أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد شفيق - معك يااحمد محمد














المزيد.....

معك يااحمد محمد


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 00:23
المحور: حقوق الانسان
    


فاجئتنا الصحف العراقية الصادرة يوم الاحد 29 / 5 / 2011 بمداهمة مقر منظمة " اين حقي " احدى منظمات المجتمع المدني في العراق , واعتقال نحو عشرة من اعضاءها الذين كانوا متواجدين في المقر ساعة المداهمة بتهمة التخطيط لقيادة التظاهرات وتعبئة الجماهير , سبق هذا اعتقال 4 اشخاص من قادة ومنظمي تظاهرات ساحة التحرير عبر وسائل جديدة ومبتكرة كنا نتمنى ان تستخدمها الحكومة واجهزتها الامنية مع الارهابين والخارجين على القانون , لامع المتظاهرين العزل المطالبين بادنى حقوقهم المشروعة والمكفولة , والذين يمارسون واحدة من الظواهر الصحية في المجتمعات الديمقراطية .
ان اعتقال اشخاص بسب تعبتئهم للمتظاهرين ومداهمة مقر احدى المنظمات الفاعلة في الساحة والمجازة من مكتب تسجيل المنظمات التابع لمجلس الوزراء بالرقم ( 1z42665 ) واعتقال عددا من اعضائها وعلى رأسهم الكاتب والصحفي العراقي " احمد محمد احمد " رئيس المنظمة , صاحب عمود ( يوميات افندي ) في صحيفة الزمان , والذي عمل في العديد من الموؤسسات الاعلامية العراقية لسابقة خطيرة وتنذر بالخطر الذي يحدق بحرية الرأي والتعبير في اليلاد , فهؤلاء الاشخاص اتخذوا كغيرهم من العراقيين ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد منبرا لهم للمطالبة بحقوق ابناء الشعب العراقي والسؤال عن ثرواتهم المنهوبة ولم يخالفوا في ذلك شرعا ولا قانونا , ففي الشريعة اعطانا ابا ذر الغفاري صاحب رسول الله اسمى درسا عندما قال ( عجبت لمن لايجد الطعام في بيته كيف لايخرج شاهرا سيفه ) وقانونا حيث اعطى الدستور العراقي الحق لكل مواطن او مواطنة بالتظاهر والاحتجاج , سبقه الاعلان العالمي للحقوق الانسان , رغم ذلك فهو لم يخرجوا شاهرين سيوفهم او دعاة لاسقاط الحكومة , بل خرجوا ينشدون الاصلاح كملايين العراقيين وبأرقى الطرق والوسائل الحضارية والسلمية .
نعم لايمكنني الشك بالاخ العزيز ابو عمار ( احمد محمد احمد ) وبكادر المنظمة الذين تربطني علاقة صداقة مع بعضهم , والبعض الاخر هم من خيرة ابناء العراق كالكاتب والاديب العراقي الاستاذ " ناظم السعود " الناطق الاعلامي للمنظمة واحد مؤسسيها , فضلا عن ذلك فأنني زرت مقر المنظمة ( المتهالك ) في منطقة الميدان مقابل مقهى الزهاوي وجلست مع ابو عمار وبعض الاعضاء لساعات واعرف وطنيته وصدقه وحبه للخير , واعتقد ان الكثير من قراء الزمان قد تعرفوا على نهجه ومساره الوطني عبر المقالات والاعمدة التي يكتبها في صحيفة الزمان .
ان هذا الرجل مع بعض اصدقائه ومحبي الخير والساعين لنهضة العراق , قد صنعوا شيئا من لاشيء , فحتى قبل مدة لم يكونوا يملكون مقرا يؤيهم بل اتخذوا من المقاهي الشعبية الشهيرة , وشارع المتنبي مقرا لهم وحتى مقرهم الذي تم مداهمته فهو في منتهى البؤس والتهالك , ورغم قلة الدعم المالي التي تعاني منه المنظمة والضغوطات الكبيرة التي يواجهها , استطاع الرجل ان يجد لاين حقي موطىء قدم بين مئات المنظمات الوهمية والحقيقية , وان يستقطب جموع من الشباب الواعي والمثقف , وان يجد ذكرا طيبا في الشارع . لكن للاسف هذا هو حال من يطالب بحقوق الاخرين ويسعى لانصاف المحرومين والمضطهدين لايناله سوى التشرد والنفي والسجن في احسن الاحوال , والتصفية الجسدية وتهمة الارهاب والخيانة في اسوء الاحوال .
قف صامدا يا ابا عمار فقلوبنا وقلوب العراقيين من الارامل والثكالى واليتامى والفقراء معك . وسوف لن نتخلى عنك ولن ننسى مواقفك في السؤال عن الثروة واين صرفت وعلى من ؟ ومشاريعك في محو الامية ودعم الثقافة العراقية و .. و
كما نطالب نقابة الصحفيين العراقيين والاتحاد العام للكتاب والادباء العراقيين ومرصد الحريات الصحفية , بأخذ موقف حازم من اعتقال الاستاذ احمد محمد كونه كاتبا وصحفيا , ومن ثم ناشطا مدنيا ومدافعا عن حقوق الناس . وعلى الحكومة العراقية ان تسارع بأطلاق سراحه واعضاء المنظمة وان تقدم توضيحا حول اسباب الاعتقال , واعتذارا للاعتقال والمداهمة نظرا لمكانة المنظمة ومكانة رئيسها

[email protected]



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحل الجوهري لانهاء الصراع
- انتهاكين في 48 ساعة
- التصعيد مع الكويت ليس في صالحنا
- صحوة متأخرة يادولة الرئيس
- لماذا لم يعتقل بن لادن ؟
- كاظم الساهر واطفال العراق!!
- ثلاثة عوامل تهدد المسحيين والمسلمين
- السر في توقيت مقتل بن لادن
- دعوا السعدي يكمل خطوته نحو الحقيقة
- ماذا كشف صالح في خطابه الاخير ؟
- للنهوض بالواقع الصحفي والاعلامي في العراق
- عن الاحتلال وعودة المقاومة العسكرية
- ثمانية اعوام على احتلال الثروة !!
- اسم لاتحمله الاعمدة
- تكريت والنظرية الانكشارية
- اذاعة تدعو لفصل الثروة عن السلطة
- عملاء .. ولكن
- واخيرا سوريا بمواجهة الاسد
- نداءٌ بلسان عربي مبين
- مقترح التنظيم الدينقراطي الى رئيس الوزراء العراقي


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد شفيق - معك يااحمد محمد