نطالب بتوفير فرص عمل او ضمانات بطالة لجميع العاطلين عن العمل في العراق

عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 09:03
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

الى الجماهير المحرومة،

ان السلطة الحالية سلطة فاشلة بكل المعايير وان اجراءات منح البنزين المجاني لاصحاب المولدات في المناطق السكنية هو اجراء بائس يهدف الى ذر الرماد في العيون من اجل ثني الجماهير عن ادامة اعتراضاتها والمطالبة بحياة كريمة ومرفهة. ان السلطة الحالية هي سلطة ميليشيات للنهب والسلب والسرقة والمحاصصة وان رواتب موظفي هذه السلطة الخرافية لتبين ان هذه السلطة لا تأبه بمعاناة وحرمان الجماهير وجوعهم وجوع اطفالهم بل بالعكس تريد ادامة وتعميق هذا الفقر لانها الطريقة الوحيدة لاثراءهم هم.

هذه السلطة فاشلة وعاجزة وغير قادرة على انجاز اي شئ في العراق وهم لم ينجحوا في شئ سوى في السرقات والنهب وتدعيم الارهاب والقتل والتفجيرات والاغتيالات من اجل الغنائم. ان محاولاتها الظهور بمظهر الحريص على المواطنين هي الاخرى فاشلة وكاذبة. فهي لم تستطع للان توفير لا الامان ولا الطمأنينة ولا الخدمات ولا الكهرباء ولا فرص العمل وهم يمزقون بعضهم البعض ولكن الضحايا هي الجماهير العزلاء.

ايها العمال العاطلون، ايها الشرفاء ومحبو الحرية

ان منظمتنا تناضل من اجل توفير فرص العمل او توفير ضمانات البطالة في حال عدم توفر فرص عمل وبشكل مجزي. اننا ندعو كل المواطنين الذي لا عمل لهم الى الانظمام الى منظمتنا من اجل تقويتها وتحويلها الى منظمة مؤثرة ومناضلة من اجل المعيشة الكريمة لكل انسان في العراق ومن اجل الرفاه. لا يمكن السكوت والتفرج على هؤلاء اللصوص وهم يسرقون الجماهير وقوتهم وكدحهم ويرمون لهم بالفتات ويجوعونهم اكثر فأكثر.
ادعموا منظمتنا، ساندوها، وانظموا اليها من اجل تحويل نضال الجماهير الى قوة ثورية كما حصل في مصر وتونس وسيحصل في سوريا واليمن وليبيا وبقية الدول التي يحكمها حفنة من الدكتاتوريين القتلة ناهبي قوت الجماهير.

صعدوا اعتراضاتكم واديموا تظاهراتكم وطالبوا بحقوقكم.

عاشت الحرية ، المساواة، الكرامة الانسانية
اتحاد ضد البطالة في العراق
بغداد في 27 آيار 2011

للاتصال بمنظمتنا نرجو المراسلة على العنوان الالكتروني
[email protected]

#عباس_كامل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل