أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خضر محجز - زوووم 4














المزيد.....

زوووم 4


خضر محجز

الحوار المتمدن-العدد: 3399 - 2011 / 6 / 17 - 08:36
المحور: كتابات ساخرة
    


استفتاح:
"ما أشبهني بديك غريب تثور عليه الدجاجات بمناقيرها!". الكلام لنيتشه
إلى أحمد جبريل:
أراك مستعداً لقتل الشعب الفلسطيني لمصلحة الشعب الفلسطيني!. أقترح أن تتوقف عن بذل نصائحك (الغالية)، فنحن شعب لا يحب الناصحين. سيفرح (المثقفون) بكلماتي هذه ولسان حالهم يقول: خلاص، شوية أيام وبنرتاح من الشيخ خضر!. وماذا في ذلك؟ أذهب إلى الجنة، وتلتقطون بعر الجمال!.
إلى الجبهة الشعبية:
أقصد الجبهة بقيادة أحمد سعادات: تحية لكم من دون فصائل دمشق!. هكذا علمنا الحكيم.
نفاق اجتماعي:
هناك صنف من المثقفين لم يتحقق، رغم أنه تجاوز مرحلة الكهولة، ودخل في مرحلة التردي. إنهم مغتبطون بالمنطقة الوسطى بين الفهود والخنازير. النفاق الاجتماعي وحده هو ما يجعل من هؤلاء كتاباً!.. دعوني أكشف زيفهم.
إلى الشاعر النكيون:
أحدهم لا يني يهددني بأن يرفع ضدي دعوى أمام النائب العام، لأنه يرى نفسه تارة الشاعر المذعور الذي يشبه ماري منيب، وأخرى: الكاتب الذي انحاز إلى قتلة أخيه، وثالثة: الكاتب الوحيد الذي يملكه تنظيم لا يزيد عدد أعضائه عن رواد حانة، ورابعة: السحاقي الهرم الذي ركبت له زوجته قرنين. لكن الخامسة هي ما أقض مضجعه: الشاعر النكيون. وللتوضيح أقول: إن النكيون ليست مسبة، لأنها وظيفة الجاسوس لدى أجهزة الأمن. هل من العيب لشاعر أن يكون جاسوساً!.. فقط جاسوس، وليس تاجر مخدرات!.
صلوات جديدة:
صديقي أمين اتحاد الكتاب في جواتيمالا خائف في هذه الأيام، لأن إلهه مات. هؤلاء الذين تموت آلهتهم يفقدون شيئاً كثيراً. أعزيك يا صديقي، وأدعوك إلى اختراع صلوات جديدة؛ فالإله القادم لا يحب الصلوات المكرورة.
العرق دساس:
كان لي (صديق) أيام كنت أعمل مصلح غسالات. وقد تعرض يوماً للمهانة من بعضهم، فلما نصرته هرب وخضت المعركة وحدي!.. لست نادماً، ولو قدر للموقف أن يتكرر، فلن أتأخر عن نصرته. أتدرون لماذا؟ لأنني مؤمن بأن كل إنسان يعمل على شاكلته.
فيس بوك:
كثيراً ما أطالع على صفحات الفيس بوك حملات مشبوهة لترشيح شخص لمنصب الوزير. طريف هذا النوع من إعلانات البزنس، لولا أنه يحمل المرشح على الصمت الطويل، لكي ينال المنصب. وطريف هذا التصرف لولا أن فاتورته عالية.
فرصة:
قيل لي إن إلهاً سقط من عليائه، وقد حانت الفرصة لمعاقبة عابديه!. لا أحب هذا النوع من انتهاز الفرص، فالرجولة تقتضي أن تواجه العابين بوثنيتهم، وهم في أوج احتمائهم بالرب الكذوب.
عادة سرية:
هذا الذي لا يحسن غير التهيب، أتراه ذاق طعاماً ساخناً ذات مرة؟ أتراه تعرى تحت مطر الشتاء وهو صغير؟ أتراه خاض معركة مع لداته فضرب وضُرب؟ أتراه أعجب بابنة الجيران فأنبه أبوه؟ وأخيراً، هل حمحم ذات مرة فوق أنثى، أم اكتفى بالبصبصة على الآخرين من ثقب المفتاح؟ كثيراً ما أتساءل: كيف ينجب هؤلاء؟. ويا لهول ما عانت زوجاتهم!.
وراء فيالق الفرسان:
ليت شعري، ما فائدة هؤلاء الذين يمشون وراء فيالق الفرسان، كالبط والماعز والمومسات! وكيف أمكن لجامعي أعقاب السجائر أن يكونوا مبدعين!. كيف أمكن لكاتب عاش في ظل الاحتلال ألا يسجن مرة واحدة! وماذا يمكن أن يفعل موظف حكومي يمتهن الكتابة، إلا أن يحول الأدب إلى نوع من ممارسة العادة السرية!.
خسة:
هناك صنف من المتمهلين الأدنين الذين أدمنوا الانتظار، حتى ليلوح لي أن الواحد منهم إذا ما ضبط أحدهم في فراشه، فسوف يذهب لإحضار الشهود. لا أعرف كيف يمكن لهذه الخسة أن تسمى حكمة!. ولكنني أعرف أن وجه الأرض مثقل بجثثهم المتكلسة.
شرتحة:
هناك أناس يرتدون ملابس قديمة فيهبونها بهاءً. وهناك آخرون يرتدون حللا جديدة فيمنحونها رثاثة. الصنف الثاني روحه (مشرتحة).



#خضر_محجز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل قصيرة جداً تعرف عناوينها
- مخلوقات تحسن استخراء الشيطان
- استنوق الجمل: لا يشرفني أن يوضع اسمي في قائمة تدعم الطغيان
- صورة أمين عام اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين
- الحرب على غزة: الأيديولوجيا و خيارات الواقع
- زوووم 3
- جماليات الثورة المصرية من منظور فلسطيني
- زوووم 2
- في طفولة نظرية الحاكمية
- قراءة في قصيدة سليم النفار، في مديح أمير قطر
- زوووم 1
- الخطابة: التأثير، المتعة، الهيمنة
- المواجهة وشرط الميراث
- في الدراما التلفزيونية: عفاريت السيالة (المحتوى، التقنيات، ا ...
- فاروق القدومي واحتكار التسميات
- شجرة الكستناء الفصول الثلاثة الأولى
- المثقفون العرب: ثقافة مطمئنة
- في العلاقة بين الأيديولوجيا والديموقراطية
- حول الدين والسياسة والغاز و-لا ينفعك ذلك-
- حين تتفكك العوالم: قراءة نقدية في مجموعة زكي العيلة -بحر رما ...


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - خضر محجز - زوووم 4