الخبز وسذاجة البعض وثمالة الغرام...!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3355 - 2011 / 5 / 4 - 13:47
المحور: الادب والفن
    

الخبز وسذاجة البعض وثمالة الغرام...!

نعيم عبد مهلهل


1

الهم الكوني .هو هم الإنسان مع روحه .وهو مايجعل العالم مضطربا على الدوام.الكل يعيش والكل يموت .لكن ليس الكل ( متفائل ) ولهذا يكون الهم حتى في سعادة جني المال ..فلا بد من المزيد .والذي قال القناعة كنز لايفنى .كان أشهر مفلسا في التأريخ......!

2

العطر.المسفوح على شفاه منفعلة ليس أجمل أبداً من بقايا عطر في وردة ذابلةٍ ..لأن الذابلَ منح ما عندهُ وانتهى هكذا .فيما يكمن جشع عطر الشفاه أنه يريد المزيد دائما...!

3

يقدم الإنسان أضحية .فقط ليعتذر من الذي كان له مكانا في القلب وغادر.!

4

في اللحظة المتأخرة من الثمالةِ .يكون الليل أطول يوم في الجنة.....!

5

أرى بعض الناس هنا تلبس سذاجتها حتى وهي نائمة وتشخر.أظن أن الثقافة المتزنة لاتصنع العقل أيضا .بل تصنع الملامسة الرائعة في الغرام....!
سترى كم يكون رائعا أن تهمس بموسيقاكَ المشتعلة عطرا وأنت تدفع الشفاه إليها كما تدفع الأم أرجوحة صغيرها.!

6

الخبز يبدأ سنبلة وينتهي قاتلاً للجوع ...وتلك أجمل التضحيات التي خلقها الله في موجوداته....!

7

عالم الدين فقيه بما بين يديه من كتاب ...وعالم الحياة فقيه بما بين يديه من كرة أرضية..!

8

لاتحترق بدون نار .فلن يكون لذلك أي طعم.....!

9

في اللحظة الرجولية ...المهرةُ المجربة والرائية تعرف كيف تجعل قيصر وسيفه وروما عبارة تتوسل...!


10

ضعها شوكتكَ في المكان الذي يكون الدم فيه عسلاً...!


11

الإنسان لايعطش ...بل يحتاج إلى من يسقيه ...!


12
ولماذا يحتاج ؟
لأنه غير قنوع أبدا ...
حتى في زهده يريد المزيد من الصلاة والجنائن والرضا من الرب...!
فيما العدل الإنساني يقول :دمعة تذرفها أمام مسكين توصلكَ الجنة ..!

13

الرجل .رجل عندما ينظرُ إلى أسفل .وهذا خطأ...والمرأة امرأة عندما تنظر إلى المرآة وهذا خطأ أيضاً.....!

14

ما فائدة الضحك إذا لم يأت بعده البكاء...................؟

دوسلدورف في 4 مايس 2011

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل