أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - مسلمات يبحثن عن الخلاص














المزيد.....

مسلمات يبحثن عن الخلاص


نبيل العدوان

الحوار المتمدن-العدد: 3353 - 2011 / 5 / 2 - 09:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مسلمات يبحثن عن الخلاص

كتبت بالماضي عن نساء عظيمات تركن الاسلام بعد معاناة واضطهاد وتجارب مريرة امثال الدكتورة وفاء سلطان وايان هيرسي علي وطبعا كتبت عن رجال ايضا تركوا الاسلام لاسبابهم الخاصة امثال الدكتور رامي عليق العضو القيادي السابق بحزب الله ومصعب يوسف نجل احد زعماء حماس وصديقي الكاتب محمد الغازولي الذي عمل بالسابق مستشار للقذافي,
كما كنت قد كتبت قصة فتاة سعودية متنصرة ساعيد نشرها هنا

هذه هي رسالة السعودية المتنصرة

سلام الرب يسوع معك

رجعنا اليوم من الإجازة قضيناها في سوريّا وهذه اول مره ازور بها هذا البلد.
كنت اشاهد بعض الكنائس في طريقنا واثناء جولاتنا في دمشق وحاراتها
ياااا كم كنت اتمنى دخول الكنيسة لو نصــــــــف دقيقة فقط!
كنت ارى منظر الصلبان فوق الكنائس تصيبني رهبة وخوف وفرح ومشاعر مختلطة لا يمكن وصفها
شعرت بالحسرة والقهر فبكيت وطلبت من يسوع ان يخطط لأدخل الكنيسة كنت ابكي كطفلة صغيرة
قلت كم مسيحي حر في دخوله للكنائس ولا يزورها ربما لأشهر عديدة؟؟ ليتنهم يقدرون هذه النعمة الكبيرة.
تمنيت انني رجل وقتها لا لشيء الا لكي أكون حرّه في تصرفاتي وطلعاتي وسفراتي ولي استقلاليتي , ولكن للأسف انا انثى في مجتمع يهين كرامتها ويربطها بولي أمر في كل صغيرة وكبيرة.
اصبت بالخيبة مجدّداعندما تذكرت انني سعودية.. قلت لنفسي أأنتي مجنونه سعودية وتريدين ان تصبحي حرة وتدخلين كنيسة و متنصرة؟؟؟ لكن
سرعان ما أجبت نفسي نعم انا مجنونه ولكن
مجنونه بجب الرب يسوع

والان ساتطرق لبعض التجارب الشخصية وقصص واقعية عايشتها , فهم من ضمن معارفي وبالاحرى صديقات لي, واحببت ان اشارك القراء ببعض من ما تعلمته بعد تجربة وخبرة وتواصل مع هؤلاء الاصدقاء الذين قرروا ترك الاسلام والعبور للمسيحية , وفقط من اجل التوضيح انا هنا لا العب دور المبشر فهو ليس على اجندتي وسلم اولوياتي.

سابدا بقصة لصديقة او جارة لي عراقية من خلفية اسلامية شيعية لكنها تنصرت ساطلق عليها اسم ايمان وعن طريقها تعرفت على قس كنيستها الذي كان ايضا جار وبالمنطقة فدعاني لزيارة كنيسته فقبلت الدعوة بعد ان اقنعتني جارتي ايمان وفكرت اني لن اخسر شيء وما المانع ويوم الزيارة كانت المفاجئة الكبرى حيث جلست قربي صبية محجبة ولاحظت اهتمامها ومتابعتها لما يحصل عن قرب وبعد انتهاء المراسم توجهت الى القاعة لاتعرف على عدد كبير من المسلمين المتنصرين من الاردن واليمن وتونس والمغرب والجزائر وغيرها فعلا ذهلت وتفاجات.

القصة الثانية هي صديقتي اميرة وكنت قد ذكرتها سابقا من خلال قصة سجينة, فهي فتاة من اصل امريكي اعتنق والدها الاسلام خلال عمله بالسعودية واجبر زوجته وبناته على اعتناق الاسلام ايضا , وما ان كبرت اميرة حتى عادت الى الولايات المتحدة وتخلت عن الاسلام وعادت الى دينها وارجعت اسمها الاميركي وخلعت الحجاب وعادت الى حياتها الطبيعية

اما صديقتي اية فهي من خلفية اسلامية سنية وعائلة عريقة ومحافظة وضمت وزراء حتى وزير للاوقاف ببلدها. اية شخصية محبوبة ولطيفة ومنفتحة و من يومها ثائرة ومتحررة نوعا ما , وقبل عامين تقريبا قررت ترك الاسلام واعتناق المسيحية , وكانت خطوة جريئة فهي رات بالاسلام عبودية وتسلط ورات بالمسيحية حرية وسلام. وانا هنا عندما اتحدث عن صديقتي اية فهي بعد اعتناقها المسيحية سارت على مبادئ هذه الديانة بكل معنى الكلمة و هي تغيرت من كل النواحي خاصة سلوكها و لم تعد ثائرة واصبحت اكثر هدوءا واكثر سعادة وغيرت اسلوبها, واصبحت تشعر ان لها قيمة وان لا احد يتسلط عليها , حتى انها اصبحت اكثر نجاحا في العمل واكثر سعادة في منزلها , بمعنى اخر ارتاحت نفسيا وهي رات ان المسيحية اعطتها فرصة لحياة جديدة افضل. بالمناسبة اية غيرت اسمها الان لتصبح ماري



#نبيل_العدوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف انتهكت فرنسا حقوق المنقبات؟
- جواب المسلمين على حرق القران
- كيف كرم الاسلام المراة؟ البراهين والربط . الجزء الثاني
- كيف كرم الاسلام المراة؟
- خير امة تقطع الايدي والكفرة يعيدونها
- ماذا يقدم المسلمون للغرب
- امة الهلوسة
- الثورة القادمة هي ثورة المراة المسلمة
- الشعب يريد تطبيق الاسلام
- العلمانية والاديان السماوية
- هل انتهت حقبة الثورات العربية
- الجالية العربية في اميريكا هل ستثور على النظام
- الحريري وسياسة اليد الممدودة
- قصة سجينة - الجزء التاسع والعاشر
- قصة سجينة - الجزء السابع والثامن
- قصة سجينة - الجزء الخامس والسادس
- قصة سجينة - الجزء الثالث والرابع
- قصة سجينة - الجزء الاول والثاني


المزيد.....




- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...
- مصادر إيرانية: المرشد الأعلى علي خامنئي يسمي 3 شخصيات لخلافت ...
- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل العدوان - مسلمات يبحثن عن الخلاص