أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد الستار العزاوي - نصائح صحية بعد انتهاء مهلة ال100 يوم!!














المزيد.....

نصائح صحية بعد انتهاء مهلة ال100 يوم!!


علي عبد الستار العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 10:16
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد انتهاء مهلة المئة يوم التي وضعها الباشا دون تغير أي شيء من المظاهر السوداء التي خلفها نظام المحاصصة (الديمقراطي) رغم ان الشعوب الاخرى تخلصت منها منذ زمن وقرون بعيدة ، ربما من بداية اكتشاف غاليلو، ونهاية باكتشافات دارون وفلسفة ديمقريطس او ربما باكتشاف فائض القيمة ، وها نحن مازلنا نجهل كل هؤلاء الذين هزوا عرش الارض وعروش الدكتاتوريات ، وها نحن نذهب الى العراف مرة او الى نظام الوعود المؤجلة حسب قانون (الله كريم) او (انشاء الله) مرة اخرى .ذلك رغم شطارة الباشا وكلامه العتيد بكافة المجالات انطلاقا من نوم اصحاب الكهف وحتى "ركضة طويريج" الرياضية ،واخيرا استفحل بكل رجولته منذ ولادة الدعوة والحملة اللاسلامية وحتى اطلاق فتوى مهلة المئة يوم ليواكب الحداثة والتكنلوجيا وعصر السرعة ، حتى يتغلب على حماقة مارثون ،وبذكائه وكبريائه اراد ان ينجز الاصلاح السياسي دون الاستعانة بالمنظرين والمفكرين او حتى بمجانين نقرة السلمان .
انتهت المهلة وبقى الطعام فاسد والكل فاسد من الذين دخلوا قفص المحاصصة المتوحش المليء بتماسيح الاموال والدم ، وبما اني اخاف على بيتي ومدينتي و ابي وامي وحبيبتي من الموت البارد المنطلق جغرافيا من المدينة الخضراء (الشعبية ) مقارنتا بولاية الفقيه.
لذلك اصبحت اشد ذكاء و شطارة من الباشا المهزوم قريبا من دائرة الليمون لدعوته للانفراد مع ابيه صدام حسين، وحتى اصبحت اشد شطارة من سقف زمنه المنخور بضحايا قوات الجيوش الهابطة من السماء الازرق ليخلصوا الامة من مصطلحات يغضبها "جيش المهدي" او "مجلس بغداد" او "ميلكرد" وحتى دولة العراق الاسلامية ، ووفقا لذلك فكرة ان اعطي نصائح صحية لا يقبلها الدكتور الطبي لوزارة المالية او الرجل العسكري لوزارة الثقافة او غيرهم من الذين استلموا مناصبهم حسب قانون تقسيم العمل الطائفي ، وذلك باعتمادي على اكاديمية ومنهجية قد امارسها حسب الزمان والمكان من تعاريف ارسطو البسيطة :
1- الاسرة: اساس الدولة ،فهي الوحدة الاجتماعية الانتاجية .
2- المدينة: اشمل رابطة انسانية لأنها تحتوي على جميع الغايات الانسانية ،وهي الثمرة الناضجة والمكتملة للتطور الاخلاقي .

رسالة الى امي وابي :
نصيحة 1
الى امي وابي العزيزان انني اعلم كثيرا ان النظام السابق قد قص اذنكم و أود ان اخبركم بأن الزيت والشاي وغيرها من المواد الحكومية والغذاء التجاري المستورد من دول اغنى من بلدنا هذا . قد انتهت هذه المواد صلاحيتها واستخدمها وهضمها (من زمن المرحوم ادم) وهناك مواد غذائية مجانية صحية تحت رقابة جيدة لا يدخل بها برنامج المحاصصة ، غذاء قريب من دارنا وداخل حاوية النفايات هذا اذا كانت هناك حاوية للنفايات التي يراقبونها ليل نهار خوفا على الصحة البشرية "الكلاب" و "الذباب" ، وهذا حفاظا على سلامتكم .

رسالة الى الحبيبة
نصيحة 2
حبيبتي انا اليوم اتمرد على حقوقك و متطلباتك ولم اغازلك او اخذ منك قبلة لا نني كشفت انك تستخدمين مواد للتجمل كيماوية لا يستخدمها أي مجتمع سوى مجتمعنا هذا ، وهذا ما سوف يزيد من تجاعيد وجهك وخراب ملامحك المسروقة سهوا من كيلو بترا ، واعتقد ان مواد التجميل هذه تستخدم في العالم الاخر للحيوانات الوحشية فقط .
ففي عراقنا انتاج محلي لهذه المواد التجميلية افضل من السباقة مثل (الجص والاسمنت الخ.........)


سوف اختصر عليكم الرسائل لان جميع ما ذكرته من الاسرة والحبيبة جزء من المدينة وحتى السماء والارض والحيوانات هي جزء من المدينة وحتى مدينة ارسطو الناضجة والمكتملة للتطور الاخلاقي :
فهناك اسماك في النهر العراقي قد هاجرت بسبب التلوث الذي غطى بيوت السمك من نفايات العالم الثالث المعروف بالتفكير في النوم والطعام وشراب ككولا
وايضا الطيور هاجرت على شكل الرقم سبعة وهذا الرقم يشابه نهاية مهلة المئة يوم ،بتاريخ ايضا سبعة
رسالة اخيرة
مع نصائح كثيرة حسب متطلبات الضمان الاجتماعي
اود ان اخبركم لا لحل هناك من أي جهة كانت تتقلب على الولاء والدين والطائفة والحزب بشعار "الديمقراطية كانت هناك "
سوى ان تخرجوا الى ساحة لم يحتلها سوى الطيور والجياع على نصب قد خلدها سر 14 تموز
بهموم بيوت الصرايف والصفيح او ما شابه ذلك من انتاج محلي للاضطهاد.
(اللهم اني بلغت الله فشهد)
8/6/2011



#علي_عبد_الستار_العزاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هام جدا -نوري المالكي- يتكلم عن حقوق الانسان!!!
- المواطن ومدير المشفى
- الى اين يادكتاتوري!!!
- الى اين واين نحن؟


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد الستار العزاوي - نصائح صحية بعد انتهاء مهلة ال100 يوم!!