رجوع الأمنيات

عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3333 - 2011 / 4 / 11 - 21:18
المحور: الادب والفن
    

ومازلت تذكر ضحكتي
وابتسامة شفتاي
وغمزة من طرف العين
تتماهى خبثا أو براءة
ومازلت تنشد رنة صوتي
وتعزف ايقاعها
وتكتب للشمس عنها
ورغم كل شيء
تتذكر..وتذكر
أشياء وأشياء مرت من هنا
ظننت طواها النسيان
وسافرت مع حضور الغياب
أذكر عشقنا
أحاديثنا الصغيرة
قصاصات الورق
التي كنا نتبادل فيها الهمس
الكتابة على أطراف الدفاتر
كل ما حولي كان ذكرى لك
وظننتك أدمنت النسيان
وعشقته
وعانقت صور الهروب
لكن
هذا أنت فجأة
من خلف أسوار الغياب
تقبل علي
لتعيد النور الى قلبي
وتقول
أنك مازلت تذكر
ومازلت ترغب
ومازال كأس الحب
لم يروي عطشك
وسيبقى الى النهاية
الأغلى على قلبك

#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات