أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد فيادي - الشعب خلاص اسقط الرئيس














المزيد.....

الشعب خلاص اسقط الرئيس


ماجد فيادي

الحوار المتمدن-العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11 - 23:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مبروك للشعب المصري إسقاط الرئيس والنظام.
اليوم وقد ثبت الشعب المصري على موقفه وقال كلمته, ما كان للدكتاتور إلا أن يرضخ لثقل الموقف الشجاع, الذي أراده الشعب المصري, كلمة مدوية ( الشعب يريد إسقاط النظام), فكانت النهاية لصالح الشعب على حساب النظام ورئيسه.
قدم الشعب المصري نموذج رائع للإرادة الحقيقية في التغير, بعيدا عن العنف وبالوسائل السلمية, التي لقن بها النظام الساقط, درسا في الإرادة والنضال والإصرار على الحياة, على العكس من سياسة وعقلية هذا النظام الذي اعتاد لغة القمع والترهيب والتخوين والعمالة. انه إسلوب مبتكر للشعب المصري في إسقاط النظام, في منطقة الوطن العربي, هو أشبه بما قام به غاندي الهند ومانديلا جنوب أفريقيا, انه التفرد في صناعة الثورات العربية, أرادها النظام الساقط عنفيه, فجعلها الشعب سلمية, أرادها النظام الساقط بأساليب أمنية قمعية, فجعلها الشعب مدنية, أرادها النظام للرئيس الدائم أبدا, فجعلها الشعب على الرئيس الساقط.
هكذا هي إرادة الشعب, هكذا فعلت دماء الثوار, هكذا أدت التضحيات, هكذا تجمع الثوار في ساحات التحرير على كلمة واحدة وقلب واحد, فبعثروا الدكتاتور وأزلامه, حتى كسبوا احترام القريب والصديق, مما دفع العديد من الشعوب العربية, أن تتظاهر مساندة للشعب المصري, وتضامنت الشعوب الأوربية مع الشعب المصري حتى وان تباينت مواقف حكوماتها.
اليوم وقد سقط الحجر الثاني من أحجار الدومينو العربية, ننتظر دور الأحجار الأخرى, فقد أزكمت الأنوف رائحتهم النتنة, غدا يترجم الثوار الجزائريين إرادتهم, ومن بعدهم في اليمن وليبيا وسوريا والسودان وكل الشعوب العربية المظلومة.
أما الشعب العراقي الذي حرمه الأمريكان من الدور في إسقاط الدكتاتور, فقد أصبحت الفرصة متاحة للخروج الى الشوارع, والمطالبة بإعادة الانتخابات, وفضح الطبقة السياسية المنتفعة من السلطة, بعد أن كانوا الى اليوم القريب يعانون من بطش الدكتاتور. هي دعوة للشعب العراقي للخروج مطالبين بالخدمات وفضح المفسدين من أتباع الاحزاب الحاكمة وإعادة الانتخابات, للخلاص من طلاب السلطة الجدد, ممن تقاسم ثروات الشعب العراقي وتركه كما كان في عهد الدكتاتور.
أصبحنا نسمع نفس اسطوانة الدكتاتور المشروخة, فقد خرج علينا برلمانيون عراقيون يتهمون المتظاهرين, أنهم مدفوعين من قبل أحزاب خسرت الانتخابات, ومن قبلهم اتهام رئيس الوزراء, أن بعض المتظاهرين مدفوعين من جهات خارجية, ويقصد عملاء لكن بلغة مخففة.
إذا كانت لغة الاحزاب الحاكمة, أن من يخرج متظاهراً ومطالباً بالخدمات والحقوق, مدفوعا من الخارج فما هو الفرق بينها وبين الدكتاتور الساقط, يبدو أنها تأثرت بلغته واسلوبه حتى صرنا لا نفرق بين برلمانيي اليوم وبرلمانيي الدكتاتور.
مبروك لتونس وشهدائها إيقاد روح الثورة والخلاص من دكتاتورها, مبروك لمصر تحضرها وشهدائها وخلاصها من دكتاتورها, والى كل شعب عربي وصلته الشرارة وسيخرج على دكتاتوره, لابد أن لا يعود الى سكناه قبل إسقاط النظام.



#ماجد_فيادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة التعليم العالي ليست مختبراً لقضم الحريات
- حكومة الزعامات المتصارعة
- عودة نسخة جديدة من محمد سعيد الصحاف
- الإسراع في تشكيل الحكومة لم يعد طلباً مجديا
- معصوم يعترف ضمناً بثقل منظمات المجتمع المدني
- مناضلين أزهقت أرواحهم وسياسيين تتصارع على الكراسي
- هششش البرلمانيون نيام
- بعد مقابلة السيد المالكي تغيرت الأسئلة
- دستور بصفة فردة جوراب
- أي اللغات تفهم الاحزاب العراقية
- إعادة الانتخابات بدل المطالبة بالكهرباء
- تجربة البرلمان السابق تفرضها الزعامات من جديد
- سلام جومبي
- أحزاب ولكن
- الى روح زردشت الكلمة اخطر من الرصاصة
- المفوضية المستقلة تعمل بشكل منظم على إفشال انتخابات الخارج
- الثقافة الانتخابية نعمة لا يدركها ألا من يمتلكها
- من سأنتخب من قائمة اتحاد الشعب
- لو كانت الأبقار تطير لما استطعنا حلبها
- أطفال العراق لا زالوا سلعة دعائية


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد فيادي - الشعب خلاص اسقط الرئيس