أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شبلي شمايل - أسلمة الجزيرة (2): الإخونجية يسيطرون!!!















المزيد.....

أسلمة الجزيرة (2): الإخونجية يسيطرون!!!


شبلي شمايل

الحوار المتمدن-العدد: 3182 - 2010 / 11 / 11 - 14:30
المحور: الصحافة والاعلام
    


بكل تواضع، كان لمقالة نشرها موقع "الحوار المتمدن" واعتذرت أكثر من صحيفة عن نشره باسم مفهوم لم أسمع به من قبل اسمه "الزمالة الصحفية"، أثر الهشيم في كل ضحايا الجزيرة من إعلاميين وبحاثة وضيوف، وكم كانت سعادتي كبيرة أن ما وردني من رسائل لم يكن تقريظا أو مديحا بل معلومات كثيرة لم تكن بحوزتي من ضحايا مباشرين وأسماء معروفة طلبت عدم الإشارة لها والجميع يطلب مني شيئا واحدا هو الإستمرار في الكتابة في هذا الموضوع. وقد وصلتني رسائل أيضا فيها رأي في قضية السؤال المحوري الذي طرحته (للتذكير: هل قرر أمير قطر هدم الإهرامات المسماة شبكة الجزيرة بقبوله بأسلمتها أم أن هناك صراع بين ولي العهد ووزير الداخلية من جهة يدعمهم التيار السلفي في قطر ومن جهة ثانية اتجاه غير متدين (شوية عروبية شوية ليبرالية وشوية إسلام) يمثله الأمير والشيخة موزة ورئيس الوزراء ؟ هل هناك من يستفيد من مرض الأمير لأسلمة القناة، هل الأمير نفسه موافق على الأسلمة لغاية في نفس يعقوب أو ضمن الحسابات المطلوبة داخليا وخارجيا؟
أعرض لكم بعض ما وصلني كما هو:
"لا يغرك أخي العزيز بعض الأسماء السلفية في الواجهة مثل سامي الحاج كضحية في عيون الناس وهو رجل (بكسر الراء) كرسي عند وضاح خنفر، يعني فاتح كريكار يكتب مرة كل سنة وغيره بأحسن الأحوال في الشهر مرة، في حين هناك المجموعة الإخونجية، وهؤلاء ليسوا حزبا بل شلة أو عصابة منها من هو في التنظيم ومنها من لا يجب أن يكون منظما ولكن أحسن من المنظم. أنظر عدد مقالات فهمي هويدي وياسر الزعاترة وأسماء الصف الثاني الإسلاميين تجدها ثمانين بالمئة وأقل من عشرين بالمئة كل الناس من يسار لقومي عربي لحقوق إنسان. هؤلاء لهم أعمدة في صحفهم تنشر في الجزيرة أي يكسب من المقال مرتين وأحيانا ثلاثة على مبدأ حرم الربا وأحل البيع. ثلاثون مقال في ثمانية أشهر لكل واحد منهم، يعني عشرة آلاف دولار صافي غير المكافآت ودعوات لخمس إلى عشر مؤتمرات للدوحة ومصروف جيب كلما طلبوا، عندما تدخل مؤتمرات الجزيرة لديك قائمة ثابتة من الأسماء من هذه العصابة الإخونجية والتغيير في الغربيين وغير الإسلاميين وهم أقلية للديكور. الإسلاميون الفلسطينيون هم المركز يحاطون بمصريين لضرورة الصراع المصري القطري وتونسيين لتغيير الموضوع الدائم أي (فلسطين بقراءة حماسية) وموريتانيين وسودانيين. ومنذ فترة دخل على الخط جهادي سابق هو بشير نافع. مهمة نافع تضخيم وتجميل المجموعة أي ما يسمى في البزنس "التسويق" لإعطاء بهورة أكاديمية للخطاب الإسلامي: "لا تقولوا إسلاميات بل استراتيجيات، لا تقل مفكر إسلامي، بل محلل استراتيجي أو باحث في الشؤون الاستراتيجية، الجزيرة بحاجة لضيوف يفكرون استراتيجية، العلمانية ماتت، الشيوعية انقبرت، اليسار أسلم أو احتضر، حقوق الإنسان أكبر كذبة، نحن بحاجة لفكر استراتيجي (يعني شمولي)". بهكذا جمل حاز المعيد في إحدى الجامعات البريطانية على عقود كبيرة خارج الخدمة مثل عقد مسلسل الإسلاميون ومرتب باحث أول ومستشار لوضاح خنفر. تمت تصفية عدد هام من غير السنة وغير المصلين من السنة في وضح النهار، الدرزي سامي كليب من لحظة نقله للدوحة طردت زوجته لبنى الشبل من الجزيرة بحيث أصبح أسير المدير، الفلسطيني خالد حروب الذي يعرف السيرة الذاتية لوضاح جيدا تم إبعاده، بل حتى تم الترويج لأنه أنكر وجود الله علنا لتشويه سمعته.".
في رسالة أخرى:
"العزيز شبلي لا أعرف لماذا تجمل صورة أمير قطر، هل تظن أنه لا يعرف ما يحدث، هل تعتقد أنه لا يعرف تاريخ من يعمل عنده في الجزيرة، هو يريد قناة إخونجية وأمريكا تريد أشخاص ثقة، وضاح من المدرسة السودانية، مدرسة البشير والترابي التي حطمت السودان وزرعت إسفين الإنفصال فيه، لأنها تنكر التكوين المتعدد للشعوب السودانية وأرادت أسلمتها، وهو يكرر التراجيديا نفسها، هل تعرف من هو المسئول المالي في الجزيرة، هل تعرف أسماء التعيينات وكيف تتم، هل تعرف كيف تعامل كل صحفية متبرجة، هل تعرف أن وضاح يوزع أمر يصف فيه الملبس اللائق بالمذيعات: ممنوع نصف الكم، ممنوع قمصان مفتوحة، ممنوع كشف الركبة وضروري أن يكون البنطال فضفاضا لكي لا تبرز مفاتن المذيعة.. أنا عندي نسخة من تعليمات بالملبس، حمد بن ثامر مؤدب لكن عنده مشاكله الشخصية والشباب يستفيدون من ذلك. أما أمير قطر أنا رأيي الشخصي كانت الجزيرة لعبته المفضلة واليوم أصابه الملل ولم يعد يهمه أمرها مثل ذي قبل".
رسالة ثالثة :"ما يهم أمير قطر اليوم دور سياسي إقليمي توظف فيه الجزيرة كلما احتاج. لذا يريد أن يبقى للجزيرة شعبية مع زيادة الفضائيات وقد أقنعه الإخونجية في القناة بأرقام وتعليقات يديرون معظمها، بأن أسلمة القناة ضمان لشعبيتها وأن المسيحيين مثل سامي حداد وميشيل الكيك مكروهين من الناس ولا بد من أسماء بسملة أو تلحي يشعر فيها الناس بأن هذه القناة ابنة الشارع الإسلامي حقا وقولا؟.
رسالة رابعة : "أشكرك يا شبلي لكن أنت تعيش في سورية وحتى سمعت أن اسمك مستعار، أنا أعيش في الدوحة في نظام الكفيل العبودي، جهاز أمن بإشراف أمريكي ومؤسسات قبائلية تسمى ديمقراطية.. أنت لا تعرف إلا القليل القليل، إسأل الإخونجية من استقبل تسيفي ليفني في قناة الجزيرة عندما زارتها؟ أليسوا نفس الذين انتقدوا مصافحة الطنطاوي لشمعون بيريز؟؟؟ لقد أمسكت بيت الداء: إن الإسلاميين إذا دخلوا مؤسسة أمموها ثم أفسدوها. لذا تابع الكتابة لأن السكوت جريمة".
رسالة خامسة: "سعت مؤسسة القرضاوي منذ اليوم الأول لاحتلال الجزيرة، لكن من مع القرضاوي موظفين وتابعين، فاحتاج لكوادر أخرى أسعفه بها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ومع صعود حماس في فلسطين، قررت حركة الإخوان التركيز على الجانب الفلسطيني لأنه يمثل الصورة الأكثر شعبية حيث الإخوان مكروهين في أفغانستان وغير محترمين في العراق أو السودان أو الجزائر وغير موجودين داخل سورية ويتخبطون خارجها. إخونجية الجزيرة بدأت بالقرضاوي وانتهت بالإخونجية الفلسطينية، وهي ظاهرة خطيرة لأنها تضرب البعد الوطني للقضية الفلسطينية بحصره بالإسلاميين لذلك هناك صمت أمريكي إسرائيلي عن هذا التوجه حتى لا أقول أكثر من ذلك".
من مختلف الرسائل هناك تركيز على الظاهرة الإخونجية في الجزيرة ولا بد من إفراد مقال تحليلي مستقل للموضوع وللتعليقات التي وصلت.



#شبلي_شمايل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الأربعين لحركة الجنرال الأسد !!
- هل تنحسر مهمة العلماء في فتاوى التكفير ؟؟
- الحرية لمعتقلات الرأي في سورية
- في بناء الذات
- أسلمة الجزيرة: صراع سلطة أم استغلال مناصب
- بكاء وعويل على النقاب
- عشية انتخاب أوباما: من يعتذر للضحايا !!
- وفيك الخصم والحكم
- الإسلام السياسي وتجزئة المجزأ
- القراءة الإخوانية لما حدث في صيدنايا
- العقلانية السياسية واللا عقلانية الانتقامية
- نهاية إعلان دمشق كإطار جامع
- من أجل بيان بالعربي ضد حكم الإعدام
- محاولة لفهم أسباب الاعتقالات في سورية
- دور الضحية والديمقراطية


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شبلي شمايل - أسلمة الجزيرة (2): الإخونجية يسيطرون!!!