أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بهاءالدين نوري - ماذا رأيت في سوريا؟ -2















المزيد.....

ماذا رأيت في سوريا؟ -2


بهاءالدين نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 17:26
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


من الجزء الثاني غير المنشور

بدأت أتحرك في دمشق بعد ان دبرت امر سكني. ولم يلبث أن وجدت رفيقي أمجد (يوسف هادي متروك)، الذي كنت قد أرسلته قبل الانفال من كردستان الى سوريا بمهمة حزيبة، فوصل واقام في دمشق ووجد لنفسه عملا يعتاش عليه. واقمت الصلات تدريجيا مع العديد من العراقيين المقيمين في الشام، وخصوصاً مع اليساريين والشيوعيين السابقين. ولم أحاول اقامة أي صلة مع فخري كريم، الذي كان من أبرز الشيوعيين العراقيين هناك وكان متنفذا وعلى علاقات جيدة مع نظام البعث ومع جهاز المخابرات بوجه خاص. وقد توثقت علاقاتي بالاخص مع الشيوعيين السابقين طالب الداوود من فلوجه وجمعه الحلفي من العماره ومع الديمقراطي اليساري أبو ايوب الذي كان سكرتيرا لاتحاد الديمقراطيين العراقيين وكان يصدر جريدة الديمقراطي "ولم اقم أية علاقة مع الشيوعيين السوريين بجناحيهم المتحالفين مع البعث الحاكم، لكنني كنت على صلة مع الشيوعي الشركسي مراد يوسف، الذي كان يقود كتلة شيوعية صغيرة منشقة على الحزب الشيوعي. واقمت لونا من العلاقات مع بعض البعثيين العراقيين المنشقين على صدام حسين والهاربين الى سوريا، وبالاخص مع الدكتور أحمد الموسوي، الذي كان يختلف عن البعثيين من حيث سلوكه الشخصي، ومع فاضل الانصاري عضو القيادة القومية للبعث هناك.
ان نظام البعث الاسدي في سوريا لم يختلف من حيث الجوهر عن نظام البعث (العفلقي) – التكريتي في العراق. فالنظامان جاءا لاشاعة الارهاب والاستبداد والفساد الاداري و الانحطاط الخلقي وسفك الدماء...الخ . وهما عرقلا كل تطور تقدمي و أرجعا البلدين خطوات كبيرة الى الوراء. فالبعث العراقي قام في شباط 1963 بانقلاب عسكري دموي للانتقام من ثورة 14 تموز 1958 وقتل زعيم تلك الثورة عبدالكريم قاسم. وما لم يكمل تحقيقة من جرائم في ذلك الانقلاب – بسبب قصر عمر نظامه – اكمله في الانقلاب العسكري الثاني عام 1968، أي طوال 35 سنة من حكمه الدموي الاسود. والبعث السوري هو الاخر قام بانقلاب متشابه في اذار عام 1963، فاسقط النظام الديمقراطي اللبرالي الذي جاء كنتيجة لنضالات وتضحيات الشعب السوري عبر عشرات السنين ضد الاستعمار الفرنسي ومن ثم ضد دكتاتورية أديب الشيشلي الذي اسقطته الانتفاضة الشعبية في 1954.
ان تأميم قناة (السوييس) من قبل عبد الناصر عام 1955 والتصدي للعدوان الثلاثي، البريطاني – الفرنسي – الاسرائيلي عام 1956، خلق نهوضا ثوريا عارما شاملا كان من شأنه ان يدفع البلدان العربية الى التطور العلمي – التكنيكي، في طريق التقدم والديمقراطية، بوتائر متسارعة، لولا لجوء حزب البعث الفاشي الى الانقلابات العسكرية الرجعية الدموية في اثنين من أهم البلدان العربية في تلك الحقبة – العراق وسوريا. فالبعث العفلقي – الاسدي كان نكبة كبرى حلت بالوطن العربي، خصوصا في المشرق العربي.
ومن سخرية القدر ان الحزبين الشيوعيين السوري والعراقي، الذين كانا ذات يوم في طليعة المنظمات السياسية التقدمية في الشرق الاوسط، قد قبلا منذ اوائل السبعينات بزعامة (خالد بكداش) في سوريا و(عزيز محمد) في العراق التبعية المذلة وراء النظام البعثي الفاشي ففقدا استقلاليتهما السياسية ووقعا من الناحية العملية على عقد باسم الجبهة الوطنية أباح لحزب البعث ان يحتكر السلطة والساحة السياسية لنفسه وحده وجعلا من الاحزاب الاخرى غير البعثية مجرد احزاب كارتونية يزين بها البعث مجالسه. واذا كان صدام قد حطم بنفسه التحالف المنعقد مع الشيوعيين قبل ان يكمل عقدا من السنين، فإن الشيوعيين السوريين قد اتخذوا من تحالفهم الذي ل المشين مع البعث زواجاً كاثوليكيا طوال عشرات السنين المنصرمة، وهم لايزالون متشبثين به تشبث بخلاء جاحظ بما ملكوا من ذهب.
ذكرت ما ورد هنا وانا بصدد تسجيل انطباعاتي حول الحزب الشيوعي السوري بجناحيه المنقسمين على بعضهما لاسباب شخصية بعيدة عن المباديء ومصالح الشعب والوطن. ورغم الانقسام الحاد في حزبين أو شركتين صغيرتين لا هدف لهما سوى الارتزاق، فان القاسم المشترك بينهما ظل الرضوخ المذل لنظام البعث.
في حقبة من تأريخه كان الحزب الشيوعي السوري ، بزعامة خالد بكداش نفسه، فصيلة سياسية ثورية مناضلة مشاركة بقسط جيد في النضال الوطني التحرري ضد الاستعمار الفرنسي واعوانه السوريين، غير أن كل شيء قد تغير تدريجيا في العقدين السابع والثامن من القرن العشرين ... فلا الحزب الشيوعي السوري ظل ذلك الحزب المناضل الذي كانه في ماضيه ولابقي بكداش ذلك المناضل الثوري الشجاع السابق – تماما كما كان جرى في العراق. ان ما عقده بكداش ونائبه يوسف فيصل من اتفاق مع سلطة البعث في سوريا لم يكن تحالفا جبهويا أبدا، بل كان استسلاما مشينا لارادة الدكتاتور حافظ الاسد. ان مكسب هؤلاء الشيوعيين من "جبهتهم" مع البعث لم يكن سياسيا متعلقا بالمصالح الطبقية والوطنية ولا لونا من الشراكة الحقيقية في السلطة وفي صنع القرار، بل كان مجرد الحصول على مبالغ تافهه من المال لتأمين معيشة "الزعماء" وعدد من الكوادر (المزنجرة) الفاقدة للروح الثورية، ولمنصب وزاري شكلي قبض السيد الوزير راتبه الشهري كاملا غير منقوص ولكنه لم يملك شيئا من صلاحيات الوزير ولم يسمع رأيه يوما بصدد الأمور السياسية الهامة. وقد ضمن القادة الشيوعيون عن طريق هذا التحالف الذيلي الصيانة والسلامة لأنفسهم وليس للشيوعيين المخالفين في الرأي.
فالجميع يعرفون ما حدث لعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوري رياض الترك، الذي كان له رأي مغاير في الأوضاع
ولم يفكر بكداش بمصالح الحزب، شأنه شأن مساعده في القيادة يوسف فيصل، بل لم يختلفا أصلا على القضايا السياسية الحيوية. فالتنافس على المناصب والامتيازات التافهة هو العامل الأول الذي حملهما على الانشقاق. والدليل على ذلك هو أنهما، بعد انشقاقهما، تمسكا بنفس النهج الذيلي ازاء النظام البعثي الدكتاتوري دونما اكتراث للعزلة الخانقة التي أوقعا فيها الحركة الشيوعية. وبديهي أن ذلك راق لنظام البعث الذي تعامل مع الطرفين على قدر المساواة ماداما لم يختلفا على النهج الذيلي الاستسلامي. فالذين كان لنظام البعث موقف مغاير منهم هم اولئك الشيوعيون الذين رفضوا هذه الذيلية من امثال رياض الترك الذي دفع غاليا ثمن الحفاظ على كرامته السياسية اذ قضى ربع قرن في سجن الأسد، وهو لم يرفع السلاح ضد النظام بل كان مجرد معارض سياسي اراد منه الحكام ان يكف عن المعارضة ويقتدى ببكداش وفيصل.
يتراءي لي أن الخلفية الفكرية لهذا النهج الذيلي البائس لدى قيادة الحزب الشوعي السوري انما كان في النزعة القومية العربية التي تنامت في العالم العربي وحتى في صفوف الاحزاب الشيوعية على اثر بروز الحركة القومية الناصرية بعد تأميم قناة السويس والتصدي للعدوان الثلاثي في 1956. ورغم ان بكداش كان كرديا سوريا فانه لم يتحصن إزاء الفكر القومي العربي السائد في بلده. فوضع عروبة سوريا فوق الحقوق والحريات الديمقراطية للشعب السوري وفوق مطالب العمال والفلاحين السوريين. فالنزعة القومية العربية كانت تخلق الارضية السياسية للون من تقارب الشيوعيين مع الانظمة القومية العربية الدكتاتورية المعادية للديمقراطية والمتاجرة بقضية فلسطين القومية دون أي مناصرة حقيقية وجدية للشعب الفلسطيني. وكما راهن عزيز محمد ومؤيدوه في قيادة الحزب الشيوعي العراقي على ان يصبح صدام حسين كاسترو العراق وينقل العراق الى الاشتراكية، فان بكداش وفيصل ومن كان معهما راهنوا ايضا على ان يحقق حافظ الأسد أهداف المجتمع السوري السياسية والاجتماعية .. فيما تنكر بكداش، تحت تأثير النزعة القومية العربية وخلافآ لكل القيم الأممية والديمقراطية، لابسط الحقوق القومية الادارية والثقافية لبني قومه في سوريا -الشعب الكردي السوري – كما تنكر لحقوق جميع الاقليات في سوريا.
أرجو المعذرة عن هذا الاسهاب في الحديث. فقد كنت شيوعيا مهتما بتطورات الحركة الشيوعية في سوريا شأن اهتما مي باوضاع البعث هناك حين قدر لي ان اعيش فيها لاكثر من سنة. ولا املك في ذاكرتي، وأنا ادون مذكراتي، اهم من هذه المأسي الجديرة بالتسجيل. ولا أنظر الى هذه المأسي بمعزل عن السياسة السوفيتية التي لم يبق فيها شيء من الأممية الا القشور .. كما لا أنظر اليها بمعزل عن تخلف المجتمع السوري، هذا التخلف الذي وفر الارضية لتمليك زعامة الدولة في نظام جمهوري بسند الطابو وتوريثها كما حدث في سوريا الاسد !! اثر موت الأسد الأب اجتمع البرلمان المزيف خلال ساعات ليغير الدستور السوري وينصب الاسد الابن رئيسا للجمهورية السورية دون أي اعتبار لافتقاره الى المؤهلات ! ولم يختلف زعيم الحزب الشيوعي السوري خالد بكداش عن حافظ الاسد، اذ تشبث بمنصب السكرتير العام رغم فقدانه لقواه الجسدية وعدم قدرته على الوقوف دون االامساك به من قبل شخصين ! وعملا بطريقة التوريث نصبت زوجته وصال سكرتيرا بعد وفاته! وكانت هذه المرة الأولى في حياتي ارى فيها انتقال زعامة حزب شيوعي بالوراثة!
وكان الحزب الشيوعي اللبناني مقادا من بكداش لسنوات طويلة، رغم ان لبنان كان دولة اخرى مستقلة ولها خصائصها السياسية والاجتماعية والتأريخية. وفي عهد الوحدة السورية – المصرية اعتقل الزعيم الشيوعي اللبناني فرج الله الحلو في دمشق وقتل تحت التعذيب وأذيبت جثته في التيزاب. وبعد ذلك بفترة قرر الشيوعيون اللبنانيون الانفصال عن الحزب الشيوعي السوري وتنظيم انفسهم في حزب مستقل. فتصدى لهم بكداش بكل ما أوتى من قوة وظل يكن لهم الحقد ويحاربهم باشكال شتى طوال الاعوام.
