أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد فيادي - لننحني جميعا أمام المرأة العراقية














المزيد.....

لننحني جميعا أمام المرأة العراقية


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 3387 - 2011 / 6 / 5 - 23:57
المحور: المجتمع المدني
    


لن تتوقف المرأة العراقية عن تقديم النموذج الرائع الذي يقف أمامه الرجل عاجزاً عن وصف الارادة الحديدية، غير أن يقول هكذا انجبتنا امهاتنا، وهكذا يضربن لنا المثال في كل منعطف نمر به.
بالامس وقفن امهات شباب ساحة التحرير المعتقلين، وهن يطالبن بالحرية لابنائهن، وعندما تحدثت احداهن عن معانات زوجها في قصر النهاية على يد البعثيين، وكيف اعطت ثلاثة شباب ضحايا في حروب الدكتاتور واعمال الارهاب التي تولاها اتباعه، حينها لن يصدق احداً انها تسمح لابنها أن يقود التظاهرات في ساحة التحرير ويعرض نفسه للخطر، من اجل الحرية والعدالة، لكنها كانت وفية لمبادئها ولم تقف مخاوف الام التي بداخلها، حجر عثرة أمام ثورية ابنها في الدفاع عن حقوق الشعب العراقي.
واليوم ضربت لنا السيدة هناء ادورد، نموذج جديد، في الدفاع عن حقوق الانسان، عندما احرجت رئيس الوزراء نوري المالكي، وهي تدافع عن شباب ساحة التحرير، مطالبة بالافراج عنهم، وتقديم الاعتذار لهم، لانهم انصار السلام، لا كما تدعي دهاليز الامن في عمليات بغداد، انهم ارهابيين أو مزورين.
إن الشجاعة التي تحلت بها السيدة الرائعة هناء ادورد، كانت ممزوجة بالاسلوب الحضاري في الدفاع عن المظلومين، فهي لم تلجأ الى استخدام الحذاء كما فعل منتظر الزيدي، او استخدام الشتائم كما فعل وكيل وزير التربية، بل وقفت بحجمها الضئيل، متسلحة بمبادئها، معلنة عن مطالبها المشروعة، لم تكن متوارية كما يفعل الارهابيين، ولم تخشى سلطة رئيس الوزراء، بل قالتها بوجهه لسنا من يتهم بالارهاب.
انحني امام المرأة العراقية التي تدافع عن حقوق العراقيين، فقد جعلتني السيدة هناء ادورد استذكر امي وهي تطرق بيبان السجون في عهد الدكتاتور بحثا عن اخي.
لكي منا كل الحب والاحترام، وانت تعلمينا كيف نكون ابناء الحياة.

ابنائكم ليسوا لكم... ابنائكم ابناء الحياة
جبران خليل جبران



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهات حكومية تنظم عمليات الفساد الاداري والمالي
- من اجل القضاء على الفساد ...إعادة الانتخابات مطلب وطني
- ما تزال الحلول ترقيعية
- أحزاب البرلمان العراقي لا تريد أن تفهم
- الشعب خلاص اسقط الرئيس
- وزارة التعليم العالي ليست مختبراً لقضم الحريات
- حكومة الزعامات المتصارعة
- عودة نسخة جديدة من محمد سعيد الصحاف
- الإسراع في تشكيل الحكومة لم يعد طلباً مجديا
- معصوم يعترف ضمناً بثقل منظمات المجتمع المدني
- مناضلين أزهقت أرواحهم وسياسيين تتصارع على الكراسي
- هششش البرلمانيون نيام
- بعد مقابلة السيد المالكي تغيرت الأسئلة
- دستور بصفة فردة جوراب
- أي اللغات تفهم الاحزاب العراقية
- إعادة الانتخابات بدل المطالبة بالكهرباء
- تجربة البرلمان السابق تفرضها الزعامات من جديد
- سلام جومبي
- أحزاب ولكن
- الى روح زردشت الكلمة اخطر من الرصاصة


المزيد.....




- مندوب إيران في الأمم المتحدة: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر ...
- مندوب إيران في الأمم المتحدة: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر ...
- مؤسستان فلسطينيتان: العزلة والمخاطر تتضاعف على الأسرى بسجون ...
- غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وش ...
- الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب -معاناة مرعبة ...
- ألمانيا: المؤبد لطبيب سوري متهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا
- الأمم المتحدة: 638 ألف سوداني يواجهون خطر المجاعة
- مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تلغي أكثر من 3000 وظيفة بسبب نق ...
- رايتس ووتش: انسحاب المجر من -الجنائية الدولية- إهانة لضحايا ...
- قائد الشرطة الإيرانية يعلن عن اعتقال عدد من جواسيس إسرائيل


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد فيادي - لننحني جميعا أمام المرأة العراقية