنامي دورها، وفي المقدمة منها منظمة الأمم المتحدة التي تضم في صفوفها جميع دول العالم المستقلة. و (المجتمع الدولي) ليس مجرد تسمية من دون المسميات، بل هو واقع على أرض كوكبنا أثبت وجوده في ميادين العمل كتجسيد لإرادة المجتمعات أو القسم الأهم منها في هذا العالم. عبر هذا الواقع عن نفسه في تحرير الكويت من احتلال العراق وفي إسقاط النظام الصربي العنصري بأوروبا وفي إسقاط النظام الفاشي في العراق وفي ليبيا اليوم وفي جملة بلدان أخرى وأحداث أخرى خلال السنين الأخيرة.
صحيح أن هذه الظاهرة لا تزال للآن في بداياتها ولا يزال هناك الخلل في مقاييس التقدير والتنفيذ، ولكن المسيرة البادئة ستغدو أفضل تدريجيا. وأبرز خلل في قياسات المجتمع الدولي حتى الآن يلاحظ في الموقف من النزاع العربي – اليهودي إذ نظرت الإدارة الأمركية وبعض الدول الأخرى إلى هذه المسألة نظرة منحازة وتغاضوا عن تجاوزات إسرائيل وساووا بين المعتدي والضحية. ويسمع الأمريكيون وغيرهم، كما يسمع الروس والصينيون بالنسبة لبعض مواقفهم، انتقادات واحتجاجات العديد من الدول والمنظمات والأشخاص الموجهة ضدهم حول المواقف المنحازة من غير حق إلى جانب إسرائيل بالنسبة للأمريكيين وإلى أنظمة دكتاتورية معزولة مثل نظام القذافي والأسد بالنسبة للروس والصينيين.
على أمثال نتنياهو أن يدركوا بأن النزاع العربي – اليهودي لن يظل حتى النهاية بمنأى من تدخل المجتمع الدولي، ولن يستطيع الأمريكيون التحكم بالمواقف الدولية حتى الأخير. ان عقاب المجتمع الدولي سينزل، عاجلا أم آجلا، على الطرف المعتدي والمسبب لاستمرار النزاع. وستكون الدول الصديقة لإسرائيل أو لأمثال نتنياهو عاجزة عن عمل شيء لإنقاذ المعتدي. والسبيل إلى تجنب وضع محرج لحكام واشنطن هو أن يغيروا منذ الآن موقفهم علنا وأن يضغطوا على حكام تل أبيب ليتخلوا عن عنجهيتهم ويقبلوا الحل الوسط القائم على التنازلات المتبادلة.
يبدو أن مواصلة خيار استمرار العنف هذا هو الخيار المفضل للجماعات والعناصر المتشددة في كلا الطرفين، الإسرائيلي والعربي، هو الاستمرار في اللجوء إلى العنف والعنف المتبادل. فالقوميون العرب المتطرفون، وبالأخص الإسلاميون المتطرفون، يقولون ان ما أخذ منهم بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة. فلا فائدة من المفاوضات التي يكسب بها العدو الوقت فقط. . . والحكام اليهود المتطرفون أمثال نتنياهو وليبرمان يقولون ان على إسرائيل أن يستفيد من تفوقه العسكري لفرض شروطه وتثبيت انتصاراته. والضحية على الدوام هم بسطاء الناس من الطرفين، والقسم الأكبر من الضحايا هم من العرب لأن توازن القوى العسكري في صالح خصمهم الذي يملك الطيران الحربي والدبابات والمدفعية المتطورة إزاء البنادق وأربيجي لدى خصمهم العرب.
على أن الحقيقة شيء آخر بعيد عن مزاعمهما، وقد عرف ياسر عرفات وشمعون بيريس هذه الحقيقة عندما وقعا في 1993 على اتفاقية أوسلو، أدركا أن الآوان قد آن للتفاهم ولإيجاد حل سلمي مقبول للمشكلة. وقد جرب اليهود والعرب أكثر من مرة، خلال عشرات السنين المنصرمة، أسلوب العنف . . . خاضوا حروبا عديدة ولم يستطيعوا بها التوصل إلى حل، ونظموا عمليات انتحارية وتفجيرات وغارات جوية تدميرية على غزة، بل حربا شعواء على غزة ولبنان . . . والنتيجة لا شيء والطرفان خاسران.
ان إسرائيل لا تزال تملك التفوق العسكري، لكن ذلك لن يظل إلى الأبد ولا مناص من تغير التوازن. في حرب 1948، حين كانت إسرائيل قد ولدت لتوها كدولة تغلبت في الحرب على جيوش ست دول عربية. وفي حرب 1967 سجل الجيش الإسرائيلي انتصارا كاسحا على الجيش المصري والسوري، لكن هذه الظاهرة لم تبق حتى النهاية على نفس المنوال. فقد تمكن الجيش المصري في حرب 1973 من تسجيل انتصار تكتيكي خاطف وكبير حين اخترق خط بارليف وأبعد الجيش الإسرائيلي عشرين كم إلى الوراء. والأهم من ذلك ان الجيش الإسرائيلي عجز، رغم استخدام كل أسلحته البرية والبحرية والجوية، عن قهر الفلسطينيين الذين تحصنوا في بيروت الغربية عام 1982. وأصعب ما واجهه الجيش الإسرائيلي في حروبه مع العرب كان القتال الذي جرى في جنوب لبنان حيث كانت مقاومة ميليشيات حزب الله عنيفة إلى حد الصدمة للجنرالات الإسرائليين.
ترى ما الذي سيحدث إذا نشبت حروب جديدة؟ هل سيظل التفوق العسكري الإسرائيلي كما كان سابقا؟ كلا وألف كلا، فالأحداث والمصادمات التي أوردتها آنفا تعطي الدليل المادي على ان الوقت لا يمر في صالح إسرائيل وان توازن القوى عسكريا لن يبقى على حاله. فالفلسطينيون والعرب عامة سيهيؤون قوات متدربة ومتسلحة بمستوى الجيش الإسرائيلي ومتفوقة من حيث حيازة العمق الجغرافي الستراتيجي والقدرات التموينية وما إلى ذلك. انهم سيشترون الأسلحة المتطورة من روسيا ومن الصين ومن بلدان أوروبية ولن تستطيع و م أ منعهم من شراءها. وإذا زعم أمثال نتنياهو بأن حيازة الأسلحة النووية تضمن لها التفوق فان ذلك ليس أكثر من وهم. ذلك لأن إسرائيل لن تستطيع استخدام الأسلحة النووية ضد الفلسطينيين والعرب لسببين:
1. لن يقبل المجتمع الدولي ولا الرأي العام العالمي ذلك.
2. إذا جن حاكم إسرائيلي وقرر ضرب الفلسطينيين أو السوريين أو اللبنانيين أو الأردنيين بقنابل نووية فان الضحايا سيكونون من العرب واليهود معا لأن إسرائيل بلد صغير ولا يحميه شيء عن الإشعاع الذري الصادر من القنبلة الإسرائيلية المنفجرة.
وهناك شيء آخر أكيد يجب ان يفهمه الإسرائيليون حكومة وشعبا، وهو ان الاحتكار الإسرائيلي للسلاح النووي لن يبقى أبد الآبدين ولن يسكت العرب ولا المجتمع الدولي إزاء هذا الاحتكار. فإما ان تجرد إسرائيل – شأنها شأن الدول العربية – من هذا السلاح، وهذا مطلب تقدم به العرب وغير العرب في السنين الأخيرة مطالبين بأن تكون منطقة الشرق منزوعة السلاح النووي، وإما ان يحصل العرب أيضا على هذا السلاح. والحصول عليه لم يعد أمرا مستحيل المنال في هذا العالم المتطور المليئ بالأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية وبالخبراء المستعدين لبيع معلوماتهم ونشاطاتهم إلى من يدفع إليهم مبالغ مغرية، ومليئة بالجنرالات المستعدين لبيع القنابل النووية والكيميائية والبيولوجية الجاهزة لقاء مبالغ مرضية. ان معظم البلدان العربية تملك الثروة النفطية والموارد الطبيعية الهائلة وتستطيع، ان هي أرادت، انفاق المال الكثير على التسلح النووي والبيولوجي والكيميائي. وإذا كانت البلدان العربية، الواسعة مساحة ونفوسا، تتطلب أكثر من عشرة قنابل نووية لتدميرها كلها فان إسرائيل، البلد الصغير مساحة ونفوسا، الذي لا يزيد مجموع سكانها عن ثلث مدينة القاهرة، تدمر تدميرا تاما بقنبلة نووية واحدة.
فهل سينزل نتنياهو عن بغلته ويتخلى عن تعنته وأوهامه التوراتية ليقبل الحل الوسطي المقبول أم يبقى هو وأشباهه المشكلة كما هي حتى تأتي التغيرات الحتمية في المنطقة جراء الانتصارات المتوقعة للثوارات العربية الديمقراطية التي تمهد لتغيير توازن القوى بين الطرفين؟ هل يدرك نتنياهو بأن الطريق الذي يسير عليه اليوم قد يحمل العرب مستقبلا على العودة إلى مطلب التقسيم الذي قررته الأمم المتحدة في 1947؟ إذا استمر هذا النهج العنصري، الذي يتبعه نتنياهو وليبرمان، فان مستقبل إسرائيل يكون محفوفا بالمخاطر الجدية، وقد ينتهي بعودة الجاليات اليهودية إلى تلك البلدان التي قدموا منها إلى أسرائيل، عودتهم هربا من جحيم لا يطاق، وتفكك الدولة العبرية من دون القتال. وفي الجانب العربي أيضا سينتصر الأتجاه المعتدل الذي يمثله محمود عباس وسيلفظ التأريخ المتشددين الإسلاميين أمثال حماس والسلفيين وأمثال أحمد جبريل أو يحول فلسطين إلى جحيم لا يطاق، ويحمل الشعب العربي الفلسطيني على تصحيح المسار على أيدي أولئك الشبان الذين انتفضوا في غزة والضفة ليفرضوا انهاء الانقسام الفلسطيني بين الفتح وحماس.
في ختام هذا المقال أدعوا الناخبين اليهود، والكرة الآن في ملعبهم، إلى فرض إرادتهم للتوصل دون تأخير إلى حل النزاع على أساس اتفاقية أوسلو فالحل اليوم أفضل لهم من الغد وليفكروا مرتين وثلاثا في ان حسني مبارك قد ولى ولا تستطيع إسرائيل ابقاء الحصار على قطاع غزة. وهذا قطر من أول الغيث.

مـلـحـوظـــة: شكري إلى أي قارئ يقوم بإعادة نشر هذا المقال حيثما يشاء.



#بهاءالدين_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات مختلفة لحل النزاع العربي – الإسرائيلي (عرض وتحليل ...
- سيناريوهات مختلفة لحل النزاع العربي – الإسرائيلي (عرض وتحليل ...
- هل يؤدي سقوط الأنظمة الدكتاتورية في الشرق الأوسط إلى تقوية ا ...
- التوءم الثاني في طريقه ‬للحاق بأخيه صدام حسين
- تقييم حيادي للوضع في اقليم كردستان -3
- تقييم حيادي للوضع في اقليم كردستان -2
- تقييم حيادي للوضع في اقليم كردستان -1
- ماذا رأيت في سوريا؟ -2
- ماذا رأيت في سوريا؟ -1
- عاصفة الثورة تجتاح العالم العربي
- مقابلة مع الأستاذ بهاءالدين نوري
- دعوة لمناصرة المناضل (بهاءالدين نوري)
- هل اصبح العراق ساحة حرب اهلية
- تزايد العمل الارهابي في العراق ومسؤولية الحكومة العراقية
- العراق بعد الانتخابات النيابية الاخيرة
- العراق بين مطرقة التخبط الأمريكي و سندانة القوى الظلامية
- ملاحظات ومقترحات حول التصدي للارهاب


المزيد.....




- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...
- بوتين: الصراع الحالي بين روسيا وأوكرانيا سببه تجاهل مصالح رو ...
- بلجيكا تدعو المتظاهرين الأتراك والأكراد إلى الهدوء
- المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي: مع الجماهير ضد قرارا ...
- بيان تضامن مع نقابة العاملين بأندية قناة السويس
- السيسي يدشن تنصيبه الثالث بقرار رفع أسعار الوقود


المزيد.....

- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي
- بصدد الفهم الماركسي للدين / مالك ابوعليا
- دفاعا عن بوب أفاكيان و الشيوعيّين الثوريّين / شادي الشماوي
- الولايات المتّحدة تستخدم الفيتو ضد قرار الأمم المتّحدة المطا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بهاءالدين نوري - سيناريوهات مختلفة لحل النزاع العربي – الإسرائيلي (عرض وتحليل) - 3