تفاصيل غرامية وفقهية وشيوعية ........!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 12:22
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

تفاصيل غرامية وفقهية وشيوعية ........!
نعيم عبد مهلهل
1
قرأت صباحك في الجرائد .وأنت قرأت صباحي في فنجان قهوتك ..وحتما كنت تراني اضع عينيك مانشيتاً قبل كل الأخبار..........!
2
العطر لايعبر عن رغبة الوردة .بل رغبة من يشمها......!
3
نرى البحر ازرقاً في عيوننا المتفائلة .وصاحب المصيبة يراه مجرد توسينامي...!
4
الأفق لن يضيق أبدا عندما أحلامنا لاتعرف الأغماضة......!
5
عادة ما استلفكِ..حين تشحُ بعينيَّ الدموع.........!
6
قد لاندركَ إن خلف القبلات على شفتين بقايا غبار ..هو عبارة عن ذرات همس وتوسل .....!
7
لاوجود للأشباح .عندما هناك الصباح يفضحُ كل شيء.....!
8
ليس هناك قصد مختلف ...هناك فهم مختلف...........!
9
العبارةُ الأثيرة هي :امسك يدكَ .ولا تجعلها تقتربُ من خدكَ........!
10
نموت ويحيا الصنم ...لأنه رزق المصورين بألتقاط الصور التذكارية..........!
11
في زحمة كل ضوء هناك ظلمة صغيرة جدا تبحث عن وشاية ما .............!
12
الحفرة .لاتشعر بالغيظ من احد .سوى المجرفة .لأنها تحفر وتعرف قصد من يحفر بها .......!
13
حكم المودة ينتج العمر الحقيقي .وبرود المودة ينتج الاسطوانات المشروخة.....!
14
التفاصيل الصغيرة تكبر بتحريضٍ منا .وفي النهاية هي من تكسر المرايا...!
15
غالبا ما ننتظر السفينة...ولكنها تأتي من دون ربان......!
16
المرأة .كائن يحب الأسرار ...والأسرار كائنات غذاءها المرأة...............!
17
الفصول اريعة .خامسُها فصلُ نريده دافئاً وبدون أيام....!
18
العربيُ ..محبط ..لأنه بات يشعر انه من بين كل شعوب الأرض عليه أن يحمل عود الثقاب دوماً...!
19
بشحنة من الكبرياء يضعُ الرجل شاربيه في دمعة المرأة ..فلا تتمنى أن تجيبهُ جوابا شافياً.........!
20
غاب في زاوية النظر ..
فنست معه الالتفاتة ..
قالت له :كن أمامي دائما لاضمك أكثر ..
أكثر ما يزعج حواء هي شعورها إنها تبحث عن الذي تهواه..!

21
عندما يسقط الأصبع على مفتاح البيانو ..كل قلاع القبلات العصية تفتح نوافذها للتذوق من لسان الموسيقى دمعة أبي...!
22
أكثر الناس لايدرك أن الوسواس الخناس . هو ( هو ) عندما تغريه المرايا بفعل شيء ما.....!
23
عقلي لايكتشف ما أريد اكتشافه ..لأنه مكمل في درس معرفة ماذا تريد الناس بالضبط .ولماذا جميعهم عين على الدمعة وعين على حصاة ملقاة على الشارع ..وأمامهم جبهة عريضة من السحت يمكن رجمها وينتهي كل شيء..!
24

الأنبياء يمسكون شمعة واحدة ..والبشر يطفئونها بفقههم المتعدد........!
25
الطبيب أهم من الفيلسوف لان يداوي علة الجسد وعلة الروح معا بإزاحة القلق من باطننا عند إجراء العملية الناجحة......!
26
في العراق الحكومة تتمنى كل العام شتاءً ..لأن الصيف يحرقها بمظاهرات الكهرباء......!
27
وكالة الفضاء ناسا بعام قد تصنع مركبة فضاء ..والعين ربما بمئة عام لاتستطيع أن تصنع دمعة .......!
28
الشعب يريد إطفاء الكهرباء ...حتى نعود مثل أيام العرب الأولى ونصل الصين وخوارزم وفارس وسمر قند وثقب الجوراب.....!
29
هل تذكرون رفعة العلم ...الآن يرفعونه فيتذكر تلاميذ المدارس أعلام نادي برشلونة ومانشستر ستي فقط........!
30
أنا أحب العطش لأنه يذكرني بحاجة المطر إلى خواطرنا........!
31
ماذا يعني أنك تكتب....والذي يضطهد روحك.أصلا هو لم يقرأ حرفا واحدا منذ أن لصقت عجيزته بالغيمة ....!
32
شبح يخيفكَ أفضل ألف مرة من ملاكٍ يخدعك...........!
33
خطأ قيصر أنه توهم أن الصديق سوف لن يكون جارحا لخاصرة صاحبه مهما يحدث......!
34
في الغرام .القبلة مثل زائر اللوفر يبحث عن المونليزا بفمهِ فقط.........!
35
واحد احد قال :أنا ربكم فاعبدوني .وآلاف قالت :أنا رئيسكم فاحرسوني......!
36
الطوفان غمر العالم مرة واحدة .وفي المرة الثانية تغمرنا القيامة.......!
37
أشِيرُ عليكَ بأصبعي وأهمس إليكِ : بحب النبي .. امسح بنبؤتك على شفتيَّ .فأبي يقول :لاشفاء مثل القبلة .ففي بعض روحانيتها :تشفيّْ العلة .وتزيح العُقم...!َ .وتُعبدُ الطريق لكل من يُريدْ الوصول إلى حضنِ خليله

ألمانيا في 8 آذار 2011

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل