أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد عبد القادر الفار - إضاءات على اللاحكمية















المزيد.....

إضاءات على اللاحكمية


محمد عبد القادر الفار
كاتب

(Mohammad Abdel Qader Alfar)


الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 02:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أولا : لماذا اللاحكمية ؟

قد يسأل سائل : ما الفائدة من إضافة مصطلح جديد مثل "اللاحكمية" في وجود مصطلحات مثل "الموضوعية" و"النسبانية" التي قد يبدو أنها تتضمن فكرة اللاحكمية بشكل أو بآخر؟ هل الإضافة هي من قبيل التكلف؟ أم أن هناك جوهرا خاصا نحاول التعبير عنه عند استخدام هذا المصطلح

إن جوهر فكرة اللاحكمية يتعلق بتجنب الأحكام على البشر قبل الأحكام على الأفكار والأحداث، تجريد الإنسان من كل ما يتجاوز جوهره الإنساني الحقيقي، تجريده من صفاته الجيدة والسيئة، فالإنسان هو الموضوع هنا، وإصدار الأحكام على الأفكار والأحداث يعنينا بشكل خاص بقدر ما قد يقود إلى الحكم على الإنسان وتأطيره وتصنيفه، ذلك هو الجوهر المميز للتوجه اللاحكمي

ثانيا: في فهم جذور اللاحكمية

أساس اللاحكمية.. هل هو نظري؟

اللاحكمية حقيقة وليست فكرة نظرية نريد تطبيقها على الواقع، فالأقرب إلى الحقيقة هو أننا نشتقها من الواقع وليس العكس.. ورغم أن الحديث عنها على مستوى فلسفي وارد إلا أن دراستها كممارسة قد تكون أفضل بالنسبة لنا كوننا بصدد التطبيق الاجتماعي والأخلاقي للتوجه اللاحكمي..

جذر اللاحكمية نجده عند الأطفال بالذات، فكل طفل هو لاحكمي، يبدأ بخسارة لاحكميته مع اكتسابه للمعلومات والمعرفة وتكون خسارته لها هنا سريعة وكبيرة حيث نجد أن المراهق أو الشاب اليافع عادة ما يكون متطرفا وميالا لإصدار الأحكام على الناس، ثم قد يعود الإنسان إلى اكتساب شيء من اللاحكمية مع مروره بتجارب تثبت له خطأ بعض أحكامه السابقة وقد يتيح له الاطلاع على المزيد من المعرفة الموضوعية أن يراجع أحكامه ويصبح أكثر اعتدالا، وفي حالات كثيرة تتسبب المؤثرات الخارجية (وهذا يحتاج إلى وقفة خاصة) بجعل الإنسان يحتفظ بالكثير من أحكامه على الناس وقولبته لهم بحيث تصبح اللاحكمية في حيز ضيق جدا من طبع الإنسان،

فالأصل إذا هو اللاحكمية أو (الأصل براءة الذمة).. الجميع يبدأ لا-حكميا إذا، وتفقد الأغلبية الساحقة من الناس معظم لاحكميتها مع اكتساب المعرفة والتعلم، ويحتفظ جزء قليل جدا من الناس بقدر كبير من اللاحكمية الفطرية التي لا تأتي نتيجة اعتناق أو حالة تطهرية فلسفية بل نتيجة الاحتفاظ باللاحكمية الموجودة أصلا، فما نفعله نحن الآن عند محاولة تبني التوجه اللاحكمي هو محاولة لاستعادة الحالة الأصلية والأكثر راحة للنفس البشرية، أما عن هؤلاء الأشخاص الذين يحتفظون بلا-حكميتهم فسأتحدث عنهم لاحقا في هذا العرض، ولكن دعونا الآن نسأل هذا السؤال المهم :

