أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سامي المالح - تضامنا مع المنظمة الاثورية الديمقراطية وشعب سوريا المنتفض














المزيد.....

تضامنا مع المنظمة الاثورية الديمقراطية وشعب سوريا المنتفض


سامي المالح

الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 23:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


يواصل الشعب السوري بكل اطيافه انتفاضته السلمية الشجاعة لانهاء الدكتاتورية والحكم الشمولي الموروث. ولقد قدم هذا الشعب، منذ خروج الجماهير للتظاهر سلميا في الشوارع مطالبة باصلاح نظام الحزب الواحد والفساد وقمع الحريات، تضحيات جمة في مواجهة قمع وعنف السلطة المرعوبة، حيث يقارب عدد الضحايا الساقطة في ساحات المواجهة من الف قتيل، اضافة الى عشرات الالاف من الجرحى والموقوفين والمخطوفين.
ان مشاركة ابناء شعبنا في سوريا اشقائهم في الوطن في هذا الحراك الشعبي الواسع، انما يعبر عن شعورهم العالي بالمسؤولية الوطنية، وعن حرصهم بالمساهمة في اصلاح النظام السياسي في البلد وبناء دولة القانون والحريات والمواطنة والشراكة الحقيقة، ويعكس ايضا استعداد شعبنا والمسيحين جميعا لمواجهة تعسف وعنف السلطات و لتقديم التضحيات من اجل الحرية والديمقراطية، اسوة بباقي ابناء سوريا.
اما السلطة في سوريا، تواصل نهجها الدكتاتوري وتتمادى في عنفها وقمعها للمتظاهرين في المدن السورية غير آبهة بسقوط المئات من الضحايا الابرياء، الذين يمارسون حقا انسانيا برفضهم لواقع مزري وحياة من دون حرية وحقوق وأمكانية التعبير عن الرأي والنشر وحق التنظيم والعمل السياسي. ولاتزال تزج بأللآف في السجون والمعتقلات وتخطف اجهزتها القمعية المئات من النشطاء، ظنا منها بانها بنهجها ومحاولاتها اليائسة هذه ستفلح في كسر شوكة الملايين من المنتفضين بعدما كسروا هم بشجاعتهم حاجز الرعب والخوف. ويبدو ان سلطة البعث في سوريا لم تتعض من تجارب الشعوب ولم تستوعب الدرس ولاتريد ان ترى ماذا حل بغيرها من الدكتاتوريات والانظمة الشمولية.
تحية اكبار للمنظمة الاثورية الديمقراطية التي تقف بشجاعة في الصفوف الاولى، تساهم في الحراك الشعبي السلمي وفي رص الصفوف وتطوير التعاون والتضامن بين كل الاطياف في اطار الحرص على مصالح الوطن والشعب، وترفع صوتها لمناشدة السلطات بعقلانية ومنطق، الاستجابة لمطالب الشعب السوري، والكف عن استخدام العنف وقتل الابرياء وزج النشطاء في السجون والمعتقلات واحتلال مقرات الاحزاب والقوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني.
تحية لكل القوى والاحزاب والمنظمات التي تتضامن مع الشعب السوري، وللقوى والاحزاب التي وقفت مع المنظمة الاثورية الديمقراطية وادانت وشجبت عملية احتلال مقراتها في القامشلي واعتقال عدد من قادتها وكوادرها.
ان شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وقواه السياسية في كل مكان تتضامن وتقف مع المنظمة الاثورية الديمقراطية، وتطالب بالحاح ومن دون تأخير، اطلاق سراح كل قادة وكوادر ونشطاء المنظمة وباقي المعتقلين في كل انحاء سوريا.
ولتتواصل المظاهرات السلمية وانتفاضة الشعب في سوريا من اجل انهاء الحكم الشمولي، ومن اجل بناء نظام سياسي ديمقراطي علماني معاصر، يضمن حقوق المواطنة والشراكة والتكافؤ والمساواة للجميع. نظام يساهم في صنع السلام والامن والاستقرار في المنطقة.



#سامي_المالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في خندق الجماهير وضد قمع مظاهراتها واحتجاجاتها
- في ذكرى اولوف بالمه - قادة يخلدهم اتاريخ وقادة تتقفهم مزبلته ...
- انحني احتراما لشباب ثوار يصنعون التاريخ
- مبارك، بن علي في انتظارك – تحية لشعوب تنتفض
- اطفال العرق - هل من يتذكركم؟!
- الانتخابات في السويد - من يحدد اتجاهات تطور البلد؟
- درس مانديلا البليغ يا قادة العراق
- اوقفوا قتل وتهجير المسيحيين في الموصل!


المزيد.....




- شاهد.. فوضى وذعر بمركز تجاري بالدوحة عقب هجوم إيران الصاروخي ...
- إيران تدعي سقوط 6 صواريخ على قاعدة العديد الجوية.. وتؤكد: ال ...
- أول تعليق من إدارة ترامب بعد هجوم إيران على قاعدة العديد بقط ...
- تداول فيديو مزعوم عن -هروب جماعي من قطر نحو السعودية عبر منف ...
- وزارة الصحة الفلسطينية في غزة: مقتل أكثر من 17 ألف طفل منذ ا ...
- تضامن عربي مع قطر إثر القصف الإيراني لقاعدة العديد
- حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج ...
- قراءة في الحسابات الإسرائيلية بعد الضربة الأميركية لإيران
- عشرات الشهداء في غزة والقسام تعلن استهداف 3 جنود إسرائيليين ...
- الفلاحي: إيران بدأت تنوع أهدافها وتستهدف إيلام إسرائيل


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سامي المالح - تضامنا مع المنظمة الاثورية الديمقراطية وشعب سوريا المنتفض