أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين يحيى - الملحدين و الروح !!!..















المزيد.....

الملحدين و الروح !!!..


ياسمين يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3362 - 2011 / 5 / 11 - 15:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مشكلة الملحدين أنهم غارقين في المادة ولا يعترفون في شيء الا أن يكون مادي أو مرئي والا فهو غير معقول ولا منطقي .

لا أعرف لماذا يربط الملحدين الروح في الأديان وأن الأديان هي من أخترعت هذه الفكرة، أو أن الخوف من المجهول بعد الموت في العصور القديمة أدى الى فكرة الروح ومن ثم ظهور الأديان التي أعطتهم فكرة معينة عن مصيرهم بعد الموت وهكذا أرتاحوا وأراحوا عقولهم .

لا أنكر أن الأديان أستغلت خوف الأنسان من الموت وقامت بزرع الأفكار الخرافية في رأسه ومن ثم تطويعه لهم وتقييده بسلاسل الإله ، ولكن ليس لأن الأديان تعترف في الروح فمعنى هذا أن نختلف معهم لمجرد المخالفة ولأن أفكارهم غيبية، وأننا ما دمنا نرفض الأديان فلابد من رفض فكرة الروح أيضا ، وكأن فكرة الروح لا يمكن فصلها عن الأديان وأنها ملتصقة في الإله وأديانه !.

يتصور الملحد أنه بمجرد أيمانه بوجود الروح فهذا يعني أيمانه في الدين والإله .
ويعتقد أيضا بما أن العلم لم يؤكد فكرة الروح ولم ينفيها فأنها غير موجودة الى أن يعترف بها العلم ، ولأن الأديان تعترف في الروح فأن الروح هي مجرد خرافة من خرافاتها لا أكثر ، وهذا في أعتقادي تصورات خاطئة .

الأنسان في العصور القديمة شعر بوجود الروح وأيقن بحقيقتها ولكن بسبب جهله ربطها في الأديان وفي الخالق وذالك بفضل المشعوذين الذين أستغلوا ايمان الناس بفكرة الروح الغامضة والغير ظاهرة لممارسة شعوذتهم وسيطرتهم على البشر من خلال الأديان ، وأستمر هذا الأعتقاد الى يومنا هذا .

فكرة الروح صحيحة وكل أنسان يشعر في روحه ، ولكن ربطها في الله والأديان هي الخطأ ، هي صحيح من الغيبيات ولكن نشعر بها ، فالتفكير والذاكرة وعمل وظائف الجسم الأخرى أمور متعلقة في الدماغ ، ولكن الأحساس والمشاعر والضمير وكل المعنويات الأخرى هي من مكونات الروح .

الروح ليست هي سبب الحياة في الجسم ، وأنما هي تعيش في جسم الأنسان الحي وبمجرد موته لأي سبب من الأسباب تخرج منه ، أي أنها بتوقف عمل الجسم ينتهي بقائها به وتخرج وليست هي من تجعل أعضاء الجسم تعمل، بأختصار :
أعضاء جسم صالحة = روح تسكنه .
أعضاء جسم تالفة (ميتة) = لا روح تسكنه . يعني بتوقف قلب الأنسان عن العمل يموت فتخرج روحه وليس بخروج روح الأنسان يتوقف القلب ويموت .

الم تسمعوا عن ظاهرة الخروج من الجسد والتي لها تدريبات خاصة لمن يريد ممارستها والتي من أهم طقوسها هو الأسترخاء !.
هذا الخروج يحصل والجسم حي ويكون الشخص بوعيه وهو دليل على أستقلالية الروح عن الجسد ، وهو خروج لمسافات قريبة لا تتجاوز المكان المتواجد فيه الشخص الممارس وليس لمسافات بعيدة كما في تجارب الأقتراب من الموت (الموت الوشيك) .

لم أفهم لماذا لم يفهم الأخوة القراء الملحدين المغزا والهدف من مقالتي السابقة عن الروح ، وأعتبروا الفرضيات والتصورات التي قدمتها هي حقائق اؤمن بها رغم تأكيدي عدة مرات أنها مجرد تصورات وتفسيرات تحتمل الخطأ للوصول الى الحقيقة ، ولا أعرف كيف فهم بعض المؤمنين أنني بدأت أشك في الألحاد لأنني أبحث عن حقيقة الروح !.

الروح في نظري لا علاقة لها لا في الأديان ولا في الألحاد ، لذالك أحب أن أطمئن الأخوة المؤمنين وعلى رأسهم السيد بسيوني بأني أخطر من جميع الملحدين ، فالملحد على ما أعتقد لو أنه آمن يوما ما بحقيقة الروح فلربما سيؤمن في الدين لأنه ربط الروح بالخالق والأديان ، اما انا فعشم أبليس في الجنة لأن الروح في أعتقادي لا علاقة لها في الأديان وأن أعترفت بها ، أصلا روحي هي من ترفض الأيمان في الدين وخاصة دين العربان . ( شفتوا كيف انا خطيرة ) لذالك لا تتعبوا أنفسكم معي .


والآن أريد مناقشة تساؤلات بعض الأخوة الأستاذة الملحدين الذين علقوا على موضوع الروح في المقالة السابقة وطرحوا هذه الأسئلة :

يتساءل الأستاذ المحترم عبد القادر أنيس : هل المؤمنين ليس لديهم عقل ومنطق وضمير وحس أنساني لأنني قلت بأني رفضت الأيمان من خلال هذه الأمور.
والجواب هو : طبعا لديهم ولكنهم لا يستخدمونهم في موضوع الأيمان والدين بسبب الترهيب فيستمروا على ماتربوا ونشأوا عليه ، والدليل على ذالك أنهم يعترفون بأن السرقة عمل سيء ومع ذالك لا يعترفون بأن الغنيمة (السرقة) عمل سيء بسبب عدم أستخدامهم لعقولهم وضميرهم في موضوع الدين.

ويقول أيضا بأن العقل قدرة مكتسبة لهذا تختلف الناس والأمم في مستوى العقلانية التي يتعاملوا بها مع قضايا الحياة المختلفة .

الجواب : كلام صحيح ولكنه دليل على وجود الروح ، فمثلا السرقة الخداع وغيرها من الأفعال السيئة يستنكرها جميع الناس على أختلاف ثقافاتهم حتى وأن مارسها بعضهم فهي تعتبر عمل سيء لديهم ، فلماذا لم تختلف بها عقولهم ! إليس هذا دليل على وجود الضمير الأنساني الذي هو من مكونات الروح ولا علاقة له في العقل .

السيدة فؤاده قاسم محمد تتساءل : لو كانت جميع الأرواح لا تتبدد لأمتلئت الدنيا بها وقيسي كم روح منذ بداية الخليقة ذهبت والى يومنا هذا !!.

والجواب هو : هل الأرواح كائنات مادية ! هي كائنات أثيرية ليس لها حجم ولا وزن ، وهل هذا الكون الفسيح عاجز عن أستيعابها !؟ وأيضا انا أعتقد أنها تذهب الى عالم آخر مختلف عن عالمنا وله أبعاد أخرى مختلفة، عالم خاص بالأرواح .

السيد عمران ملوحي يقول : حين كانت قريتنا قرية قبل دخول الكهرباء كان الساهرون يسهرون حول موقد الطين ويتسلون على ضوء القناديل الطينية بحكايات شبيهة بالحكايات الي قدمتها في مقالتي وحين أتت الكهرباء أختفت كل هذه القصص .

الجواب : الأرواح الشريرة التي تحرم من الذهاب الى العالم الثاني "عالم الأرواح" وتبقى هائمة في الدنيا تقطن في الأماكن المهجورة والمظلمة فمن الطبيعي أن لا تظهر في الأماكن المضاءة وهذا يفسر عدم تواجدها في قريتكم بعد أن أتت الكهرباء ولكنها موجودة وتظهر فقط في حالات معينة، ولا أفهم كيف لها القدرة أن تتجسد في شكل ما وتجعل الأنسان يراها ، وطبعا هذا مايسميه المؤمن بالجن .

أيضا يقول السيد عمران : وفي قريتنا التي تحولت الى مدينة وما حولها من قرى ومدن لم يروا ولو حادثة واحدة عن التقمص .
الجواب : وانا أيضا لم أرى أو أسمع في السعودية كلها عن حالة واحدة عن التقمص ، لأن تلك الحوادث نادرة جدا ، لأن الطبيعي أن لا يذكر الأنسان حياته السابقة، وهذه الحوادث النادرة مجرد أثبات لفكرة التقمص . وقد تحدث لأشخاص بيننا لكنهم لا يصرحوا بها لعدم تقبل فكر وثقافة المجتمع لها وأعتبارها جنون .

السيدة منى ذكي تسأل كيف نبني رأي على أستثناء ؟
الجواب : أولا انا لم أقل أنه رأي صائب وأنه حقيقة عليكم تصديقها ، انا قلت أنها مجرد فرضيات تقبلها عقلي ولكن ليس بيقين، يعني جاري البحث فيها .
ثانيا : من المستحيل أن يتعرض جميع البشر لتلك القصص لأن الروح أصلا بعد موتها تنتقل الى عالم آخر (عدا الأرواح السيئة المسماة جن )، ولكن من الممكن أن تستطيع بعض الأرواح زيارة عالمنا لرغبة داخلية لديها ، لذالك هذا لا يعتبر أستثناء بل برهان .

السيد سلام سمير يتساءل : نفرض أن وجود أول أنسان على الأرض كان قبل كذا الف سنة وكان عددهم مليون وبالتأكيد لديهم مليون روح ، اما الآن فسكان الأرض سبعة مليارات فهل المليون روح بقيت نفس العدد أم تتكاثر ؟.

الجواب : لا أعرف لماذا كل هذه الحيرة في عدد الأرواح ! ياعزيزي اذا كانت الأرواح قد بدأت وجودها على الأرض بمليون روح فقط فهذا لا يعني أنها مليون روح فقط ، أو ربما أنها تتكاثر مع تكاثر الناس بمعنى أنه عند كل ولادة تولد روح جديدة منشقة من طاقة و روح الكون ، أي أن روح الأنسان هي جزء من روح الكون الذي نعيش فيه ، بحيث نأتي منه ونعود اليه .
أرجو أن لا يفهم كلامي هذا بأنه شبيه بالفكر الديني لأنه مختلف جدا فما أقصده أننا جميعا كأرواح بشرية جزء من هذا الكون وعندما نموت ستتحد أرواحنا فيه ، ليس هناك مالك ولا مملوك ولا إله ولا عبيد.
وبالمناسبة الكون له وعي مثلما للبشر وعي .

أنتهت تساؤلات بعض السيدات والسادة القراء وأعتذر عن عدم طرح أسئلة القراء الآخرين لعدم الأطالة ، وأشكرهم جميعا .


.. علاقة الروح في الدماغ ..
أعتقد أن الروح غير مرتبطة مع الدماغ أرتباط وظيفي أي أنها لا تؤثر فيه ولا يؤثر فيها ، فمثلا أنسان يمارس فعل مؤذي ( التدخين مثلا ) وهو يعرف من خلال عقله أنه يؤذيه حاضرا أو مستقبلا ومع ذالك يستمر في فعله ، لماذا ! لأن روحه تحبه ، فالمشاعر والرغبات تنبع من الروح ، ولو أن الدماغ يرتبط مع الروح عمليا لأعطى أمر الى الروح للتوقف عن هذا الفعل المؤذي ولأستجابت الروح آليا لهذا الأمر .
مثال آخر : فتاة تعشق شخص وهي تعرف جيدا أنه لا يستحق حبها وأنه أنسان سيء ومع ذالك هي تحبه وتعشقه وربما تحب مساوئه أيضا وتراه أفضل أنسان في الوجود رغم أن عقلها يرى العكس ولم يستطع منعها من حبه ! لأن الدماغ غير متصل مع الروح عمليا ولكن متصلين معنويا .!
طبعا هنا مشاعر الروح تغلبت على تفكير العقل وفي حالات أخرى قد يتغلب العقل على الروح ، فهو صراع بين الأثنين وليس عمل وظيفي آلي مثل علاقة الدماغ وأعضاء الجسم الأخرى .

