أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبلي شمايل - من أجل إنقاذ الانتفاضة














المزيد.....

من أجل إنقاذ الانتفاضة


شبلي شمايل

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 15:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شركاء سابقين لرامي مخلوف (غسان عبود ووسيم السنغر) مع الحكومة القطرية ووسيط مع المال السعودي(عبد الإله ملحم)، فريق واشنطن بقيادة عمار عبد الحميد، فريق باريس يقوده عبد الرزاق عيد ومندوبة "اس او اس سورية" (اللجنة التي شكلها الصهيوني برنار هنري ليفي)، أشخاص ينصبون أنفسهم زعماء اتحادات العشائر والقبائل، حقوق إنسان بهية وشركائها، كل من انتمى لجبهة الخلاص يعود بثوب مستقل، جماعة خدام ومندوبي رفعت الأسد مستقلين، وبالطبع حركة الإخوان المسلمين ومدير تلفزيون بردى.. أما إعلان دمشق في الخارج فاكتفى بصفة مراقب. اجتمع هؤلاء في أنطاليا.. في ظل غطاء إعلامي من الجزيرة والعربية والإعلام الغربي يفوق أهمية المجتمعين بكثير، ولكن السؤال الأساس: ما هي الأجندة الخلفية لاجتماع أنطاليا؟
مأمون الحمصي (أكثر الحضور ثرثرة وهوجائية) فضحها قبل انعقادها: "لازم يكون في مجلس انتقالي حتى يعترف علينا الغرب بدل نظام الأسد، لازم تنتقل المقاومة لشكل قوي ويحميها تدخل عسكري لإنقاذ الشعب السوري من القتل الجماعي".
طبعا تم تهدئة الخواطر وإعادة اختيار العبارات وتنظيم حركة إعلامية جميلة، الأمر الذي لم يمنع انعقاد اجتماع خلفي يقر الانتقال إلى استعمال السلاح وأن يبدأ استعمال السلاح بما سمي بالعناصر المنشقة عن الجيش والعشائر.
في 2/6/2011 يصدر أول خبر غير مدسوس عن طرف مشارك في أنطاليا لجس النبض فيما يلي نصه:
"وصل إلى بعلبك في لبنان خمس جثث لعناصر من حزب الله إلى مدينة بعلبك قادمة من سوريا ولم تعرف المنطقة بالتحديد وذلك يوم الخميس 2/6/2011 مساء وتم دفنهم ليلا وسرا وهم: طلال حسن الحاج حسن، علي أحمد الموسوي، محمد علي اسماعيل، زياد علي بيضون، حسين محمد شعيب. وقد تم قتلهم على أيدي مجندين سوريين شرفاء منشقين عن الجيش السوري عندما اكتشفوا أنهم يطلقون النار على المتظاهرين السورين السلميين العزل..." (انتهى الخبر).
لم يتناول الإعلام الخبر فعادت جماعة تسمي نفسها(سورية العدالة والحرية) Syria Justice And Freedom ونشرت الخبر من جديد على أنه غير مؤكد ليلة ما سمته أنطاليا عبر وكيلها الحصري فداء السيد (جمعة العشائر).
ليلة جمعة العشائر أيضا أعلن الشيخ خالد الخلف رئيس ما يسمى بالمجلس الوطني لمناهضة التعذيب ودعم الحريات وحقوق الانسان في الشرق الاوسط من على راديو أورينت لصاحبه غسان عبود أنه سيقتل باسم الدفاع عن النفس الشبيحة والإيرانيين وأن استعمال السلاح جائز منذ اليوم. وقبل ذلك جرى تجييش الناس للهرب إلى تركيا بعد قتل جنود كانوا في سيارتين عسكريتين أوقفتا من قبل مجموعة مسلحة تتهم السلطة السورية أشخاص من جسر الشغور بالقيام بالعملية. عدة أفلام فيديو لإعدام أشخاص بوصفهم من أجهزة الأمن وتنكيل بجنود بنفس الطريقة التي نكل عناصر وحدات ماهر الأسد بالمواطنين العزل قبل أو بعد قتلهم.
هل هناك من يريد سرقة الانتفاضة السلمية بعد أن دفع شباب سورية 1200 شهيد؟
من هم ؟ وهل يمكن أن يسكبوا المعركة المسلحة مع الأجهزة العسكرية والمخابراتية السورية؟
بصراحة، ورغم أنني في شبابي كنت أعتبر النضال المسلح وسيلة مشروعة إذا اضطر لها الشعب، فقد تعلمنا من تجارب الشعوب أن السلاح هو أكبر خدمة تقدم لأي دكتاتورية. ولماذا نذهب بعيدا ونحن في سورية نعرف جميعنا بأن جرائم الطليعة المقاتلة للإخوان المسلمين كانت سببا في توطيد حكم حافظ الأسد حيث لم يغيبه عن الساحة إلا الموت ليأتي لنا بابنه وريثا غير شرعي لبلد صادرته أجهزة الأمن ولصوص الفساد.
الانتفاضة بدأت سلمية وديمقراطية، ثم بدأت وصال وصفا بل وأحيانا الجزيرة والعربية بالتجييش للطائفية حينا، للعنف باسم الجهاد حينا آخر.. وبدأ الغرب يمد يده وماله لأطراف عديدة خوفا من أن يستلم البلاد نظام وطني ديمقراطي شعبي. فبدأت الشعارات الطائفية بالظهور وبدأت عملية تشجيع الجهاد وأخيرا إيقاظ كل الأشكال المتخلفة في المجتمع من عشائرية وقبلية وثأرية.
اليوم يوجد تحالف غربي- خليجي أساسه إما أن يترك بشار إيران وحزب الله وحماس وينضم للسياسة الخليجية الأمريكية، أو يتم استبداله بنظام عشائري طائفي لا يختلف عنه إلا بالأسماء يكون عنصر اطمئنان للغرب ولحكام الخليج المتخلفين سياسيا بل وعقليا.
والشعب السوري على مفترق طرق: إما أن يقف مع المال والسلاح مع كل احتمالات الحرب الأهلية..
أو أن يتابع انتفاضته السلمية المدنية الحضارية من أجل سورية ديمقراطية وطنية مدنية
من أجل هذا وقفت كل أحزاب اليسار الماركسي السوري ضد مؤتمر أنطاليا ووافقها الرأي الشريف من المناضلين مثل هيثم مناع وبرهان غليون وسمير عيطة ونزار نيوف وحسن عبد العظيم إضافة إلى كل الماركسيين والناصريين في المنفى والوطن..
بقي أن يتضامن الديمقراطيون الصادقون، الذين أدركوا اللعبة فسموا الجمعة جمعة الجمهورية، أن يتضامنوا مع بعضهم البعض من أجل حماية الثوار من كل عمليات النصب والسرقة والاختلاس المحتملة لما نريده أن يكون ثورة الكرامة لا أن يصف التاريخ ما يحدث يوما بالقول: الانتفاضة المغدورة