لماذا يضيق حيز اللاحكمية لدينا باكتسابنا للمعرفة؟

الأمر هنا يتعلق بفكرة أساسية مفادها أن الإنسان يصبح مخولا بإصدار الأحكام بفرض امتلاكه للمعلومات الخاصة بها، أي أنه كلما زادت معرفتك بالشيء زاد حقك في تقييمه. هذه الفكرة تحمل جانبا مهما جدا من الصحة وهي تكتسب مع أول التجارب الأساسية والخبرات الأولية التي تبدأ مع الإنسان، وما يفقدنا لاحكميتنا ويجعلنا ميالين لإصدار الأحكام على الناس ناتج عن عملية قياس على هذه العملية، وحتى هذا القياس مفيد في جانب منه.. فالإنسان ينشد المعرفة بشكل أساسي لترشده كيف يتعامل مع هذا العالم قبل أن تكون المعرفة فضولا أو ترفا فكريا، وبالتالي فالإنسان يميل إلى فهم الظواهر التي يقابلها ليمكنه "التعامل معها" و"التنبؤ بها" ليتقي شرها أو يستفيد منها، ولهذا بدأ الإنسان بالتصنيف ووضع العلامات وقولبة الظواهر، وهذا الأمر ينسحب على علاقة الإنسان بالإنسان، فالإنسان "الآخر" هو ظاهرة، وظاهرة معقدة، فهو يفكر في وقت لا نستطيع نحن فيه أن نقرأ أفكاره، ولذا فإن تصنيف البشر وقولبتهم هدفه بشكل أساسي التنبؤ بردات فعلهم وتحديد الطريقة الأفضل للتعامل معهم، وبهذا فإن الأحكام الموضوعية حتى على البشر تبدو ضرورية للتعامل مع العالم لأن التعامل مع كل البشر بنفس الطريقة مهما اختلفت طباعهم وأفكارهم ومستوياتهم ليس من الحكمة في شيء.. والسؤال الحساس الذي نطرقه هنا والذي يشكل أساس كل الفكرة من طرح موضوع اللاحكمية أصلا:
هل لا مناص من تصنيف البشر ووسمهم بعلامات وتأطيرهم إذا ما أردنا فهمهم والتعامل مع كل منهم بالطريقة التي تناسبه وتناسبنا؟
أي باختصار: هل بعض الأحكام على الأشخاص ضرورية؟

من وجهة نظري فإن الكثير من الأحكام على الأشخاص هي أحكام مضللة، ففي حين أننا نحاول تصنيف الناس لتسهيل التعامل معهم إلا أن التصنيف والتأطير مهما كان دقيقا ومتشعبا قد يأتي بنتيجة عكسية لهدفنا من التصنيف، مرد ذلك هو الطبيعة الفريدة للتجربة الإنسانية "فكل إنسان حالة خاصة" .. "كل إنسان" .. لا توجد تجربتان بشريتان متطابقتان، فمهما حاولت ضبط المتغيرات بين شخصين اثنين،، لا يمكنك أن تضمن أن تكون التجربتان البشريتان متطابقتين، بل لا تستطيع أن تضمن أن تكونا متقاربتين حتى لغايات التصنيف وستفاجأ بأن ردات الفعل على أحداث معينة هي متباعدة جدا بينهما بحيث لا تبقى هناك أي فائدة لوضعهما ضمن فئة واحدة، فالتصنيف لا يفيد عندما يأتي الأمر إلى البشر، وأغلب مشاكل سوء الفهم بين البشر تنتج عن القولبة والظن بفهم الآخر دون محاولة ذلك والتنبؤ بردات فعل خاطئة..


الفهم إذا بدلا من الحكم..
وإذ كان "كل إنسان حالة خاصة .. فريدة .. unique.. " فإن المطلوب هو فهم كل إنسان بدلا من وسم الناس والحكم عليهم .. فهل هذا الأمر معقد وصعب؟ وهل التصنيف أسهل؟ .. في رأيي فإن ممارسة اللاحكمية أسهل لأنك لست مضطرا هنا لوسم كل إنسان تراه والبحث جاهدا عن فئة تلحقه بها، ولن تتعرض للقلق أو الضيق عند تعاملك مع شخص تستصعب إيجاد الفئة الصحيحة له أو تستسهل وضعه ضمن فئة خاطئة وبعيدة جدا.. فكل شخص هو عالم في حدا ذاته .. وكل حالة هي حالة خاصة.. وبهذا فاللاحكمي لا يقول للآخر: "اعرفني أولا، حتى تحكم علي".. بل يقول له: "اعرفني أولا..لا لتحكم علي.. بل لتفهمني وأفهمك!"

