أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - عن أي دين يتكلمون














المزيد.....

عن أي دين يتكلمون


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3377 - 2011 / 5 / 26 - 00:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حزاب الإسلامية وقادتها الكبار، رجال دين ورجال سياسة ومرجعيات تركوا مهمتهم الأساسية التي يجب عليهم النهوض بأعبائها إذا كانوا حريصين حقا على سمعة دين الإسلام المتهم دوليا وعالميا بالعنف والإرهاب، مهمة محاربة ودحض الإرهاب وهدم أسسه الفقهية ...وأصوله الإسلامية وآياته القرآنية وأحاديثه النبوية ودحضه في ساحات وميادين الجدل الفكري والديني والإعلامي وهزم ممثليه ومراجعه وأحزابه الذين استطاعوا على سخافتهم وضحالتهم إدارة الصراع لمصلحتهم وتمكنوا من غسل آلاف مؤلفة من الأدمغة، ليس أفراد فقط، بل شرائح وفئات ومجتمعات والسيطرة عليها وتوجيهها توجيها دمويا إرهابيا، عوضا عن ذلك كله، تبنت ( أي الأحزاب الإسلامية وقادتها ومرجعياتها) أفكار الإرهابيين ومنطلقاتهم الأيدلوجية وتقمصوا أزياءهم ومظاهرهم وتصرفاتهم الاجتماعية واتبعوا تبريراتهم ومحاججاتهم في شرعنه همجيتهم ولا إنسانيتهم. ففرضوا الحجاب والنقاب وكووا الجباه لكي يظهروا بمظهر العابد الزاهد نفاقا، وأطالوا اللحى وقصروا الشوارب وأكثروا من البسملة والحوقلة وأغلقوا السينمات والمسارح وحاربوا الفن بجميع أنواعه وإشكاله، غناء وموسيقى وتمثيل ومنعوا مهرجان بابل وسيرك البصرة سلبوا من الحياة خضرتها وأعاروها اكفهرار ورمادا وقسوة، كانوا أعداء وخصوم للفرح وإخوانا وأصدقاء للحزن والنكد حتى كان الله يوصي عباده بالهم والغم والسوء. أليس هذه سادية وشذوذ اجتماعي وأعراض أمراض نفسية ينبغي معالجتها.؟
ما يلفت النظر إن جميع التفجيرات التي طالت محلات بيع الخمور لم يتم القبض فيها على فاعل ولم تشكل لجنة لدراسة الظاهرة رغم تكررها وفي كل المحافظات العراقية تقريبا، لم تشغل أذهان رجال الأمن ولا مسئولي السلطة ولم يدنها لا رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية ولا رئيس برلمان ولا حزب إسلامي ولا مرجعية.
إلا يشير ذلك ويدلل إن هذه الأعمال الإرهابية تحضي بالرضا والقبول حتى لو كان من يفعلها من أوغاد القاعدة؟
ألا يعني هذا بان شبيه الشيء منجذب إليه؟!
بدلا عن إلغاء القوانين والتشريعات الدكتاتورية الصدامية، اخذوا يعيدون لها الحياة ويحاججون بصلاحيتها و يعطونها شرعية تستند على إنها مطالب شعبية، وهل في عالمنا هذا من يطالب بالحد من حريته غير الذين تم غسل أدمغتهم وثم حشوها بالخوف من الوقوع بالآثام والمعاصي واقتراف الذنوب التي لا يمكن التخلص منها إلا بالحقد على الناس ومحاربة التطور والتقدم وقمع الحريات العامة



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستبداد الحكام
- الدول الاسلامية رعت أسامة بن لادن
- تهنة لنساء العراقيات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
- هل الرجال قوامون على النساء
- حقيقة رجال السلطة في العراق اليوم
- ظاهرة المتسولين


المزيد.....




- هل ترغب في ركوب سفينة قراصنة؟ ألق نظرة على معلم غريب وجديد ب ...
- سوريا.. تساؤلات وتكهنات بعد لقاء أحمد الشرع والبطريرك يوحنا ...
- رئيس البرازيل السابق بولسونارو يغادر الإقامة الجبرية مؤقتًا ...
- 3 شخصيات في الظل صنعت نتنياهو.. أبرزهم شقيقه المقتول
- عشرات القتلى في قصف الدعم السريع مخيما للنازحين بدارفور
- شهداء بنيران جيش الاحتلال وحرب التجويع في غزة
- فرنسا تطالب مالي بالإفراج عن دبلوماسي موقوف بتهمة التجسس
- بعد قمة ألاسكا.. هل بدأت مرحلة -إعادة ضبط- العلاقات بين روسي ...
- أطفال غزة الحلقة الأضعف في ظل حرب التجويع الإسرائيلية
- مسيرة في نيويورك تندد بالإبادة وتطالب بوقف الحرب في غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - عن أي دين يتكلمون