لقطات 4 نصوص قصيرة جدا

حسن_العلوي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 18:57
المحور: الادب والفن
    

1_عفة
..و لما تكلم ضميرها و تعففت..انفض الرجال من حولها..و تركوها قاعدة..!

2_الشيخ و المريد
دمدمت الأرض فأخرجت من أعماقها غضبا أسود..تحول أوراقا خضراء بين يدي الأمير، ناءت بحملها خزائنه..جعل مفاتيحها من لغات حية..
و لما خاف عليها من أعين الحساد، و طمع الطامعين، و الأيادي الممتدة..صير نفسه شيخا، و الناس مريدين..

3_شوق
نزل الركاب من القطار لملاقاة أحبائهم، و من وسط الجوع مرقت حسناء، يتطاير الفرح من محياها المرضع بالابتسام..فردت ذراعيها كفراشة، و سارت كالنسيم لمعانقة حبيبها المنتظر..تلاحما، و بالقبل تعطرا..
القابع وحيدا تحيط به العتمة، و يمضغ الوقت متابعا المشاهد الحية، يتحامل على نفسه، و يعود إلى بيته ليكتب هذه القصة.

4_أخوة غير يوسف

ذهب بإخوته إلى نزهة في الغابة، استجابة لطلب أبيه..
و في المساء عاد وحيدا لتنظيف أسنانه..

5_تشاؤم

صحت صيحة قوية، مأخوذا بالحراك العربي..
المزهرية التي أمامي ، لم تحتمل الصيحة، فتناثرت شظايا..

#حسن_العلوي_المغربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل