أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد الستار العزاوي - هام جدا -نوري المالكي- يتكلم عن حقوق الانسان!!!














المزيد.....

هام جدا -نوري المالكي- يتكلم عن حقوق الانسان!!!


علي عبد الستار العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 02:44
المحور: كتابات ساخرة
    


اليوم انعقد مؤتمر عن توصيات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في العراق ، بحضور رئيس الوزراء "نوري المالكي"



-المقدمة القصيرة :
وانا اشاهد المؤتمر الذي عقد ، كان وجهي احمر بشدة حرارة تفوق شهر تموز ، كانت ذاكرتي تقلب تناقضات السلطة ، كنت أتأمل بوجه يقصف كلام المهرجين والتي حققتها لي "هناء ادور" تلك التي اخذت مني وسام الوطنية والبطولة والثورية ووسام كلمة الحق والحقوق ، بل أخذت من كل العراقيين والمهمشين والمغيبين والمعتقلين ظلمنا تحت شعارات حقوق الانسان والدولة الديمقراطية و بمصطلحات يمجدها التاريخ اتستخدمونها كذبا .

-(مسقط رأس الديمقراطية ، الشارع وليس المقرات)

كلمات قالها الوطنيين ولكن لم يسمع بها صاحب دولة القانون والمؤسسات
السيد المحترم سابقا "نوري المالكي" يجب عليك ان تعمل بوجه واحد وعملة واحده يجب عليك ان تعمل بقوانين الرياضيات حسب النظرية والممارسة ، ويجب عليك ان تطابق بين الاثنين لان هذا خطرا عليك ،وذلك خيرا لكم ان كنتم متقون او مؤمنون ،لان عمليات الريضيات والاختبار بها في مختبراتك اذا كانت غير صحيح سوف ينفجر بك المختبر سهوا دون صلاة وقبر ، وهذا شرا لكم ان كنتم مغفلون ...

- كلامك المقدس داخل المقرات الذي صلى لها سابقا الدجاج والاسد :
كان كلامك عن حقوق الانسان ونبذ الدكتاتوريات وتمجديك للانسان الذي وضعته مؤقتا تحت اعمدة الزنازين باسمائك المستعارة من سوق "مريدي"
احسستني كما واني في دولة هولندا او المانيا او السويد او ماشابه ذلك او في جنة الخلد العلمانية .
كيف تتكلم هكذا وانت لاتعرف جدول الضرب في حل ازمة البطالة (فقير*فقير=كارثة في بلد الذهب الاسود)؟
كيف تتكلم هكذا وانت لا تعرف الجمع والطرح في الفساد والبطالة و الزيت الفاسد وفي مهلة الــ100 يوم ؟
كيف تتكلم هكذا وانت لاتعرف الخوارزميات الكفؤة ؟
كيف تتكلم هكذا وانت توزع الوزارت على من كان يحمل القلم في المقلوب دون ميزان حلزوني ؟
كيف تتكلم هكذا وانت لاتعرف مقولة كارل ماركس (الحرية هي التي تؤسس جوهر الانسان )؟
كل التساؤلات هذه حول كلامك ونظرياتك اللارياضية في المقرات والقصور والمؤتمرات المؤدلجة .


- اما اعمالك خارج القصور لا تتفق مع كلامتك كما كانت اعمالك في الشارع اليتيم الذي لايملك سوى الغذاء الفاسد وحرارة الشمس والكتل الكونكريتية وقوات قاسم عطا المفترس الجديد قدس الوطن سره ، هذه السطور لاتكفي اعمالك التي عملت بها في الشارع تحت قواميس البعث الماضي وتجارب الاقطاعين والمافيات واطفال الراسمالية من اعتقالات وانتهاكات لحقوق وللدستور دون مجهر او رقابة صحية .

- بطاقات عزاء الى كل العراق ومنظمات واحزاب ومثقفين قد اتلفها الناتج الاحصائي للمحاصصة للترقيع والتوسيع :

الفاتحة على روح وقيم الديمقراطية وحقوق الانسان ودولة المؤسسات والقانون ومايسطرون !!
اثر حادث صحفي لرئيس الوزراء حينما قال بكلمات سامة (سنعمل على تدريس مادة حقوق الانسان في العراق لنبذ الدكتاتورية )
وكما اختلف معه لان اعماله توضح بان تصريحاته يجب ان تكون وفق معاير وقاعد يسير عليها والمقتحر هو ان يقول (سنعمل على قتل مادة حقوق الانسان لنبذ الديمقراطية .
للديمقراطية الذكر الطيب ولمنظريها ومطبقيها ومؤيديها ومستخدميها الصبر والسلوان .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن ومدير المشفى
- الى اين يادكتاتوري!!!
- الى اين واين نحن؟


المزيد.....




- رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- -كاسونغو-.. قصة فقدان وحب تختبئ خلف الإيقاعات الراقصة
- العمود الثامن: في حكاية الشيخ والشاعر !!
- الاحتفاء بالشاعر والمترجم ياسين طه حافظ بمناسبة اختياره رمزً ...
- جاهزون يا أطفال .. أحلى الأفلام الكارتونية على تردد قناة سبي ...
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- مجزرة النصيرات في فيلم استقصائي على -الجزيرة 360-
- يحصل على جائزة أفضل فيلم صيفي لعام 2025 “فيلم مشروع أكس”
- رابط مباشر نتيجة الدبلومات الفنية الدور الاول برقم الجلوس فو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي عبد الستار العزاوي - هام جدا -نوري المالكي- يتكلم عن حقوق الانسان!!!