أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - في مفترق الذكرى














المزيد.....

في مفترق الذكرى


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 23:21
المحور: الادب والفن
    


لربما يمكن أن يتفيأ الإلهام بمختلف التقليد.......غير مايسميه الناس.....
أو تحت خلجات مانكنّ من الأنفاس.......نحاول أن نصف دقائق الشهيق
عبر ملامح الزفير.....أو لنرقى بالحب حين نعشق كل القيود......لكنما:
تبقى الطيور الوجيدة حرةَ...ولو صيدت:تعمى وتموت



كانت لحظات الانتظار الطويلة
..هل ..وهل
..من داخل رهبتها عادت بها الذاكرة
..دون وجل ..الى هناك
..حيث الكنز المفقود
..كم تكلمنا...كم تعلمنا
..ماذا قلنا
..وكيف عانقنا اللهفة بجسدين امتزجا
حد..الرغبة واللهفة
..توحدت فيها حبات عرقنا لتخلق نسيج عطرنا المنفرد
..همسنا ..وضحكنا
..أشياءنا الصغيرة والكبيرة
..آهات الألم والسعاد
كل شيءيا لهذه الذاكرة العنيدةالتي تأبى أن تسقط كل الأشياء
..تحتفظ بكلنا مهما كانت بساطتنا
..كأنها تتآمر مع الزمن
..ولا ترغب الا في استمرار الوجع

هكذا كانت الأفكار تدور في خاطرها..تتصارع..تلتهب..ولا تهدأ..وهي بين
لحظة الزيف والحقيقة..فاما تكون أو لا تكون..كل شيء متوتر بداخلها في
انتظار وضوح سيأتي.لكن انتظاره قاتل..ومميت
كانا اتفقا على لقاء بعد طول قطيعة..لقاء يحدد الحاضر و يبني ,ربماللمستقبل
يكون لقاء فوق مستوى البشر ..يبذلانه هما دموعا,والآخرون سعادة,تتراقص
على جثتهما هما

نظرت اليه في عينه التي تقتلها قبل أن تحييها وسألت:أمازلت تحبني؟
ابتسم لها ورد::لم أتوقف عن ذلك
أعادت السؤال ونظرة شك تبرق في عينيها:وكررت
ألن تتوقف عن عنه؟
ضمها اليه وقال:يفترض بي أن لا أتوقف, ويفترض بك أن لا تنسي,و أن
تقيمي اعتبارا لذكرى عزيزة..أريد أن أرى على وجهك بسمة لا تغيب
هربت من بين ذراعيه وقالت:هل سألت يوما ماذا فعلت من أجل حبك لي؟
هل قاتلت من أجله؟انك في حاجة لنفسك أكثر من حاجتك لي..حين وقع
الاختيار بيني وبينهم,كان الاختيار لهم..حاجتك لي ليست بمثل حاجتك لهم
وانهمرت دموعها سيولا لا تكف..وشهيقا لا يسمع له صوت
..كان لقاء عاصفا ,اختلط فيه الحب بالواجب ..والقلب بالعقل..فكان بركانا
مستعرا..غمرتهما حممه ..وجعلتهما أمام اختيار صعب:اما أن يكونا أو لا
يكونا والى الأبد..ما أصعب لحظة الاختيار حين يكون صراعها بين ما يجب
وما ترغب..ومن أين تأتي القوة للبشر أن يحتملها..خيار مهما كان نتائجه
موجعة..ومؤلمة..ولا ترحم



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة أخرى
- دعنا نعود
- يا شجني
- حكاية بطلها الليل
- صرخة لا تنطلق
- الحق رغم سرابه
- ذكرى النكبة وحلم العودة
- تصحيح المسار
- الثورة المضادة في تونس
- الاعلام العربي والثورات
- صفوف الشهيق
- ماهي الصناعة القادمة لأمريكا
- شريعة امرأة
- رحيق من ورود الشوق
- كتاب الوجع
- حكايةشرقية تعزف على وتر غير شرقي
- عتاب
- سفر الى البدايات
- رجوع الأمنيات
- عطر الرغبات


المزيد.....




- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - في مفترق الذكرى