#شبلي_شمايل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها القتلة.. اتركوا لنا الحق في الحياة
- سورية في الإعلام ليست سورية في الواقع
- رأفة بالشهداء يا إعلام الكذب وأدعياء الدور الوهمي
- انتفاضة الكرامة في درعا : سلمية تقدمية
- تحقق وكن أعمق يا كريشان
- الإسلام الأمريكي في المهجر السوري
- الثورة التونسية والإسلاميون العرب
- تقليعة العثمانية الجديدة
- أسلمة الجزيرة (3): الإيديولوجية في خدمة الملعوب!!!
- أسلمة الجزيرة (2): الإخونجية يسيطرون!!!
- في الذكرى الأربعين لحركة الجنرال الأسد !!
- هل تنحسر مهمة العلماء في فتاوى التكفير ؟؟
- الحرية لمعتقلات الرأي في سورية
- في بناء الذات
- أسلمة الجزيرة: صراع سلطة أم استغلال مناصب
- بكاء وعويل على النقاب
- عشية انتخاب أوباما: من يعتذر للضحايا !!
- وفيك الخصم والحكم
- الإسلام السياسي وتجزئة المجزأ
- القراءة الإخوانية لما حدث في صيدنايا


المزيد.....




- لماذا يواجه نتنياهو -قرارا مصيريا- بشأن غزة بعد إعلانه الانت ...
- نتنياهو: -نعمل على توسيع اتفاقيات السلام بعد انتصارنا على إي ...
- ماذا قال البيت الأبيض عن جهود ترامب بشأن انضمام دول خليجية و ...
- إيران تكشف عن أضرار -كبيرة- بالمنشآت النووي وتؤكد أن تعليق ا ...
- الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا حتى مطلع 2026
- إيران تعلن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضرب ...
- مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي ممي ...
- غزة تشيع نضال وكندة.. رضيعان قتلهما الحصار الإسرائيلي
- رئيس وزراء إسرائيل يتحدث عن فرص جديدة لتوسيع -اتفاقات السلام ...
- مصدر إسرائيلي: دعوة ترامب لوقف محاكمة نتنياهو جزء من تحرك لإ ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبلي شمايل - من أجل إنقاذ الانتفاضة