أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - احمد جبريل واسرائيل وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

احمد جبريل واسرائيل وجهان لعملة واحدة


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 16:57
المحور: حقوق الانسان
    


ليس بالشئ الجديد عليه مافعله احمد جبريل أحد زعماء الممانعة والمقاومة الذى يتقاضى راتبه من المخابرات السورية, وتحركه كالدمية حتى ولوعلي حساب دماء أبناء شعبه ,والذى لم يستطع طوال سنوات عمره التنظيمي أن يوجد لنفسه مكانة محترمة كمناضل فلسطينى ,واكتفى بأن شكل تنظيما مغلقا بعيدا عن القضية والجماهير ليحصل على رضى النظام السورى 0ان المتابع لما حدث فى مخيم اليرموك يتساءل, هل استيقظ أحمد جبريل وبرنامجه النضالى ليدعو الشباب الفلسطيني فى الذهاب الى حدود فلسطين, ويؤمن لهم المواصلات وعدم تامين عودتهم وحمايتهم ,او وجود سيارات اسعاف, وهو يعلم علم اليقين أن الإسرائيليين زرعوا الألغام, وسيطلقوا النار عليهم ؟؟ولماذا لم يرسل احمد جبريل عناصره المسلحة؟؟ ام كان يريد القضاء على الشباب لصرف النظر عما يحدث للشعب السورى من قتل وتدمير ؟؟ , وعلى الرغم من ذلك وبدلا من ان يمتص احمد جبريل وعناصره غضب المشييعين للشهداء وذويهم,ويهدا من روعهم حينما غضبوا وبكوا ابنائهم واجههم بالرصاص والقتل0ان المشيعين عندما هاجموا عناصر القيادة العامة وامينها العام احمد جبريل لم يكن هذا الهجوم من فراغ ,بل كان شعور وطنى نابع عن وعي وطني, نتيجة سلوكيات وسياسات هذا المجرم الذي باع نفسه وتنظيمه للنظام السورى, ووقوفه ضد المصالح الوطنيه الفلسطينية, ولانه هو من دفع الشباب الفلسطينى الى الفخ االاسرائيلي على الحدود االفلسطينيه السوريه, لصرف النظر عن انتهاكات النظام السورى وما يرتكبه من جرائم ضد شعبه0 ان ماحدث يوم النكسة فى مخيم اليرموك بسوريا هى جريمه لايمكن ان يقبل تبريرها او انكارها من قبل احمد جبريل وعصابته السوداء, او القبول بالقاء اللوم على غيره,وتعتبر جريمه بحق الانسانيه وشهداء واسرى فلسطين وابناء شعبنا فى مخيم اليرموك فى ذكرى كانت يمكن ان تلم شملنا من اجل تحقيق برنامجنا الوطنى وحلم شعبنا , ولكن هذا ليس بغريب على شخص كاحمد جبريل الذى كان يعمل ومازال على تصفيه واغتيالات قادة الشعب الفلسطينى وابنائه ,سواء لكسب المال او خدمة بعض الانظمه العربية الاخرى سابقا ليبيا ,واليوم ايران وحزب الله وسوريا , حيث يحاول ان يفرض وجوده على الساحة الفلسطينية من خلالهم .ولكن سياتى اليوم الذى سيحاسبه الشعب الفلسطينى على كل اعماله القذره , ويكون مصيره مثل مصير لحد وامثاله عما اقترفته من عمليات قتل بحق الشعب الفلسطيبنى0 لقد أبدع احمد جبريل في استباحة الدم الفلسطيني , فجميعنا يتذكر قصفه لمخيمات شمال لبنان بالصواريخ الليبية , وقصف قوات الثورة الفلسطينية التي كان يطاردها الجيش السوري لطردها من لبنان, ومشاركته لحركة امل فى قتلها للفلسطينيين ,وقصفه للمخيمات بجسر الباشا وتل الزعتر, والهجوم على المخيمات بطرابلس ونهر البارد والبداوي, فدوره دائما كان مخطط له حسب مصالح النظام السورى, فضلا عن محاصرته للمقاتلين الفلسطينين عندما اسروا الجنود الاسرائليين , ومطالبته لهم بتسليمهم الجنود والا لن يمروا ويكونوا فى مواجهة العدو الاسرائيلى حتى يظهر كبطل على شاشات التلفاز ويفاوض الاسرائليين, ناهيك على اغتياله العديد من القادة الفلسطينين بناء على أوامر ليبيا وسوريا 0ان هذا الحقد الاسود الذى يكنه احمد جبريل للشعب الفلسطينى وقضيته الوطنيه تجلى بوضوح اكثر فى محاولة ايجاد البديل ل م0 ت0 ف 0وتدمير المشروع الوطنى, لكن الشعب الفلسطينى وقف له بالمرصاد وافشل مشروعه الفاشل , لقد تجاوز احمد جبريل عادات واخلاق شعبنا واخلاق العمل الوطنى وسمات المناضلين0لقد ملّ الشعب الفلسطينى من احمد جبريل وسلوكياته ,وكذلك بعض التنظيمات الفلسطينيه الصامته على جرائمه فى عدم وضع حد له, والتي لا نشاهدها الا حينما تستقوي على ابناء شعبها , وكذلك لانها اصبحت تشكل عبئا على القضيه الفلسطينيه وشعبها لاعتبار نفسها مسئولة عن الشعب وقضيته ,وهم لم يقدموا اى شئ يذكر لا للشعب ولا للقضية ويعتبرون صفرا فى نظر شعبهم ,فكفى ياجبريل لانريدك بيننا بعد هذه المجزرة, ووجودك بيننا يخجلنا ايها الممانع , ورغم ذلك نطالب ابناء شعبنا في مخيم اليرموك بضبط النفس, لتفويت الفرصة على اعداء شعبنا وقضيتنا. لقد بات من الضروري معالجة أثار ما حدث لتجنيب المخيمات الفلسطينية تداعيات هذه الجريمة التي إن تركت ربما يكون لها عواقب وخيمة0 ان ماقامت به الجبهة الشعبية- القيادة العامة من مجزرة بشعة يتطلب من م 0 ت0 ف0 تشكل لجنة وطنية للتحقيق, ومحاسبة هؤلاء المارقين وزعيمهم وتقديمهم لمحكمة وطنية عادلة, واتخاذ قرارات حاسمة ورادعة حتى لاتذهب دماء شهداؤنا هدرا, وكذلك محاسبة جبريل على وقاحته وتنصله من جريمته السوداء والصاقها بالقيادة الفلسطينية0 ان المطلوب حاليا بشكل واضح وصريح ادانة الجريمة, وتجميد عضوية الجبهة الشعبية- القيادة العامة من جميع لقاءات الفصائل الوطنية والاسلامية, و النقابات , والجمعيات والموسسات الاجتماعية, وعدم اشراكها فى الفعاليات, حتى تتم محاكمة المجرمين محاكمة عادلة ونيلهم عقابهم المستحق, ليكون احمد جبريل عبرة لكل من يفكر بالتأمر أو الاعتداء على أبناء الشعب الفلسطينى0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفى كذبا وخداعا
- من الام النكبة الى فرحة الزحف00فلسطين تنتظر
- المصالحة..امال وطموحات الشعب الفلسطينى
- المصالحة....هدية الثورة المصريه
- الخريجون .....ظلم والام ومعاناة
- وداعا فيكتور......رحلت جسدا وبقيت فكرا
- خطر الإشاعة وأثرها في المجتمع
- رساله الى بثينه شعبان
- شياب 15اذار 00قالوا وفعلوافانتصروا وانجزوا
- فلسطين في حاجه إلى ميدان تحرير أخر
- ثورة 25 يناير وانجازاتها الوطنيه
- الظلم والبطالة والغلاء وثورة الجياع
- عاشقوا الفضائيات وبائعو الكلام والشعارات
- خيارات الشعب الفلسطينى الغير محدوده فى الوقت الراهن
- المرض الخبيث فى العصر الحديث
- المغردون خارج السرب
- المهور والافراح فى فلسطين
- احترموا ارادة الشعب
- فى ذكرى الاستقلال
- ابو عمار0000 قصة شعب وكفاح


المزيد.....




- وزير المهجرين اللبناني: لبنان سيستأنف تسيير قوافل إعادة النا ...
- تقرير حقوقي يرسم صورة قاتمة لوضع الأسرى الفلسطينيين بسجون ال ...
- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عزام يونس الحملاوى - احمد جبريل واسرائيل وجهان لعملة واحدة