أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - همسه حائره














المزيد.....

همسه حائره


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 02:09
المحور: الادب والفن
    


شرع الظلام يرخي سدوله وينشر حلاكته
, ليغطي مرأى الحياة
.وانا ارتشف قليلا من عصير العنب المقطر
,اخترقت فكرة خيالي
نصها ان المعقول يصبح غير معقول
وان الابيض تسود ملامحه
.وان الورى او بعضهم يغير موقفه
كل لحظة وان المحب ينقلب الى عدو
وان من وهبته كل ما لديك من احاسيس جياشة يرفضها دون مبرر
.بين شدو طيور الليل والسكون القاتل
انتظر طيرا سمينا يتأوه من الالم
ويتقلب يمنة ويسرة
.لقد تعود الطير على التهام ما يحلو له
من ملذات الموائد دون حساب لما قد يتعرض له من مآسي
وآلام تشبه آلام مغص الولادة
.احاول ان اروضه لينأى بنفسه عن كل ما قد يؤذيه
.امتلكتني النشوة واخذت الافكار تدور بي جيئة وعودة
.توقفت عند التساؤلات
لماذا تضني روحك بمن لا يعنيك
وانت لاهثا تدعو له الخير وهو وكأن شيئا لم يحدث.
اريد ايقاف عجلة الليل واضعا عصيا بين دواليبه
لتقف لكن دون جدوى
,واستمر الليل وانا منتظرا
واخذتني النشوة تؤرجحني لتصحيني,
والليل قد انتصف وطائر الليل يتلذذ بطعام سيؤرقه
.بين طعام يزيد في النفس نشوة وايقاظا للفكر
وبين طعام تتلذذ فيه مؤقتا
ترى ان الطائر سيندم عما فعل
وسيعود الىَ نادما عما فعل
وسيشكو لي همه
ولكن لا حاجة لمن يندم
لكنني لست ذلك القاسي تعودت
ان اسامح تعلمت من اقوال السيد المسيح ان اسامح
, لايؤنسني منظر مُعاني من الآلام ولا اسعفه
.كف عنك ايها الطائر وانت تؤذي نفسك وغيرك
.قف وارتض ِ .ما تيسر لك من نعم في الحياة


نعيم كمو أبو نضال



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشارد بين الحقيقة والخيال
- وصايا احيقار وزير الملك سنحاريب ابن الملك سركون إلى إبنه
- وطني
- بين الحياة والموت
- سقطت أقنعة الصدق
- لمن ستغني الطيور
- وتمر الأيام
- أعيادك يا نيسان عيد الجلاء 17 نيسان في سوريا
- لماذا الرحيل
- غزلان في روابي الجزيرة
- ظباء في الجزيرة الخضراء
- عجيبة أنتِ
- رسالت إلى صدقتي


المزيد.....




- ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت ...
- خيوة التاريخية تضفي عبقها على اجتماع وزراء سياحة العالم الإس ...
- بين الغناء في المطاعم والاتجاه للتدريس.. فنانو سوريا يواجهون ...
- -مرضى وفاشيون-.. ترامب يفتح النار على بايدن و-عصابته- بعد إد ...
- -تبرعات قياسية-.. أول خطاب لترامب بعد إدانته بقضية الممثلة ا ...
- قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين
- قائمة التهم الـ 34 التي أدين بها ترامب في قضية نجمة الأفلام ...
- إدانة ترامب.. هل يعيش الأميركيون فيلم -الحرب الأهلية-؟
- التمثيل التجاري المصري: الإمارات أكبر مستثمر في مصر دوليا
- -قدمت عرضا إباحيا دون سابق إنذار-.. أحد معجبي مادونا يرفع دع ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - همسه حائره