أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - تصحيح المسار














المزيد.....

تصحيح المسار


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3360 - 2011 / 5 / 9 - 15:02
المحور: الادب والفن
    


لم اظن ان للكاس الفارغة تقريبا وجه لم اكن اعرفه.......وكاني أؤمن بانه
فااااارغ حد الظمأ وهو يرتشف منه ....وممتليء بالفراااااغ حين اتمنى ان
المسه حتى:ولكني لا أجروء في غيابه
......


دارت الأيام دورتها..وأكمل الوقت قسمه
وعادت أسراب النوارس تبحث عن أعشاشها القديمة..وتتفقد ما تركت للأيام
تواصل دورة الحياة المستمرة..وتبحث عن الخصب..من جديد
وهناك أعلى الهضبة..كان هناك عشا قديما ..لا يشبه غيره..كان في زمن
العطاء..آية للناظرين,ووقت الجدب رمز الخصب الذي لا يفرغ عطاءه..
لكن هذه السنة حل به خراب كبير..ودمار عظيم..كأن ساكنه هاجر دون
عودة..أو فارق الديار لأجل غير مسمى
عادت الأسراب للغدو والرواح..للتنقل والترحال..تبحث عن المبيت
واستمرار البقاء..وتعلن قدوم الربيع..حلول زمن الرخاء..لا يشغلها
شيء..ولا تهتم لما يدور هناك أعلى الهضبة..ربما الأمر لا يعنيها.
أو ربما الفارس الذي كان يضايق حضوره الكثيرين..أراح واستراح.
وآن الأوان ليهنأ الجميع لهذا الغياب
تواصلت دورة الحياة كعادتها..رتيبة مملة..تارة وطورا مليئة بالأحداث
والمفاجآت
ودون استباق نظر أحد أفراد السرب الى الأعلى وتساءل:لم نتعود منه
الغياب طوال سنين ..كان لا يختلط بنا الا نادرا..لكن نحسه كأنه بيننا.
ماذا حصل..وما الذي أخره
رد عليه آخر:دعك منه..مغرور جدا..لا يختلط بنا..يظن أنه أميرنا..
غيابه أفضل من حضوره
هكذا كانت بعض الأحاديث تتناوله في الخفاء..وتشير الى هذا الرحيل
المفاجئ..لكنها تجتمع كلها على الغيرة منه..ولكل أسبابه..و أمنية
بداخله للفوز بالمكان والتمتع بالحضوة التي كان فيها
نامت النوارس ليلتها تحلم بقادم أفضل..رزق أوفر وحياة أرقى
لصغارها التي ستأتي..وخيم على المكان صمت القبور.واستمر
الالتحام حتى يذوب الكل في الكل.وينتشي بشذى الزهور
الأسطوريةالتي تلاقحت في الأودية والسهول عبر آلاف السنين
السماء حبلى دائما بمفاجآتها..تبعثها في رحم الأرض فتفجر براكين
رهيبة..و سحرا يتعدد تأثيره وقبوله.هكذا أزهرت اللحظة وتولدت
المفاجأة مع خيوط الفجر المسترسلة بنداء الحياة والحب ,حل الكنز
المفقود والغائب الحاضر ببيته السعيد .يلملم أطراف روحه ويتفقد ا
لمكان بلهفة المشتاق, الذي ملأه الحنين للوكر



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة المضادة في تونس
- الاعلام العربي والثورات
- صفوف الشهيق
- ماهي الصناعة القادمة لأمريكا
- شريعة امرأة
- رحيق من ورود الشوق
- كتاب الوجع
- حكايةشرقية تعزف على وتر غير شرقي
- عتاب
- سفر الى البدايات
- رجوع الأمنيات
- عطر الرغبات
- هروب
- حالات عشق
- حبيبي..أنا..والفصول
- بيني وبينك يا وطني...
- زعيم عربي يتساءل
- يسألوني عن ...
- حديث نسائي جداااااااااا
- غياب


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - تصحيح المسار