أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - تركيا الطورانية و طابورها الخامس















المزيد.....

تركيا الطورانية و طابورها الخامس


ناجي عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 224 - 2002 / 8 / 19 - 00:37
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


                                     

أحيانا لا يستطيع البعض قراءة الواقع لذا يكرهون الحقيقة ، ويتمادون في غيهم وفي الخيانة ويعطون أنفسهم حجما أكبر مما هم عليه ، ويتصورون بأن الحرية التي يتمتعون بها ، نابعة من قوتهم أو الخوف منهم ، وحينما يضربون على قفاهم ويرفسونهم  لكي يعودوا إلى رشدهم  ولوضع حد لخيانتهم الوطن العراقي لصالح الدولة الطورانية ، يشتكون ويصيحون ويتذمرون ناسين أن البادي اظلم .
هذا النفر الضال  من الطابور الخامس الطوراني من بقايا أبناء جندرمة العثمانية الطورانية أحفاد جنكيزخان وهولاكو وتيمورلنك من أيتام قره قوش وجحا ، هؤلاء الذين خرجوا من جحورهم ، يرسمون الخرائط الخيالية العبثية كلعب الأطفال ، لتبريرها على بعض السذج هنا و هناك ، لغرض تجنيدهم في الأجهزة الأمنية للدولة الطورانية ، ويشتمون رموز وقادة الشعوب الأخرى ، في حين أن شعرة واحدة لهؤلاء القادة والرموز تساوي اكثر بكثير من  كل تاريخ الأسود للطورانيين الأغبياء  على مدى الدهر، متصورين بأن قرقعتهم وضجيجهم الصاخب سوف يوصلهم إلى حصاد يذكر ، ومن ثم يبكون و يتباكون  ويستصرخون بالعويل  كالجبناء ( ضربني فبكى سبقني فاشتكى )  ، هؤلاء الذين كانوا قد غادروا مدينة كركوك الكردستانية العراقية بمحض أرادتهم  وهم يعدون على أصابع اليد ،  بعد أن خدموا النظام  العراقي كثيرا  وأيقنوا أن النظام إلى الزوال ، ولتأمين مستقبلهم من محاسبة الشعب لهم مستقبلا ، ربطوا مصيرهم مع الأجهزة الأمنية الطورانية فأوقعوا أنفسهم في مصيبة أشنع و أفضح  ، لأنهم لا يعرفون مهنة أخرى غير التجسس والخيانة و الوشاية بالآخرين ، هؤلاء ناكري الجميل الذين أحتضنهم الأكراد في هو لير على ارض كردستان العراق الحبيبة ، سرعان ما قاموا بطعن شعبنا من الخلف وتمادوا في غيهم كثيرا ، إن وجود هؤلاء بين ظهرانينا خطر على مستقبل شعبنا العراقي وأجياله ، لأنهم سوف ينقلون الميكروبات والجراثيم التي يحملونها إلى أبناء شعبنا فيصابون بالعدوى ، على مدى التاريخ كانت الحكومات والإدارات في العالم تحصن النسيج الفردي والاجتماعي لشعوبها ، لذا المطلوب من المسؤولين المعنيين رفع الحماية عنهم ، لأن علاج السرطان هو الكي أو البتر وإلا يستشري في الجسد ، هؤلاء لا يعرفون أجواء الديمقراطية والحريات لأن انتماءهم ليس للعراق ، بل يشهرون علنا بأن ولاءهم للدولة الطورانية الغبية ، وأن أية حكومة في العالم إن لم تقم بمكافحة الجواسيس  تصبح مسؤولة أمام الله والتاريخ والشعب  .
موجههم القابع في أنقرة طبيب الأطفال المدعو إحسان الدوغرمجي  ، شخص غير عراقي وأسقطت  عنه الجنسية العراقية بعد ثورة 14 تموز 1958 ، لارتباطاته المشبوهة مع الدوائر الصهيونية وحلف بغداد السابق ، وحاليا تقدم به العمر وأصبح مخرفا ويتحكم به وبثروته اثنان من أقرباء زوجته أحدهم معوق ، وأن الموما إليه لم يرى العراق منذ اكثر من خمسين سنة ، لذا نجد خرائطهم الخيالية مثل ذهن صاحبهم ، مهما خلقوا هالة حول هذا المخرف الذي ارتضى العمالة للأجنبي ، فحقيقته معروفة و أقرباؤه في هو لير يتبرؤن منه ولهم مسؤولياتهم الحزبية والحكومية ويقولون جهارا بأنهم أكراد أبا عن جد وهم من عشيرة خوشناو الكردية ، وحصلوا على هذا اللقب من خلال وظيفة لجدهم الأكبر في الدولة العثمانية الطورانية  ، والمعروف عن الميت الطوراني حينما يريد أن يستغل أحدا  يخلقون حوله هالة ، عليه استحدثوا له وظيفة منسق بين الجامعات الطورانية ، كما خلقوا في الماضي هالة حول المقبور اتاتورك السكير الملحد الذي لا يعرف له أب والملطخة يديه بدماء شعوب المنطقة .
يهاجم أحدهم تحت اسم مستعار ومنهم القابع في استراليا ، الرئيس البارزاني والبيشمهركة الأبطال ، الهجوم و الشتم دلالة ضعف وجبن ، العالم كله يعرف البارزاني وأسرته وعشيرته التي دوخت الدولة العثمانية الطورانية ، وهامته أكبر من كل الطورانيين السابقين واللاحقين إلى يوم الدين ، وكذلك العالم كله يعرف البيشمركة الأبطال وشجاعتهم وبسالتهم ، وحينما تحين الساعة يعرف هؤلاء أي منقلب ينقلبون ، ولو لا سماحة البارزاني وسعة صدره ، لكان محبيه و مريديه يكنسون هؤلاء و يرمونهم في مزبلة التاريخ ، مهما احتموا ببنادق الجيش الطوراني ، وهناك مثل كردي ( ما معناه  ) البحر لا يتوسخ من فم الك...... .
يتكلمون عن بناية لمركز الثقافة الطورانية ، وهي بالأساس مركز للتجسس فيها أجهزة اتصالات ومركز عمليات وتوجيه للمخابرات الطورانية ، والبناية المزعومة كانت قد اشترتها مديرية امن هولير في عهد النظام ، ووضعتها تحت تصرف جمعية الإخاء ، وهذه مثبته في المستمسكات التي تم العثور عليها أثناء الانتفاضة الباسلة .
يقوم آخر بالهجوم على الأخ كريم سلطان السنجاري ، السيد كريم ارفع من كل ما قال عنه هذا الدعي ، فهو مناضل كردي عراقي ، في ثاني  من تخرجه من كلية الحقوق جامعة بغداد ، لم يقوم بزيارة أهله بل التحق مباشرة بالثورة الكردية ، واستلم فيها مسؤوليات حزبية وإدارية ، ومنذ عقود هو يناضل ولم يتعب لكونه مخلص لوطنه ومبادئه ، ولا يحتاج إلى تشكيل غرفة عمليات لرصد الجواسيس ، لأنه يعرف عددهم وأفراد ميلشيتهم  وهم حفنة من العملاء ، مهما بالغوا وضخموا من عددهم ، لان المبالغات شئ والحقيقة شئ آخر ، لكن المطلوب غرفة عمليات لرصد الأطماع الطورانية في العراق .
نعم يوجد آلاف مؤلفة من أخوتنا التركمان وخاصة في مدينة كركوك الكردستانية العراقية ، وأكثرهم من طائفة الشيعة ، هؤلاء الذين رفعوا السلاح بوجه النظام المستبد منذ عقود ، عكس الذين خدموا في مقرات حزب السلطة و أقبية الأجهزة الأمنية .
الدولة الطورانية العنصرية الملحدة شريكة إسرائيل ، هي إلى الزوال حتما إن آجلا أم عاجلا ، بعد أن تأخذ شعوبها زمام المبادرة ، وتحصل على حق تقرير المصير ، لذا نجدها تتخبط وهي على حافة الانهيار ، وتحاول أمريكا عن طريق ديمقراطية العسكر إنقاذها ، وإخراج مسرحية حكومة جديدة  من يهود ألد ونما أمثال  كمال درويش وإسماعيل جم .
إذا ادعت الدولة الطورانية بأنها معنية بالدفاع عن طابورها الخامس وجاليتها في العراق ، فلماذا لا تدافع عن الأخوة التركمان الذين يتعرضون لأنواع من الظلم على يد النظام ، ومن جعل من الحكومة الطورانية وصية على الشعوب ،  ولماذا يحق لها ما لا يحق لغيرها ؟ !!! .
إن الواجب القومي والأخلاقي والإنساني ، تدعو أكراد العراق وشعوب المنطقة مساندة ودعم الشعب الكردي في الدولة التركية ، ليتخلصوا من ظلم أحفاد التتار .
نقول للدولة الطورانية العنصرية من على هذا المنبر ، بأننا سوف نقطع يدها الآثمة ، وان عصر العنتريات والتجاوزات وخلط  الأوراق قد انتهى ، ومدينة كركوك الكردستانية العراقية ، ستبقى مدينة للتآخي والعيش المشترك ، ونجوم السماء أقرب لها من هذه المدينة الباسلة ، رغم أنفها وأنف الخونة والعملاء ، وان غدا لناظره قريب .

 



#ناجي_عقراوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يشعر الإنسان بالراحة وذراعه في قبضة الآخرين
- الطورانية شكل من أشكال العنصرية
- هناك فرق شاسع بين قوة الحضارة وحضارة القوة
- ماركة مسجلة .... أحذروا التقليد
- شئ من التأريخ
- السياسة التركية تتعارض مع تطورات ومستجدات العصر
- رسالة وشكر ومحبة من كردي لشقيقه العربي من سني لأخيه الشيعي
- الديمقراطية بين الواقع والتطبيق.... كلنا في الهم شرق


المزيد.....




- 31 قتيلاً في 24 ساعة.. تشييع فلسطينيين قتلوا خلال انتظارهم ا ...
- القدس: شبان حريديم يمزقون رسائل الاستدعاء للتجنيد في الجيش ا ...
- هل تتحقق رؤية ترامب قريبًا؟ محادثات بين إسرائيل وجنوب السودا ...
- مفارقات عربية عديدة
- ماكرون يقر بـ-حرب- فرنسا في الكاميرون
- المجموعة العربية والتعاون الإسلامي: احتلال إسرائيل لغزة تصعي ...
- مدير مؤسسة -هند رجب-: لا يمكن لـ-الجنائية- تجاهل أدلة جريمة ...
- العديد من بعثات نيجيريا الدبلوماسية بلا موظفين منذ قرابة عام ...
- استقالة سياسي كيني بارز تثير تكهنات حول إعادة تشكيل المشهد ا ...
- -صوت السنوار-.. ماذا قال الإعلام الغربي عن أنس الشريف؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - تركيا الطورانية و طابورها الخامس