أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس كامل - صفقة الزيوت الفاسدة والحبل عل جرار














المزيد.....

صفقة الزيوت الفاسدة والحبل عل جرار


عباس كامل

الحوار المتمدن-العدد: 3343 - 2011 / 4 / 21 - 22:19
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



يبدو ان العراقيين يوميا يستيقظون على مفاجأة من مفاجئات الحكومة الحالية ( حكومة المالكي ) فمن البرلماني الطائفي الذي يقتل بالليل ويعمل نهارا داخل البرلمان وفي نهاية الشهر يستلم راتبه الضخم ويسكت الى الوزير الفاسد الى رئيس جمهورية احمق يقذف بالكلام ولايعرف معناه الى اصحاب الشهادات الدراسية المزورة ويعملون في داخل الحكومة والقائمة طويلة , هذه المرة مفاجأة جديدة وهي صفقة الزيوت الفاسدة التي استوردها وزير التجارة السابق في حكومة المالكي عبدالفلاح السوداني وهي عبارة عن زيوت منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك البشري استوردت سنة 2009 ولم توزع على الناس لحين انتهاء صلاحيتها بالكامل وهذه اول مفاجأة خلال هذا الاسبوع وكان المبلغ المدفوع لها هو 57مليون دولار بعدها صفقة حليب للكبار وايضا فاسدة ومنتهية الصلاحية ولم توزع على الناس بعدها بيوم مفاجأة اخرى وهي صفقة الشاي المخلوط بالتراب والخشب المصبوغ وهي منتهية الصلاحية اصلا من البلد المنشأ بالاضافة الى العدس وباقي مفردات البطاقة التموينية التي هي تعتبر المصدر الوحيد والسلة الغذائية لفقراء المجتمع فماذا بقي كي يقال يحاربون الجماهير حتى بغذائه ويريدون تسميمه وهم يرقصون ليلا على طاولات الكحول ويكيتون المال على العاهرات والمجتمع يموت يوميا الف موتة وموتة هذه هي الحكومة وهذه ديمقراطية امريكا وكلها مقصودة ومدروسة جيدا هي محاربة وقتل الجماهير وهتك كرامتهم وغير مبالين بالحدث وليس هنالك من يحاسب الفاسدين فالوزير عبدالفلاح السوداني هو عضو حزب الدعوة الحاكم فمن سيحاكمه ويحاسبه على فعلته هو طليق الان والشخص المدلل من قبل صديقه المالكي واية نزاهة التي ستحاسبه هو والاخرين من مدراء وموظفين لهم ظلع بالفساد ثم من يحاسب حسين الشامي مستشار المالكي والذي استولى على جامعة البكر التي تبلغ مساحتها ثلاثة عشر الف متر مربع وجعل منها جامعة دينية يربح من ورائها ولمنافع شخصية في حين ان بعض الفقراء ليس لديهم خمسون مترا يسكنون بها ويسكنون في بيوت من التنك ومن يحاسب فلان وفلان في مكتب المالكي اصحاب العقود والسماسرة والصفقات المشبوهة ومن يحاسب الوزير الفلاني في هذه الحكومة الان الموضوع مؤجل وهذا غير مهم المهم هو انتصار الحكومة بجيشها الجرارعلى مجاميع خرجوا الى ساحة التحرير يطالبون بالخبز فقط واعتقالهم وتعذيبهم ووزير التجارة حرا طليق بل يقيم الحفلات واخر حفلة له كانت مصيبة ورقمها قياسي هو مليون دولار لاشيء انه مليون فقط هذا هو المعمول به الان( فسادا في فسادا وشعبا في حصادا) هنا اتذكر صديقي محمد الذي كان يأتيني الى البيت قبل سقوط النظام البعثي في التسعينيات وكان طالبا يدرس الهندسة وتركها بسبب الفقر وعدم تمكنه من الاستمرار بالدراسة , كان يردد بيت من الشعر الذي الفه بنفسه يقول هذا البيت ( مات في القرية كلبا فخلصنا من عواه خلف الملعون كلبا فاق في النبح أباه ) هنا سألته ما المقصود بذلك يامحمد فرد علي قائلا انني اعني صدام حسين فعندما يموت سيستولي على السلطة احد ابنائه فحينها سيفيقون أبوهم في القمع والقتل والمجازر الجماعية لكن الامر كان غير ذلك وحدث الذي حدث ولكن اليوم يبدو لي ان الامر قريب جدا الى ذلك البيت الشعري , عندما رحل صدام حسين جاء للعراق ملايين مثل صدام وابنائه قصي وعدي فالرؤساء والوزراء واولادهم يشخطون ويسرحون ويمرحون ويبذرون بأموال الفقراء فأموال الامرأة التي تعمل في معمل الطابوق وقصتها ابكت من بقي لدية شرف تذهب مع الريح واموال صاحب الجنبر في الباب الشرقي والبلدية تركض وراه يغامرون بأموال الارامل والايتام , هذه حكومة المالكي التي لم نرى او نسمع بأن حكومة غطست بهذا الفساد الكبير في كل بقاع الارض ولم يتم محاسبة من افسد واجرم وسمم المجتمع حتى بغذائه ولقمة عيشه والحبل عل جرار



#عباس_كامل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى نساء العراق
- عاش الثامن من اذار
- عاش الثامن من أذار
- حول تظاهرات يوم 25 شباط في بغداد
- السلطة الحاكمة تنوي توزيع صور صدام حسين
- بلطجية المالكي
- تظاهرات في الكوت
- اصابة 12 متظاهر طالبوا بحقوقهم
- مظاهرات حاشدة في بغداد للمطالبة بتوفير فرص العمل وتوفير الخد ...
- لأول مرة في تأريخ العراق الفصل الجنسي بين الطلاب في الجامعات ...
- اضراب عمال شركة الأتصالات والبريد في بغداد و تضامن -اتحاد ضد ...
- مظاهرات في العراق حول تردي وضع الخدمات وانتشار البطالة
- هزيمة حسني مبارك ونظامه هو هزيمة للقوى القومية
- نداء الى جماهير العمال والعاطلين عن العمل في تونس
- مصرفا الزوية والبياع و“بطانيات الانتخابات“ !


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عباس كامل - صفقة الزيوت الفاسدة والحبل عل جرار