أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بيان صالح - ثيو فان كوخ ضحية أخرى لعصابات الحركات الاصولية














المزيد.....

ثيو فان كوخ ضحية أخرى لعصابات الحركات الاصولية


بيان صالح
(Bayan Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 1009 - 2004 / 11 / 6 - 09:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد قتل المخرج السينمائي الهولندي ثيو فا كوخ يوم الثلاثاء 2.11.04 على يد احد المتزمتين الإسلامين العضو في احد الجماعات الاسلامية المتطرفة اثر إطلاق النار عليه في العاصمة الهولندية أمستردام .

ومن المعروف إن المخرج المقتول قدم مؤخرا فيلما يتناول الثقافة الإسلامية بشكل عام ومظاهر العنف و الاضطهاد التي تتعرض لها المرأة في المجتمعات الإسلامية بشكل خاص.
لقد تعاونت السياسية الليبرالية الهولندية ايان هيرسي علي الصومالية الأصل مع المخرج الهولندي في إعطاء معلومات
ووثائق عن بعض صور ونماذج عن حياة المرأة في تلك الدول, الان تعيش السياسية ايان تحت حراسة المشددة من قبل السلطات الأمنية الهولندية بسبب التهديدات المباشرة وجهت اليها من قبل جماعة اسلامية متشددة عبر رسالة موجودة على جثة المخرج أثناء مراسيم الدفن.

والفيلم الذي أثار الجدل في الأوساط الهولندية وتحت عنوان (الخضوع) يطرح قصة حياة امرأة مسلمة أجبرت على الزواج من رجل إساءة معاملتها بكل قسوة ووحشية و التي تعرضت ايضا للاغتصاب من قبل عمها.
من الواضح ان الفيلم ينتقد تلك المجتمعات في سوء معاملة المرأة واضطهادها .وكيف تعاني المرأة من التمييز الجنسي وهي مسلوبة الإرادة وخاضعة .
ومن المؤسف جدا أن يفقد الإنسان حياته وفي وضح النهار وفي وسط عاصمة أوربية فقط لمجرد التعبير عن رأي معين.

اليوم بعدما يقارب ثلاث سنوات من أحداث 11 سبتمبر و إعلان الولايات المتحدة الأمريكية الحرب ضد الإرهاب وشن أبشع الحروب كغزو أفغانستان و من ثم الحرب المدمرة على العراق واستخدام ألاف الأطنان من الأسلحة الفتاكة و المدمرة وقتل ألاف الأبرياء من جراء سياستها المجرمة.

ونشاهد كيف ان أمريكا نفسها خلقت الكتل الدينية الإرهابية أيام الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي و كيف الى الان تغذي تلك الجماعات الأصولية المتطرفة لتبقى حية و نشيطة وكسب المزيد من الأنصار و غسل أدمغة كثير من الشباب لللقيام بإعمال انتحارية و إرهابية , وتحويل الدين من قضية فردية إلى قضية جماعية تفرض على الآخرين دون إرادتهم و بالنتيجة خلق أجواء متعصبة من الظلم والقسوة و القتل و الإرهاب.
والعالم اليوم يشهد أبشع الجرائم من القتل و الذبح والدماء و تخلف على يد تلك الجماعات الأصولية و الطغاة الساديون و الذين لا يعرفون سوى لغة العنف الدموي و القهر و التعذيب , و محاربة كل سمات و مظاهر الحياة الحضارية و المتمدنة.



#بيان_صالح (هاشتاغ)       Bayan_Salih#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية المرأة مابين الرجولة والدين والمجتمع الطبقي
- مرة أخرى منعت السعوديات من الترشيح للانتخابات
- احتجاجات النساء أجبرت أنقرة إلغاء قانون تجريم الزنا
- ظاهرة تسويق البضاعة وجسد المرأة
- قانون إدارة دولة العراق المؤقتة، غياب وتهميش إرادة الجماهير ...
- ليكن 8 آذار اليوم العالمي للمراة يوم التضامن مع اعتراض المرا ...
- حملة دولية لمكافحة العنف ضد المراة من قبل منظمة العفو الدولي ...
- فلندعم نضال و مطالب المرأة في المدن العراقية
- موقف استنكار وتضامن مع ينار محمد - شراسة و خطورة عصابة الاره ...
- المراة العراقية و حصة الا سد من المعاناة
- استيراد الاعضاء الجسدية من بلدان العالم الثالث
- منبر حر لنشر الافكار الرايدكالية الشيوعية والانسانية المتمدن ...
- رسالة عزاء بوفاة الرفيق منصور حكمت


المزيد.....




- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-
- المحامي العام يكشف تفاصيل تتعلق بوفاة شاب في الجامع الأموي
- من سوريا إلى ألمانيا .. العنف الطائفي وصل الشتات السوري


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بيان صالح - ثيو فان كوخ ضحية أخرى لعصابات الحركات الاصولية