أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي عبد الستار العزاوي - ساحة التحرير والسلوكيات المتناضقة














المزيد.....

ساحة التحرير والسلوكيات المتناضقة


علي عبد الستار العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 03:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما نقلب وجه الصحف التاريخية نصطدم بكلمات تقفل الاضطهاد والدكتاتورية حتى تفتح ابواب الخلود والتمجيد الى ارادة الشعوب التي مزقها رعونة الاسلام السياسي واطفال روضة الامبريالية التي وقت لها بحفر بطيء يتماشى مع تراكمات المسحوقين والمهمشين والمفصولين عن الحياة الحرة والعيش الكريم ومعانتهم من الجوع والمرض والموت مجانا على حساب مخالب الملوك المفترسة جوعا للتتويج و اوسمة البطولة المطلية بأكاذيب السماء وورقة الاصلاح المحروقة قريبا في تنور امرأة تعمل به شرفا لبيع الخبز النزيه من هيئة النزاهة المعطلة حزبيا في العراق المغمى عليه بأكذوبة الشراكة الوطنية ودولة المؤسسات وكثرة الوزارة المطلوبة حتما لإرضاء الجهات المتمسكة بالوطنية من الخلف تحت مصالح طائفية وحزبية ضيقة ومهلة المئة يوم الخارجة عن تغطية الدراسة الموضعية التي ارى بانها مثل امرأة مخطوبة ترتدي ملابس سوداء حاملة بين شعرها الاسود مفاسد السلطة والولاء الانثوي المطلق الى شقيقها وكما نهدها الذي يصب الحليب الدموي الذي يتماشى مع عشاقها الاخرين الذين وقعوا في نفايات التاريخ تحت ارادة لم يعرفها البعض وهي الشعوب المحرومة من خيوط الوطن واشجاره المقلوبة بعروبة لوثها ديدان القمة العربية وصندوق النقد الدولي .

في العراق هناك الكثير من الذي لا يسمع او يسمع ويحرف او يحور مقولات قوة النضال وتغذية التاريخ بدروس يلقنها للعربات المشابهة للمقبور الجديد في المنطقة او للعربات الجديدة في بلادنا التي تحاول الانحراف عمدا لهذه الهزائم .
مثال على ذلك : مقولة جيفارا ( اينما وجد الظلم فهذا وطني)
في العراق البعض بقى محافظا عليها انطلاقا من معاهدة "بورت سموث" والى الان في ساحة التحرير ، والبعض من حرفها بأدوات "السمكرة" اللاهوتية او بأدوات اخرى يقولها باطنيا (اينما وجد المال فهذا وطني ) باي وسيلة كانت ، مثل وسيلة البعران التي استخدمها "حسني اللامبارك" او بصواريخ القذافي او بجرائم بشار الاسد وغيرهم ، وحتى في بلدنا اخو وضحة "صدام حسين" عندما قربك او غير ملامح انتفاضة 1991 بأنامل البندقية والسيف وشتى انواع الجرائم وتداعيات الحكومات الاستبدادية .

و الان نأتي الى القائد "نوري المالكي" والمفكر في حقوق الانسان والمحقق المحترف مع المتظاهرين :
1- عندما خرج المتظاهرون اتهمهم بالبعثين ، ولكن منذ ان خرج المتظاهرون الى ساحة التحرير يوم 25 شباط والى حد هذه اللحظة المترنحة بقرارات مجلس النواب وتقيم مهلة المئة يوم والوضع الركيك لم اجد أي تصرف لرئيس الوزراء نوري المالكي يحمل به صفة الدستورية والديمقراطية .
2- عندما اعتقلوا المتظاهرين من شباب شباط الاربع (مؤيد ، احمد ، علي ، جهاد) بالقرب من وصولهم الى ساحة التحرير دون امر قضائي وبسيارة اسعاف واستعمال العنف وتوجيه التهم الباطلة لهم ، اليس هذا من كان يتصرف به النظام المقبور منذ السبعينيات القرن الماذي وحتى سقوط صنمه ؟
3- في مؤتمر عن توصيات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حيث تحدث جناب السيد "نوري المالكي" عن حقوق الانسان كما كتب افلاطون عن ما يريده من المدينة فاضلة ، وفي نفس الوقت اتهم منظمات المجتمع المدني بالعنف والقتل او ما شابه ذلك من الارهاب ناهيك عن قمع دورهم بالتحدث في المؤتمر نفسة وهذا كله في اليوم الذي كان به الشباب الاربع معتقلين بتهم باطلة .
4- عندما شهدت بغداد في العاشر من حزيران الماضي مظاهرتين مختلفتين ، الاولى نضمها المئات من اهالي بغداد الذي تعرضوا الى مرتزقة المالكي الذين نقلهم الى ساحة التحرير بسيارات حكومية وهم من رجال الاستخبارات واعضاء حزبه ومناصروه الذين كان يحمل البعض منه المسدسات والعصى الكهربائية واجهزة الاتصال الامنية ودعمهم بسيارات الجيش من النوع "ايفة" تزودهم بالعصير والماء والطعام.
اذا من هو الذي يعمل بنهج صدامي ، ويحرض على العنف ، ويزور الاوراق والواقع ؟ ومن هو الذي يتكلم عن حقوق الانسان ومن هو الذي قال (سنعمل على تدري مادة حقوق الانسان لنبذ الدكتاتورية)؟
اليس المالكي من تكلم هكذا وعمل هكذا؟
وهناك الكثير من مئاة علامات الاستفهام التي سقطت من رؤسنا المثقلة بخطاب وتصريح واداء الحكومة من جهة ، وعلى الواقع الذي يعيشه الشعب العراقي بالاخص هذه الفترة التي افرزتها تراكمات السنوات الثمانية الماضية والطابع السياسي الطائفي .
ومن هنا احب اقول للشعب العراقي "تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي"



#علي_عبد_الستار_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصائح صحية بعد انتهاء مهلة ال100 يوم!!
- هام جدا -نوري المالكي- يتكلم عن حقوق الانسان!!!
- المواطن ومدير المشفى
- الى اين يادكتاتوري!!!
- الى اين واين نحن؟


المزيد.....




- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي عبد الستار العزاوي - ساحة التحرير والسلوكيات المتناضقة