أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جاسم العايف - عن كتاب: استقلالية العقل..أم استقالته؟..والباحث الراحل خليل المياح















المزيد.....

عن كتاب: استقلالية العقل..أم استقالته؟..والباحث الراحل خليل المياح


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 3392 - 2011 / 6 / 10 - 12:38
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


عُرف الكاتب والباحث الراحل "خليل المياح"، بمزاوجته للكتابة الفلسفية والسياسية والأدبية.وترافق مع هذه الاهتمامات عمله السياسي- النضالي، منذ منتصف خمسينيات القرن المنصرم، عندما كان طالباً في الدراسة الإعدادية بالبصرة. إذ انتمى للحزب الشيوعي العراقي.وتسلل إلى( إيران) مع أسرته خلال الانقلاب البربري الذي حدث في 8 شباط 1963. وسُلم إلى السلطات العراقية بعد 18تشرين 1963 . ثم حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، قضى زمناً منها في سجن الحلة. نشر الراحل " خليل المياح" كتاباته الفكرية والأدبية في الصحف والمجلات العراقية والعربية، منذ أواسط الستينيات.كما ساهم بداية السبعينيات بقصة قصيرة مع "جماعة 12 قصة بصرية" في حلقتها الثانية. وخلال الحملة الشرسة التي قادها نظام صدام ضد القوى والشخصيات الديمقراطية توقف عن النشر.بعد سقوط النظام عاوده بنشاط . إذ عمل محرراً في بعض الصحف العراقية التي صدرت بعد التغيير منها "القاسم المشترك" و"طريق الشعب/متطوعاً".وشارك ببحث في الكتاب النقدي المعنون"الأدب والفنون الأخرى" الذي أصدره "اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة" عام 2007.ونشر الكثير من دراساته الفكرية والثقافية والسياسية في صحف عدة منها:"طريق الشعب والصباح والمنارة والشرارة".وله قيد الطبع رواية بعنوان"جذور المتاهة". ومجموعة قصص قصيرة معدة للطبع.وكتاب يضم المقالات الفكرية-السياسية التي تتناول الشأن العراقي بعد سقوط النظام ، جاهز للطبع أيضاً. وساهم في تأسيس (منتدى الشطرة الإبداعي) وانتخب رئيساً له ، وعمل على تأسيس (البيت الثقافي في الشطرة).وكان يواصل النشر في شبكة الانترنت العالمية.وله موقع فرعي في صحيفة الحوار المتمدن الالكترونية اليومية: http://www.ahewar.org/m.asp?=2603.ahewar.org/m.asp?i=260 .
صدر كتابه "استقلالية العقل أم إستقالته..؟" نهاية عام 2010 عن دار الينابيع/ دمشق/.يضم الكتاب خمسة عشر مقالاً متنوعاً ، وغالبية هذه المقالات محاولة لفهم جوهر المعنى الفلسفي، أي تبيان الطبيعة.تلك الطبيعة التي فصلتها الميتافيزيقيا عن الإنسان وسعت بذلك لتزيفيها. عمل الكاتب "المياح" في أغلب مقالات كتابه على البحث والتنقيب، في المقولات الماركسية الكلاسيكية، وحاول المزاوجة بينها وبين الحداثة، في محاولة منه لقراءة الأطروحات السياسية- الدينية الراهنة لغرض تفكيك بنية خطابها الديني والمذهبي ،خاصة الراديكالي ،في هذه المرحلة، التي تشهد صعوداً عنيفاً للهويات الدينية - الفرعية - التي كانت مقموعة لأسباب عدة . وتابع في كتابه طروحات بعض الكتاب المتأسلمين،المتزمتين بالذات،من كل الطوائف والتوجهات، و يطلق عليهم "الارثذوكسين الجدد والقدامى" الذين يرون أن "لا ضرورة تدفع بنا لقراءة الفلسفة"، طالما كانت تعبر عن "ابستيمولوجيا غربية" ويرى (المياح) في ذلك إنها: "ظاهرة لترقيع التراث التي دأب عليها جملة من الكتاب التقليديين المتأسلمين، وهم يستعرضون (سيرة أو تراث السلف) مقحمين النصوص الدينية شاهداً ودليلاً ، وبذا فهم يضعون كل التراث في فلك (تابو) التحريم، فلا يعدو تلك الدائرة إلا القلائل من عشاق الحقيقة، متجشمين غضب العامة وتكفير الخاصة.إن أعادة كتابة التراث أوصبه في قوالب العصر دون إعادة قراءته أو المساس بصياغته أو فحواه لا يقيض مشكلة، ولا يصنع لها حلولاً، بقدر ما يزوقها ويعيد ترميمها أو يساعد علي ديمومتها ويزج بها في معترك الحياة، فالسلفيون الجدد انطلقوا من دروس التراث نافخين فيه روح (الفتوي) تحت شعار من (أحيا سنة ميتة). فظهر اثر ذلك بعض الكتب منها (الفريضة الغائبة) وغيرها من كتب الإرهاب، لكن (المياح) تعامل مع التراث في مجموع مقالات كتابه ،أو غيرها مما نشره هنا أو هناك، بتوازن فلم يجعله في سلة واحدة، كما يفعل بعض الكتاب التقليديين، من كل التوجهات، بل درس و ألمح إلي بعض الجوانب المشرقة والمحطات المضيئة فيه ، خاصة تلك التي آزرت العقل في محنته وفضحت زيف التقليديين ممن ركن العقل جانبا أو أقاله" / كاظم خضيرالقاضي/ صحيفة الزمان اللندنية-الطبعة الدولية/.لذا نرى إن بعض الكتاب المتأسلمين- المتزمتين من كل الملل والطوائف، يؤكد إننا نملك (فلسفتنا الخاصة)،التي نطق بها (الفارابي وابن سينا والكندي وابن رشد) ، وبعد جهد واضح في الاستقصاء والبحث والأدلة المنتزعة من كتب (التراث) ذاتها،يؤكد (المياح) إن هؤلاء "الأفذاذ من العرب والمسلمين كلهم قد تأثروا بشكل أو بآخر بأفلاطون"الذي أطلقوا عليه "الالاهي"وكذلك بـ"أرسطو"،حتى إن مفردة(المشائين)كانت سائدة بينهم مستثنياً من ذلك (الكندي) الذي كانت له منطلقاته العربية الخالصة. ويذهب الكاتب"المياح" إلى إن التراث الذي يقدسه السلفيون ، ليس قيمة بذاته،إلا بقدر ما يعطي من رؤية علمية في تفسير الواقع، خاصة في عصرنا الراهن،الذي يتميز بسيادة"الرأسمالية المتوحشة" وعولمتها التي تريد مساواة "الذئاب مع فرائسها". أن التعرف على الظاهرة الدينية يغدو أمراً ملتبساً إذا أهملنا مناهج التاريخ المقارن للأديان، كون إن الإيمان تركيبية نفسية ، وجذرها منعكسات اجتماعية تاريخية ، ومن هنا فان (الازدراء) غير وارد في دراساته لهذه المسألة ، بل المواجهة من خلال(ارخنة) كل ما نُزعت عنه تاريخيته وجرى ربطه تعسفاً بالمقدس أو المتعالي، وتم تناسي جذوره ومحايثاته الواقعية بتعمد وتزوير، لأن عصرنا يميل إلى رفض الثقافة القديمة التي تميل إلى التعلق بأهداب المعجز والعجيب والمدهش من الأفعال، من قبيل "إيقاف الشمس عن مسارها بإشارة ما".كما لا يمكن ولا ينبغي اختزال الأديان إلى أطروحة في العدالة السماوية فقط. والمسألة الجوهرية هي كيفية تحقيق العدالة على الأرض التي يحيا عليها البشر، وعليها أيضاً يصنعون تاريخهم،على وفق شروط مُعطاة وقادمة من الماضي، كما يقول ذلك (كارل ماركس). والمهم حل اشكلة القيم التي توارثناها بهدف تجاوزها، بعد أن نقوم بتفكيكها ونقدها، لان نظريات العودة للتأصيل اللاهوتي المنغلق اجتماعياً، ستتحول إلى أوهام سخية لا نفع منها، وهي لن تهبنا في أحسن الأحوال سوى الرغبات الضائعة،عن (عدالة) هلامية رُسمتْ ملامحها في زمن محددٍ، وواقعٍ بدويٍ متعينٍ ،بعيدٍ عنا. في بحثه المعنون "الضغينة المكبوتة والكراهية للقيم" يتابع(المياح)الكّتاب والسياسيين الذين يعمدون إلى مهاجمة اليسار العراقي عامة و (الحزب الشيوعي العراقي) خاصة ، للنيل من تاريخه ذاهبين في تحليلاتهم إلى إن الحزب الشيوعي العراقي ، بالذات ، لم يطرح السؤال النظري عن "ماهيته الذاتية" وماهية الهموم الثقافية- السياسية الآنية التي تواجه الواقع العراقي ، وكذلك ماهية المهمات "السردية التاريخية الكبرى" التي تعذبه والعراقيين أيضاً. وكذلك عدم وضوح التوجهات الفعلية التي يسعى لتنفيذها، وأنه نكص عن ايدولوجيا المستقبل. من خلال اتهامه بالتخلي عن المعاصرة واشكالياتها الفعلية.والكاتب"المياح" يرى بما "إن الجمل الاشتراكي قد كبا فأن السكاكين عليه قد كثرت".لكنه يذهب إلى أن (الحزب الشيوعي العراقي)، وعمله المتواصل ودعوته وبرامجه الواضحة على شرعنة العدالة الاجتماعية الإنسانية لا غبار عليها، وهو قادر على تفعيل خطابه السياسي حسب ما تمليه عليه قوانين الحياة المتجددة، والواقع المتغير، فلا الصراع قد انتهى حسب رأي فوكياما ولا صدام الحضارات سيؤل كما تنبأ به هنتنغتون. وفي قراءته لكتاب الباحثة السيدة(الدكتورة سعاد خيري):"وحدة وصراع النقيضين" يذهب إلى إن الباحثة تُغري في دراستها بالعودة مجدداً إلى الأصول الماركسية خصوصاً "رأس المال" لماركس، وكذلك بعض أطروحات (لينين) خاصة في"الاستعمار أعلى مراحل الرأسمالية"، كذلك تدعو إلى العودة لتأصيل منفتح للمقولات الفكرية والمفاهيم الماركسية المتنوعة والمنفتحة ،كي يصار إلى استنتاجات تتناسب،مع التفوق والتقدم العلمي الجديدين، لمواجهة التوجه المتوحش، وطابعه العسكري الراهن ، والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، كونها تمثل القطب الواحد الذي لا يجد من ينافسه في الساحة العالمية الآن، بعد التداعي الذي حصل في كيان ما كان يسمى بـ(المعسكر الاشتراكي) ، ومعه تفكك (الاتحاد السوفيتي)، والتدهور والنكوص والتخلي الفكري حتى عن المسلمات البسيطة الذي أعقب ذلك.خاصة مع بروز (العولمة) التي هي ليست بالضرورة ظاهرة رأسمالية فقط ، لأنها ليست تعبيراً عن نمط معين في تطور علاقات الإنتاج، بقدر ما هي مرحلة عليا من تطور قوى الإنتاج، فالعولمة هي النسيج أو البنية الفوقية لقوى الإنتاج العالمية التي خرجت من شرنقتها المحلية وشبكاتها الوطنية، وذهبت بعيداً" لتستنشق أوكسجين بيئتها العالمية الجديدة" وهي كما يشخصها د. صادق جلال العظم:"وصول نمط الإنتاج الرأسمالي إلى نقطة الانتقال من عالمية دائرة التبادل،والتوزيع والسوق والتجارة والتداول ، إلى عالمية دائرة الإنتاج وإعادة إنتاج ذاتها ،أي إن ظاهرة العولمة هي بداية عولمة إنتاج للرأسمال الإنتاجي وقوى الإنتاج الرأسمالية،وبالتالي علاقات الإنتاج الرأسمالية أيضاً، ونشّرَها في كل مكان مناسب وملائم، خارج مجتمعات المركز الأصلي ودوله".كما يشيد(المياح) بتوجه الباحثة ( د.سعاد خيري) بربط قضيتنا الوطنية العراقية بالعولمة ،ودعوتها الباحثين الماركسيين ،الشباب بالذات، أن يفحصوا المقولات الماركسية وقوانينها الحيوية كرةً أخرى ، كي يكتشفوا حلولاً منطقية لمسائل عصرنا الملحة ، ولتكن القوانين الماركسية المرنة ، العمود الفقري للعولمة الإنسانية بعيدا عن العفوية والنظرة الأحادية وردود أفعالها الآنية، والتي تميزت بالبيروقراطية ، لغرض خلاص البشرية من علاقات الإنتاج الرأسمالية ، التي هي استلاب وضياع للبشر والقيم الإنسانية ،كون إن للعولمة مدلولين ، الأول جمع الناس في وحدة بشرية حضارية - مدنية، والثاني المتوحش الذي يسعى لتذويب العالم وصهر البشر لصبهم في قالبٍ نفعيٍ واستغلالٍ فظٍ واحدٍ.وكما يؤكد الباحث الدكتور(فالح عبد الجبار)في كتابه"ما بعد ماركس" في أن الحركة(المدومة) للعولمة،تخلق، رغم نشرها للعلم والتكنولوجيا،حالة من انعدام اليقين ، تذكي النزعات الصوفية والغيبية، مثل بروز الدين بقوة في البلدان المتقدمة والمتوسطة والمتخلفة، ويستثني(د. عبد الجبار)أوربا الغربية من ذلك(ص90 ). ويأتي التوجه الواقعي والعملي للباحثة د.(خيري) متجسدا ًبندائها" أيتها البشرية اتحدي" بالضد من عولمة شمولية متوحشة رأسمالية ، تهدف إلى تذويب الشخصية الوطنية أينما تكون.واحتوى الكتاب عدداً من المقالات منها "النظرة الاستعلائية في التاريخ وتبخيس العامة ، وأكواخ الواقع وقصور الدولة ضياعا، والسلفية ومزالق التاريخ،والتماهي مع الواقع ، ود.علي شريعتي والإنسان ذو البعدين وهو قراءة في كتاب د. شريعتي( الإنسان والإسلام)، وشبح اليوتوبيا يتجول في أعماقنا فلماذا نتجاهله؟.وهو كذلك قراءة في (كتاب نهاية اليوتوبيا) لـ" راسيل جاكوبي"، ومقالات أخرى. ولاحظنا إن مصمم الكتاب في دارالنشر قد الحق خطأً بحثاً مستقلاً بعنوان "الذاتوية تجاهل للشرط الإنساني" (ص49 ) مع متن موضوع الكاتب عن د. علي شريعتي. وفي ختام الكتاب ثمة بحث مطول يحمل تساؤلاً معرفياً عن "هاملت..وهل كان رواقيا"؟. وفيه يحلل الكاتب"المياح" شخصية هاملت لشكسبير، في ضوء المذهب الفلسفي الرواقي.ويرى الراحل"المياح"إن "شكسبير" الذي لم تفارقه مخيلة أو رؤى "بلوتارك" ومن خلال أحداقه كان يرنو إلى الغابة البشرية ويختار، وهو يجوس تلك الغابة الكثيفة ، ما يتناسب مع ذائقته الشعرية العظيمة ،وقد تمثل ذلك"شكسبير"الذي كان يريد إن يحلق بنا من تخوم (القضاء والقدر) إلى عوالم (الوعي والحرية).غير إن المفاهيم اللاهوتية ومصادراتها،كانت تقف في دربه سداً وتعويقاً،وهو- شكسبير- حاول أن يتجنب الريب الكهنوتي، الذي قد يسعى لأن يدمغ العمل كله وصاحبه معه، بالهرطقة والعطالة الفكرية. تلك العطالة التي تذهب لاعتماد التعسف والإكراه من خلال التضامن بين الجبروت الكنائسي،المتحالف وقتها مع الإقطاع الملكي، للدفاع عن شبكة المصالح الأرضية التي توحدهما. لذا عمل "شكسبير" من طرف خفي مرموز للتعامل في مسرحية "هاملت"على ضوء المذهب الفلسفي الرواقي.وعلى وفق الموسوعات الفلسفية المتعددة التي تشخص الفلسفة(الرواقية) بأنها انتشرت في إطار الثقافة اليونانية في القرن الرابع قبل الميلاد، تحت تأثير الرؤى التي تدعو إلى المواطنة العالمية،مع الحفاظ على النزعة الفردية،والاحتفاء بملذات الحياة ، فقد هيمن التصور الرواقي على الفكر الفلسفي،على امتداد حقبة من العصور القديمة وجزء من الحديثة . ونرى إن شخصية "هاملت" قد تم تناولها عبر وجهات نظر متعددة وعلى وفق تصورات مفارقة ، ومن هنا حيويتها،التي تضعها خارج زمنها، وتكسبها في الغالب، بعض الملامح المحلية، ولعل توجهات الفلسفة (الرواقية) قد لا تنسجم مع بعض ما كان يراه ويسعى إليه "هاملت"، الذي كان يعيش التناقض بين (الفكر والعمل) كما يذكر ذلك الأستاذ "جبرا إبراهيم جبرا" في مقدمة ترجمته لـ"هاملت". ومع تعدد الرؤى في ذلك بقى ما تابعه الكاتب "المياح" حول "هاملت" جدياً،مع بعض التحفظ على اعتبار "هاملت" رواقياً ،خاصة وان"المياح" قد طرح بحثه بصيغة استفهامية، وليست يقينية جامدة. وما يسجل للكاتب والباحث الراحل "خليل المياح" انه كان واضحاً وأميناً على مقترباته الفكرية ، وإنه لم يحاول إخفاء مرجعياته عن القارئ، إذ تطرق في مقدمة كتابه إلى ذلك ، موضحاً إن ثمة "حبائس معرفية وعتمات تطرقت إليها مقالاته،وإن مقارباته ومداخلاته الفكرية"(ص7)، تستفيد من رؤية وأعمال الفيلسوف"جاك دريدا"في منهجية"التفكيك".وكذلك إمكانات البحث الجاد الذي تميز به وأرساه المفكر"محمد أركون "وتم مزاوجتها بالرؤية العلمية الفلسفية والمادية التاريخية،عبر منابعهما الأصلية ،وأطروحاتهما الحديثة، وبالتصور السيميائي الدلالي ، مع رفض كينونة اللغة بصفتها وعاء العالم الأول ، لأن البدء كان للفعل الانطولوجي.





#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عما كتبه الناقد والفنان -خالد خضير الصالحي-عن مهرجان المربد ...
- محمد خضير يترأس جلسة الاحتفاء ب- عدن الخاوية- للقاص والروائي ...
- الاحتفاء بالراحلين الباحث(خليل المياح) والكاتب( قاسم علوان) ...
- عن ندوة (مؤسسة السياب) حول - اثر الترجمة في عالمية القصة الق ...
- هل ستتراجع الحريات في العراق ؟
- أربعة أدباء بصريين في ذمة الخلود
- بناء مدينة الرؤيا في القصة العراقية بين الواقع والمثال
- ذاكرة الرصيف.. و الفصول غير المروية
- أحلام العراقيين وطموحاتهم
- نظرات في كتاب (قراءات أولى)*
- رؤية في كتاب :قراءات أولى ل ( جاسم العايف )
- -بداية البنفسج البعيد-.. البحث عن النقاء على أنقاض الواقع
- فهد الاسدي..فن السرد الواقعي ونصاعة الموقف الإنساني
- أضوء 14 تموز 1958 و آثام الماضي
- المربد السابع نجاحات.. و-لكن-..!؟
- (حكايات الرأس والقدم) في جلسة إتحاد أدباء البصرة الثقافية
- -التدوير الدرامي-و الناقد المسرحي حميد مجيد مال لله في جلسة ...
- عن البريكان... و-البذرة والفأس-
- (المثقفون و الانتخابات).. ندوة لرابطة(إبداع) الثقافية في الب ...
- الرقيب الحكومي – السلطوي العراقي يمنع دخول مجلة( نثر) الفصلي ...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جاسم العايف - عن كتاب: استقلالية العقل..أم استقالته؟..والباحث الراحل خليل المياح