أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - السياسة التركية تتعارض مع تطورات ومستجدات العصر















المزيد.....


السياسة التركية تتعارض مع تطورات ومستجدات العصر


ناجي عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 143 - 2002 / 5 / 27 - 09:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

نعم لأخوتنا التركمان وألف لا لعملاء الميت ولعصابات الذئاب الرمادية :

          السياسة التركية تتعارض مع تطورات ومستجدات العصر

                                                                                                          

 تثمن شعوب منطقتنا الإقليمية صحوة شعوب الدولة التركية ، وخاصة مواقفها الأخيرة من القضية الفلسطينية  ، فمهما حاولت الحكومات التركية المتعاقبة تغريب هذه الشعوب من محيطها ، لا بد أن تجد هذه الشعوب طريقها باتجاه تمتين علاقاتها مع شعوب المنطقة ، وحينما نكتب عن السياسة التركية فأننا نميز بين أخوتنا من الشعوب التركية عن بعض ساستها وأحزابها .

يذكر التأريخ بأن الأخوة الأتراك هم من أحدث الشعوب التي جاءت إلى المنطقة ، حيث جاؤا إلى هضبة الأناضول منذ بضعة قرون على شكل موجات غازية همجية ، وما أقترفه  هولاكو وجنكيزخان وتيمورلنك من مجازر بحق شعوب  منطقتنا الإقليمية وحضارتها تندى لها جبين الإنسانية ، ومع الأسف أصبح هذا الماضي الدموي عقدة لدى بعض الساسة الأتراك ، مما انعكست على شخصية هؤلاء الساسة التي تعيش في حالة قلق وارتياب ، ولأنهم يعيشون في هذا الماضي الدموي فأنهم لا يستطيعون الخروج من هذه الدائرة المغلقة ، ومن هذا التفكير العقيم  يتصور هؤلاء البعض بأنهم أوصياء على شعوب المنطقة ، ويجب أن تنقاد هذه الشعوب لأرادتهم ، والذي يسمع ما يقوله بعض الساسة الأتراك من سخافات بحق الآخرين وبطريقة عنصرية واستعلائية ، يجد المرء درجة  التخبط السياسي الذي وصل إليه البعض منهم ،  كأنهم لا يعيشون  العصر ومستجدا ته وتطوراته  ، وتدفعهم تصوراتهم إلى اعتبار أينما وجدوا شخصا يتكلم لهجة من لهجات التركية العديدة والمتنوعة ( الغوز – الغول – القز لباش – الترك ...الخ ) فيجب أن يكون ذلك المكان  أرضا تركية  ، انهم بهذه السياسة يوهمون انفسهم قبل الآخرين .

قبل أشهر انعقد في السويد ندوة حول اللغة التركية ولهجاتها ، شارك فيها أكاديميون ومستشرقون ، وتوصلت الدراسة إلى أن اللغة التركية لم تستكمل اندماج لهجاتها ، وهذه الدراسة أدت إلى أزمة دبلوماسية بين تركيا والسويد ، ومن المعلوم بأن اللغة هي ركيزة أساسية لأية أمة من الأمم .

الساسة الأتراك حاولوا كثيرا زرع فكرة الأمة التركية العظيمة في الأذهان ، ورفعوا شعار التركي هو السعيد ، لذلك مارسوا صنوف التمييز والتطهير العرقي مع الآخرين في الحقبتين العثمانية والكمالية ، وبسياسة القبضة الحديدية تركوا مشاكل كبيرة وبطون خاوية أينما حلوا ، لا زالت تعاني شعوب كثيرة من تداعياتها في البوسنة والهرسك وفي كوسوفو وقبرص وبلغاريا وأرمينيا وفي جزيرة كريت وفي كردستان وفي البلاد العربية والإسلامية .

يقول مصطفى كمال أتاتورك في إحدى خطبه  ( هناك أمة تركية واحدة وعلى الثقافات الأخرى أن تختفي ) ، وبعنجهية فارغة لا زالوا يرددون ( لا سكر شام ولا وجه العربي ) ، متناسين من أن العرب هم مادة الإسلام  ، هذا الدين الذي أنقذهم من التخلف والترحال  ، ولما جاءت الكمالية بمباركة من يهود الدوما قامت بتبسيط الأمور وجعلت كل ما لهم ابيض وكل ما عليهم اسود ، لذا نجدهم يستعرضون القوة حتى في ابسط الحالات ، وخرجت جماعات الذئاب الرمادية من تحت عباءة هذه السياسة التي تنادي بالطورانية العنصرية ، لذا يجد قارئ التاريخ في السياسة التركية خصائل مثل الميل إلى البطش والأهواء العنصرية والنزعة التخريبية وإنكار الآخرين ، والعنف  لدى بعض ساستهم يوصف ضمنا كأنه من طبيعة الأشياء ، لأنهم يعيشون في ماضيهم اكثر من حاضرهم ، والذي أدى إلى قصور في الرؤية لديهم بحيث  لا يستوعبون تطورات ومستجدات العصر ، لذا نجد شعوب منطقتنا الإقليمية وحتى الشعوب الأوربية تنظر إلى بعض السياسات التركية بعين الريبة ، لأن القراءة غير الصحيحة للتأريخ تجعلهم إلى أن يطالبوا الآخرين بأن يدفعوا ثمن تجاوزاتهم ليحصدوا هم ، ونفس القراءة أوصلت أوضاعهم إلى درجة من التردي وخاصة الاقتصادية  منها ، وهي بداية الطريق إلى كوارث أعم وأشمل.

أن ما يقوله بعض الساسة الأتراك لا يمكن تجاهله ، حيث خرج علينا قبل أسابيع  رئيس غرفة تجارة أنقرة

مطالبا بضم ( ولاية ) الموصل إلى تركيا لان نفط هذه ( الولاية ) هي من حصة تركيا حسب تصوره المريض ، وقبله صرح آخرين بنفس الاتجاه ، ولا زالت الحكومة التركية تعتبر هذه المنطقة ضمن ممتلكاتها ، وتخصص لها في الميزانية السنوية للدولة التركية ليرة واحدة  كتأكيد على توجهاتها ، هذه الليرة التي أصبحت أرخص من ورقة واحدة من المحارم . أن تصريحات بعض  المسؤولين الأتراك حول ما يسمونه ( ولاية الموصل ) ، وما  يردده من تفاهات  بعض عملائها من الطابور الخامس ، دليل على أطماعهم غير المشروعة في العراق ، متصورين بأننا نعيش عصر السلاجقة ، أو عصر دولة ( الخروف ) الأبيض أو ( الخروف ) الأسود ، انهم حقا ينظرون إلى الأمور بعين واحدة ، متناسين ثانية بان هذا العين قد أصابه غشاوة وفي الطريق إلى العمى ، ولأنهم لم يأخذوا الدروس من فعل العراقيين  ، نقول ليسيل لعابهم للنفط العراقي فلا راءوا ولا حصدوا ، ولا مكان  لمخططاتهم وأطماعهم الا في  مزبلة التاريخ ، لان العراق ليس شمال قبرص أو جزيرة كريت أو جادة التقسيم ، وعصرنا ليس عصر الولاة أو المماليك .  

بعض الساسة الأتراك يبدلون مواقفهم كتبديلهم لملابسهم الداخلية ، فتجد شخصية قلقة هنا ومتذبذبة  هناك ، ينادي بالديمقراطية وفي نفس الوقت يخضع لسطوة العسكرتاريا  ، يساري وتقدمي ولكنه قومي عنصري ، اشتراكي  ولكنه يتسول أمام باب صندوق النقد الدولي ، شاعر لكن بدون مشاعر ، تدعي الدفاع عن التراث الإسلامي ( الضجة التي افتعلتها مع السعودية  بشأن ثكنة عسكرية عثمانية ) ، وتدخل في مشاريع مشبوهة مع إسرائيل ضد المنطقة ، وبحجة الدفاع عن العلمانية تفرض على موضفيها ارتداء أربطة العنق وعدم إطلاق اللحية وعدم التردد على أماكن العبادة الإسلامية ومنع قريبات الموظفين ارتداء الحجاب ، ولا زالت تطبق قوانين  القيافة والملبس وتنظيم الشوارب ، وهناك قانون مشين لا يوجد مثيله في العالم وهو قانون ( الحرملك والسلاملك)   الذي يعني عدم جواز الفصل بين الرجال والنساء عند استقبال الضيوف في المنازل ، وفي كردستان المركزية قامت السلطات التركية بتبديل ألوان إشارات الضوئية المرورية  المعمول بها دوليا ، لأنها تشير إلى ألوان العلم الكردي  ، بهذه العقلية يريدون الحصول على عضوية الاتحاد الأوربي .

مؤخرا أرادت الحكومة التركية  لعب دور في الصراع  الفلسطيني – الإسرائيلي ، فقدمت مشروعا خطيرا تقترح فيه بان تكون ملكية  الأراضي المشيد عليها المسجد الأقصى وقبة الصخرة لإسرائيل  ، مقابل تصرف المسلمين بهذه الأماكن المقدسة ، لا ندري أهي سذاجة سياسية ؟ !!! ، أم خبث سياسي يراد منه ذر الرماد في العيون .

الحكومات التركية المتعاقبة حاولت جاهدة للدخول إلى النادي الأوربي ، وطال انتظارها و أصابت بالعنوسة جراء انتظارها الدور ، ويعتقد المراقبون بأنها سوف تصاب بالشيخوخة ولا يتم قبولها في الاتحاد الأوربي ، مهما حاولت ترقيع قوانينها لتجميل صورتها في الغرب ، لأن الغرب يعلم بان التركيبة السياسية التركية لا تستوعب المستجدات العالمية ، ويقولون الأهم هو ما في النفوس لا في النصوص .

إن تجاهل الساسة الأتراك حكومة وأحزابا للحقوق المشروعة لشعوب الدولة التركية ، أدت وتؤدي إلى تأزم  الأوضاع في المنطقة ، والى انفجارات في هذا البلد ، ومهما قتلت من هذه الشعوب فسوف تستمر المقاومة المشروعة ، وتبقى هذه الشعوب أنبل من قاتليها ، الأوضاع المزرية التي تعيشها هذه الشعوب ، تستوجب تدخل المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية ، لوضع حد لسياسة التتريك وللقمع البوليسي ولحالة الطوارئ وللقوانين الاستثنائية في هذا البلد ، والمطلوب أجراء استفتاء دولي لمعرفة رغبات هذه الشعوب ، ولاسيما بان هذه الشعوب أرضا وبشرا ألحقت بالدولة التركية بالرغم من إرادتها ، ونحن على قناعة بان العرب في هذا البلد سوف يفضلون سوريا على الحكم البوليسي التركي ، والأكراد يفضلون إلحاق منطقتهم بالدولة العراقية ، نتيجة التواصل البشري والتاريخي والجغرافي بين هذه المناطق ، و لكسر السور الحجري المحيط بهذه القوميات وللخلاص من هذا السجن الكبير ، ويقول التاريخ بان الحضارة البشرية انطلقت ما بين ميزوبوتاميا ووادي الرافدين ، أي من حوض دجلة والفرات وضفاف هذين النهرين وروافدهما ومصبها في شط العرب ، فالتواصل التاريخي والجغرافي ليست بنت يومها ، بل ترجع إلى حقب تاريخية ساحقة في القدم ، بذلك سوف تحل أيضا مشكلة المياه العالقة ، بالوصول إلى قسمة عادلة للمياه ، ليس بالنسبة لهذين النهرين فقط ، بل وكذلك بالنسبة لمياه  أنهار قويق وجفجخ وبليخ والساحور والخابور، التي هي بحكم المياه الدولية المشتركة ، والأمن الإقليمي يحتاج إلى مثل هذا الاستفتاء ، ولا سيما بعد أقدام الشركات التركية والإسرائيلية باستثمارات مشتركة على حدود سوريا والعراق وإيران ، مما قد تؤدي مستقبلا إلى زعزعة الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة ، وهناك سبب جوهري آخر وهو أن هذه  الحدود مصطنعة  وهي من مخلفات فترة الاستعمار العثماني ومن ثم الاستعمار  البريطاني - الفرنسي ، فيكون من الضروري أخذ رأي هذه الشعوب لتقرر مصيرها وفق رغباتها .

 

نقول نعم لاخوتنا التركمان والف لا للعملاء ، لأننا نميز بين اخوتنا التركمان الذين نحترم حقوقهم ومشاركتهم  لنا في الوطن والمصير، عن الذين تناولوا فياغرا النظام التركي ، وخرجوا كخفافيش الليل بإيعاز من الأجهزة الأمنية التركية ، وبتشجيع من عناصر الذئاب الرمادية الطورانية .

أن الضجة المفتعلة عن مدينة كركوك وحول الوجود التركي في العراق ، هي نتيجة رد فعل الحكومة التركية لإفلاسها الاقتصادي والسياسي والمفلس يرجع دائما إلى دفاتره القديمة ، وكذلك هي رد فعل عن تطور المسالة العراقية ومنها تطورات القضية الكردية ، فالذي يسمع طروحات المستوطنين الأتراك في العراق والمقيمين في تركيا ، لا بد أن يضحك من هذه الطروحات الواهية كأنه يسمع إحدى نوادر فيلسوفهم ملا نصر الدين ( جحا ) لسذاجتها ، ولانهم لا يفرقون بين الغزاة وأصحاب الأرض الحقيقيين وبين العمالة والوطنية ، متصورين بان القفز على الحقائق وعلى الواقع المعيشي وتزوير التاريخ ، سوف يوصل أسيادهم  للحصول على موارد العراق ومنها نفط كركوك ، لهذا وقع هؤلاء في مغالطات تاريخية مميتة ، حينما فسروا التاريخ وفق مقاساتهم ومفاهيمهم الخاطئة   ووفق رغبات أسيادهم، فأحدهم وبجرة قلم يجعل من السومريين أتراكا  ، ويشطب تاريخ الشعوب التي سكنت وادي الرافدين ، هذه الشعوب التي وضعت اللبنة الأولى للحضارة البشرية في التاريخ .

الضلال يأتي دائما من التعصب والعنصرية ، لأنها تعمي البصر والبصيرة ، وإلا كيف يقوم بعض الطورانيين باختصار شعب بملايينه وبتضحياته الجسام بهذه البساطة ، ويسيئون إلى رموز الشعوب والى موتاهم ، ومن ثم يوزعون الاتهامات على شخصيات علمية وأكاديمية مشهود لها بالعلم والنزاهة والحياد .

يتباكى أحدهم على مدينة كركوك ويستند إلى أغنية شعبية انشدها أحدهم بالتركية عن قلعة كركوك في إحدى الخوريات ، لكي يثبت لنا تركية كركوك ، حتى انه نسى التركمان فيها ، وبعدها يتذكر أبيات من الشعر بالتركية عن شجرة تين في أعطاف  قلعة كركوك  ، وببساطة يقول بان هذه الشجرة تركية ، لان قائل هذا الشعر كانت القيود في معصمه والأغلال في رقبته ، ولم يقل لنا متى يتذوق تين تلك الشجرة وهل للأشجار قومية ؟ ، والى متى تبقى القيود في معصميه والأغلال في رقبته :

                        

                            رب يوم بكيت منه فلما                  صرت في غيره بكيت عليه

 

يتفاخر أحدهم بان الأحزاب التركية في كردستان العراق مفروضة على حكومة الإقليم من قبل الدولة التركية ، بذلك يثبت ارتباطهم بتركيا ، لذا نطالب المشرعين في المجلس الوطني الكردستاني المنتخب  ، بان يجسدوا إرادة ناخبيهم ، وذلك بوضع شروط واقعية لإجازة  الأحزاب ، من أهمها أن يذكر الحزب الذي يطلب أجازته في منهاجه ونظامه الداخلي الولاء المطلق للعراق كوطن قولا وفعلا ، وسحب أجازته وتقديم مؤسسيه للقضاء في حالة ثبوت تلقي المساعدات من جهة أجنبية  ، سواء كانت هذه المساعدات مادية أم معنوية ، وان يفقد الحزب حرية النشاط في حالة رفعه أعلام وشعارات دولة أجنبية أو يجعل النشيد الوطني لهذه الدولة أو تلك نشيد حزبه أو رفع صور قادة الأجانب ، على أن يتضمن التعديل أيضا من أن الحزب الذي لا يعترف بالتجربة الكردستانية وبالفدرالية ضمن عراق واحد موحد يفقد شرعيته . هنا المطلوب من حكومة الإقليم أن تعيد النظر في إجازة المدارس الأجنبية ، التي ترفع الأعلام غير العراقية وشعارات دولة أجنبية ، وان يتم استلام مخصصات مدرسي هذه المدارس بعلم وموافقة الحكومة و مصدرها ، وان لا تزيد مخصصا تهم عن رواتب أقرانهم في المدارس العراقية في الإقليم ، وإيفاد مفتشين إلى هذه المدارس لمعرفة مدى تقيدهم  بالمناهج العراقية ومناهج الإقليم ، أسوة بكل دول العالم .

مطلوب من الأحزاب الكردستانية أن تعيد النظر في تحالفاتها مع الأحزاب التي لا تعترف بالواقع الكردي ، وإلا سوف تكون شريكة في زج الأكراد والمنطقة في حلقة جديدة من الصراعات ،  الجماهير لا تثمن الحزب الذي يدخل في تحالفات مع جهة لا تعترف بتطلعات حزبه ولا بوجوده القومي  ، ومن باب الحرص نقول بان مثل هذه التحالفات لا يمكن استيعابها جماهيريا وكرديا وعراقيا وإقليميا ، وخاصة إذا كانت لهذه الجهات أو الأحزاب مواقف سلبية تصب باتجاه خدمة أطماع دول أخرى ، والمعروف عن الأفعى انه لا يعطي العسل بل يعطي السم. 

         



#ناجي_عقراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة وشكر ومحبة من كردي لشقيقه العربي من سني لأخيه الشيعي
- الديمقراطية بين الواقع والتطبيق.... كلنا في الهم شرق


المزيد.....




- مقتدى الصدر يهاجم صدام حسين: -أمر نجليه بقتل والدي وحكم شعبه ...
- تونس.. تعرض منزل رئيس أسبق للسرقة للمرة الثانية في بضعة أشهر ...
- قوات الأمن السورية تعتقل أمين عام -الجبهة الشعبية لتحرير فلس ...
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. زاخاروفا تطالب بحماية الصحف ...
- تجمع حاشد في طوكيو لدعم -يوم الدستور الياباني- (فيديو)
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات الفيديو المثير للجدل فوق كوبري أ ...
- لافروف يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل ا ...
- الجزائر.. إيداع المؤرخ بلغيث الحبس المؤقت عقب بث قناة لحوار ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا لا يرتبط بالانتخابات ...
- واشنطن بوست تكشف السبب الحقيقي وراء غضب ترامب وقراره إقالة و ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ناجي عقراوي - السياسة التركية تتعارض مع تطورات ومستجدات العصر