ثالثا : الوجه الآخر للاحكمية

من المهم أن نذكر أن اللاحكمية لا تتعلق فقط بتجنب إطلاق الأحكام السلبية على الناس، بل كذلك الأحكام الإيجابية، ويأتي التركيز على موضوع الأحكام السلبية كوننا نبحث في اللاحكمية كتطبيق اجتماعي، وعند التطبيق الاجتماعي فإن الأولى هو تجنب الأحكام السلبية، ولكن هذا لا يعني عدم تجنب إصدار الأحكام الإيجابية، فالأحكام الإيجابية هي مصدر الكثير من البلاء، فهي المدخل للولاء الأعمى والانخداع والاتباع، ويجب أن نفهم أن الوجه الآخر للشيطنة هو التقديس، ولهذا فتجنب الأحكام الإيجابية هو من جوهر اللاحكمية، فكثير من الأحكام الإيجابية تأتي متسرعة وعن حسن نية، وتفتقد إلى الحكمة، كما أن الأحكام الإيجابية على فئة محددة دون غيرها يعني بالنتيجة حكما سلبيا على من لم يحظ بذلك الحكم الإيجابي وبالتالي هو تفضيل بعيد عن الحكمة التي ننشدها بالحديث عن اللاحكمية


رابعا : الشخص اللاحكمي في حياتنا

قلت عند الحديث عن الخسارة التدريجية للاحكميتنا الفطرية الطفولية أن بعض الأشخاص يحتفظ بطبع لا حكمي.. وقد تقف وراء ذلك أسباب كثيرة منها ما هو عائد إلى التربية ومنها ما هو عائد إلى الظروف ومنا ما هو عائد إلى تجارب خاصة جدا ومنها ما قد يعود إلى الفسيولوجيا أو الجينات حتى ..أو ربما غير ذلك .. المهم هو أننا نجد بيننا بعض الأشخاص اللاحكميين .. ولا نقول هنا بأنهم "لاحكميون وكفى"، لأن هذه قمة الحكمية، فمن اللاحكمية بمكان أن نقول أنهم "لاحكميون الآن" أو "لاحكميون في كثير من المواقف" .. وهم بالتأكيد يتصفون بصفات أخرى إلى جانب لاحكميتهم، فقد يكونون لاحكميين وروحانيين مثلا.. أو لاحكميين ومملين،، وأخذ الصفات الأخرى بعين الاعتبار هو عين اللاحكمية لأن الحكمية "التي نحاول التخلص منها تحديدا" تحاول التركيز على صفة ما واختزال الإنسان فيها، سواء كانت سلبية أو إيجابية،، ومن اللاحكمية بمكان أيضا أن نتذكر أن الصفة التي شاهدناها مع غيرها من الصفات التي شاهدنا ولم نشاهد هي "متغيرة" .. وأن كل إنسان فوق كل شيء هو حالة خاصة ويضيف إلى الصفة عند اتصافه بها.. كما يضيف الإنسان إلى الرداء حين يرتديه...

عودة إلى الإنسان اللاحكمي أو بتعبير أدق "حالة الإنسان عند اتصافه لوقت طويل بحس لاحكمي" .. هذا الإنسان اللاحكمي هو إنسان مريح لأغلب الناس، يحب الناس التعامل معه "لأريحيته".. والناس تدرك أن هذا الإنسان مريح دون أن تبحث في سر هذه الأريحية ودون أن تهتم لمعرفة أن ما يقف وراء هذه الأريحية هي "لاحكميته".. ونحن نرتاح للإنسان الذي يبدي لنا قدرا من اللاحكمية لأننا ننفر من الأحكام بطبيعتنا، لا نحب أن نكون بجوار إنسان يحكم علينا .. سواء تحدث عنا من وراء ظهرنا أو اكتفى بحكمه علينا لنفسه... لا نرتاح إلى وجودنا إلى جانب إنسان قد نفقد "احترامه" في يوم ما أوقد "نسقط من عينه" في يوم ما ، أو إنسان يبدو أنه يختبرنا.. فالإنسان يصبح منفرا عندما يصبح كثير الأحكام، خاصة إذا تجلت أحكامه بالكلام عن الناس في غيابهم، فالإنسان لا يشعر بالأمان إلى جانب شخص كهذا... ويفضل شخصا "غير متطلب" و"مرن التفكير" وغير مهتم بتقييم الناس، خاصة على مقياس : جيد - سيء

الإنسان اللاحكمي هو أيضا إنسان جذاب عموما،، يثير الفضول "طالما هو لاحكمي"،، يحب الآخرون أن يكونوا عند حسن ظنه رغم أنه "غير متطلب"، وقد يكون مرد ذلك هو أن عدم إظهاره لمعايير STANDARDS قد يجعل الناس يظنون أنها موجودة ولكن لا أحد يعرفها، وقد يكون هذا أيضا نوعا من التقدير له على "أريحيته".. كما أن هذا الإنسان طالما هو لاحكمي فهو لا يميل إلى إصدار أحكام إيجابية أيضا وبالتالي فالناس قد تسعى لاشعوريا لأن تحظى بإطراء من ذلك الشخص، وقد يبدو ذلك الإطراء غاية كبيرة، وهذا لا يجعل من الشخص اللاحكمي شخصا كريها أو صعب الإرضاء، فهو لا يصدر الأحكام السلبية أيضا، فهو حياد جذاب ومحمود ويعطي جمالية من نوع خاص للشخص في كثير من الأحيان، كما أن الناس تحب أن تتعرف على موقف ذلك الشخص بالذات من الأحداث، لأنه في العادة لا يظهر معايير محددة وبالتالي يثير الفضول، وهنا ارتدت اللاحكمية على صاحبها فأصبح يتجنب أحكام الآخرين عليه (على عقله وموقفه على الأقل) لأنه ليس متطلبا ولا يظهر معايير خشبية يقيم الناس وفقا لها

خامسا : جميعنا لاحكميون في حالات كثيرة

نعم .. عندما ينشغل الإنسان منا بنفسه خاصة أو بأي شيء آخر، عندما يكون تركيزه منصبا في دراسة معادلة رياضية ما أو في البحث عن حل لمشكلة ما أو عندما تلح عليه بعض حاجاته الفسيولوجية كالجوع أو النعاس أو الشهوة، في هذه اللحظات عموما يقل ميل الإنسان لإصدار الأحكام خاصة على الناس، وهذا إن دل على شيء فإنما على دور الفراغ في خلق المزاج الحكمي حيث يصبح إصدار الأحكام عادة يستخدمها الإنسان دون وعي لشغل نفسه أو كحالة من حالات الدفاع النفسي التي تدفعه إلى إصدار الأحكام على الناس للتهرب من أحكام الناس عليه "خاصة عندما يعيش في مجتمع حكمي"..

نحن لاحكميون حين نحزن على ما هو محزن، حين نبتهج، حين نحب، حين نشتهي.. فهذه أمور متعلقة بالجوهر الإنساني المشترك لدى جميع البشر،، والمرتبط باللاحكمية،، أما صفاتنا العارضة فهي لكل واحد منا "حالة خاصة مركبة من الصفات" التي يتغير الكثير منها وينضج ولا يبقى على حال واحدة..

الهدف من الإضاءة على موضوع اللاحكمية ليس هدفا تطهريا ولا يرمي إلى التعقيد أو التغني بفضيلة ما،، بل هو تسليط للضوء على حالة إيجابية نعيشها جميعنا،، ولكننا نفقدها لأننا نتعامل معها دون أن ندركها في حالات كثيرة فننجرف إلى ما هو عارض .. ونخسر كثيرا حين نفقد هذه اللاحكمية


الموضوع السابق : التعريف باللاحكمية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=260793



#محمد_عبد_القادر_الفار (هاشتاغ)       Mohammad_Abdel_Qader_Alfar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللاحكمية
- سلمى (7) ... صلاة
- حق الحياة .. في لزوم ما لا يلزم
- سلمى (6) ... بعث
- عن السجون لإيما جولدمان
- موتيات 3
- موتيات 2
- موتيات 1
- أفران أولمرت
- بين تشرينين
- هل الأناركية عنيفة.. شعبوية.. ؟
- أممية الاتحادات الأناركية : النضال من أجل حركة أناركية عالمي ...
- ما هو الإيجو؟ وكيف تمنعه من حجب سلامك الداخلي ومحبتك غير الم ...
- سلمى (5) ... عبادة
- ما هو الحب 2
- نعوم تشومسكي: عن الأناركية، الماركسية، وآمال المستقبل (4) و ...
- نعوم تشومسكي: عن الأناركية، الماركسية، وآمال المستقبل (3)
- نعوم تشومسكي: عن الأناركية، الماركسية، وآمال المستقبل (2)
- نعوم تشومسكي: عن الأناركية، الماركسية، وآمال المستقبل (1)
- ماذا لو لم تمر تلك الكذبة


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد عبد القادر الفار - إضاءات على اللاحكمية