ان الحزب السياسي يتشكل ليكون لنفسه برنامجا وليسعى للوصول الى السلطة، سواء عن طريق العنف والعمل المسلح كما حدث مرارا في الماضي أو عن طريق صناديق الانتخاب كما حدث ويحدث في بعض البلدان. لكن الحزب الشيوعي السوري بكلا جناحيه، البكداشي والفيصلي، شطب من برنامجه قضية السلطة شطبا كليا منذ عشرات سنين. فالبعث الاسدي ذ و العقلية الفاشية يمارس الحكم ويحقق ما يريدونه! فلا داعي اذن لأن يتعبوا انفسهم لغرض الوصول الى السلطة! ولايمكن – حسب زعمهم – ايجاد وضع افضل مما هو الان في سوريا، ولا الاتيان. بحاكم احسن من بشار الاشد!
وحتى التطورات الصاخبة المتسارعة في عالم القرن الواحد والعشرين لم تثر انتباه الشيوعيين السوريين في كلا الجناحين البكداشي والفيصلي، فالاوضاع في سوريا الاسد هادئة، والحمد لله، وليس هناك أي داع لاعادة النظر في السياسة التي رسومها! وهم في غني عن المشاكل التي قد تنجم عن أي تغيير في سياستهم!
ذلكم كان حال الشيوعيين السوريين حين كنت مقيما في سوريا. ورغم أن عالمنا هذا مليئ بالمفاجآت فانني لا اتوقع حدوث أي مفاجأة لوضع هؤلاء لانهم راضون بوضعهم ولا يطمحون الى اكثر من ذلك. أما ان تحدث مفاجآة غير متوقعه من قبل انقلاب عسكري يطيح بسلطان أل الاسد أو انتفاضة شعبية تغير الوضع .. فان ذلك ما لا يمكن توقعه من لدن الشيو عيين في ظروف سوريا الراهنة.
انني لم اكرهكم ولا اضمر لكم السوء أيها الرفاق الشيوعيون، ولكن اشفق عليكم وأرثي لحالكم المأسوي. انكم ارتكبتم خطا تأريخيا جسيما عندما ربطتم مصيركم بمصير حزب قومي فاشي كرهكم وكره كل ما هو خير في سوريا. وتقول تجارب التأريخ انكم ستدفعون غاليا، فوق ما دفعتم حتى الآن، ثمن اخطائكم الجسيمة ولن تستطيعوا العودة اقوياء الى الميدان السياسي في بلدكم، بل تظلون في الهوامش السفلية لسبب واضح – لانكم سرتم في ذيل نظام دكتاتوري ارهابي طوال عشرات سنين.
واذا رغبتم في العودة مكرمين الى ساحة النضال السياسي فان عليكم أن تبعدوا عن صفوفكم جميع الكوادر المتربية بالعقلية البكداشية – الفيصلية وأن تستو عبوا روح العصر الجديد، عصر العولمة و مستجداته، وأن تبدأوا بداية جديدة فكريا وتنظيميا وسياسيا.

كتبت الصحفحات في 2008، واظن انه الوقت المناسب لنشرها



#بهاءالدين_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا رأيت في سوريا؟ -1
- عاصفة الثورة تجتاح العالم العربي
- مقابلة مع الأستاذ بهاءالدين نوري
- دعوة لمناصرة المناضل (بهاءالدين نوري)
- هل اصبح العراق ساحة حرب اهلية
- تزايد العمل الارهابي في العراق ومسؤولية الحكومة العراقية
- العراق بعد الانتخابات النيابية الاخيرة
- العراق بين مطرقة التخبط الأمريكي و سندانة القوى الظلامية
- ملاحظات ومقترحات حول التصدي للارهاب


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - بهاءالدين نوري - ماذا رأيت في سوريا؟ -2