ملاحظة : الروح بعد الموت تحمل معها عقلها وما يحتويه من ذكاء ومعلومات وذكريات وفي حالة التقمص تمسح الذكريات والمعلومات والذكاء وتبدأ رحلة جديدة بحياة جديدة وهكذا تتبدد الروح من خلال مسح ماضيها عن طريق الحياة الجديدة ولكنها تبقى محتفظة بنوع مشاعرها وعواطفها لأن هذا مايميز الروح وليس الذكريات والمعلومات التي تكون خاصة بالجسد فقط .

.. علاقة الروح في الجسد ..
أعتقد أن مقر الروح في الجسد هو القلب ، لذالك هي مرتبطة بالمشاعر والعواطف الأنسانية ، وعلاقة الروح مع جميع أعضاء الجسم هي علاقة حسية أي الأحساس فهذا ما يميزنا عن الكمبيوتر ، الأحساس بالوجود، والأحساس في الحياة ، والأحساس بالحب والكره والسعادة والألم .
فعندما يصاب الجسد بجرح تتألم الروح، وعندما تشعر الروح بسعادة يظهر الفرح والبهجة على وجه صاحبها ، وعندما يمرض الجسد تذبل الروح وعندما يتعافى الجسد تصبح حيوية وكالزهره ، وعندما تحزن الروح يتعب الجسد ويصبح هزيلا متعبا.

صدقوني يا أيها الملحدين أنكم من جسد و روح ، والروح هي الأهم فأنقذوا أنفسكم من الغرق أعمق في بحر المادة وأبحثوا بشكل مختلف لعلكم تصلوا الى حقيقة الروح أو عدمها بشكل لا يدع مجالا للشك، فأنا حائرة بين أحساسي في روحي وبين نكرانكم لها !!!..

كل ما ما كتبته أعلاه مجرد أفتراضات بسبب أحساسي بوجود روحي . .



#ياسمين_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصير الروح بعد الموت !!! ج 2
- نعم اؤمن في الروح و لكن!!!!!
- مصير الروح بعد الموت !! ج 1
- عزيزتي نادين البدير: ليبراليونا سلفيون عالموضة ..
- نعم لدي عقدة من الرجل !!!!!
- ابن تيمية وعقدة المرأة !!!
- وانا أيضا يا أستاذ نضال نعيسة لا أريد الذهاب أليها ..
- شيوخنا (الطيبون) والمرأة الغربية (المضطهدة) ..
- فتاوى شيوخنا : خادمة آه , كاشيره لا .
- رد على رد السيدة فاتن واصل ..
- الرجل الغربي والرجل العربي ..!!
- ديكارت العربي ..
- خدعوه بقولهم عظيم والذكور يغرهم التكريم .
- شيوخ العقل .
- أحذروا يا كتاب .. من منتحلي الشخصيات
- حبيبي الحوار المتمدن : سأفتح لك قلبي كما فتحت لي قلبك ..
- هل فعلا تحرر الرجل العربي الليبرالي !!..
- حرب بين امرأة ورجل ، من يكون فيها المنتصر؟
- أصناف المنقبات ..
- لن أكرهك ..


المزيد.....




- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ياسمين يحيى - الملحدين و الروح !!!..