أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد نجار - ما بين دستور مصر ونقاب فرنسا














المزيد.....

ما بين دستور مصر ونقاب فرنسا


أحمد نجار

الحوار المتمدن-العدد: 3352 - 2011 / 5 / 1 - 08:05
المحور: المجتمع المدني
    


جميعنا يعلم اللغط الدائر للربط طالما أن راى الاغلبية فى فرنسا كشف وجوه المسلمات المنقبات هناك ولما لا يعترفوا بحق مصر ذات الاغلبية المسلمة للحكم بالشريعة الإسلامية وأقامة الحدود ووجوب ولاية مسلم ذكر فى أى موقع

ولكن شتان الفارق
ولنبدء من مصر
أن المجتمعات متجهة نحو المدنية والتقدم والغد ونحو المواطنة والمساواة
العالم كله أعطى اقل فئة فيه حقوقها كاملة كمواطنين
العالم كله أعطى المرأة حقها كاملا الذى اهدرناه عقود وعقود فى مجتمعاتنا الشرقية الرجعية
أما نحن فنبحث كيف نأخذ هذا القسط البسيط من الحقوق الذى أخذه بصعوبة كل من الاقليات والمرأة
نريد أن نضع احذيتنا فوق رقاب الآخر سواء كان من الاقلية أو أمرأة

هل نقول للأقلية القبطية فى مصر أرحلى فنحن أتينا من الجزيرة العربية لنطردك من ديارك ونحن صرنا أقباط مصر أما أنتم أجانب
ولنقل السؤال بوضوح
هل يرحل قبط مصر ؟
هل يطلبوا حكم ذاتى ؟
وهذا حقهم إن تركنا من يحاول الوقيعة بين نسيج الوطن يصول ويجول دون أن يوقفه أحد
وهو يوم المنى إن طلبوا لدى أمريكا كى تأتى وتلاصق أحباء القلب وتحميهم فى الدولة العبرية
وكم ألف مرة يتم الضغط عليهم وبوطنيتهم وهم يتحملون
ومن يسمح أن يرحلوا رفقاء الأرض والكفاح والحروب والرحلة
إن كان بعض العملاء الذين خدعوا بعض مظلمى العقول ليفعلوا ما يفعلوا الأن فثقوا أن هناك أضعاف وأضعاف هذا الرقم موجود ليقول لهم أنتم منا ونحن منكم ولن نترك تلك الاقلية العنكبوتية تطردكم من دياركم واراضيكم
سألنى أحدى المعلقين على موضوع لى
هل تعرف حجم السلفيين فى مصر ومدى تأثيرهم على الشارع ؟
أجيبه
عددهم فى مصر ما بين 4 الى 4.5 مليون جزء كبير منهم على السلف الصالح الحقيقى
وجزء أقل تم التلاعب بعقله من عملاء جهتين منفصلتين دول خارجية وأمن الدولة السابق
وهذا الجزء الاخير تأثيره على الشارع كبير
لأنه اعتاد الصوت العالى والتهديد والضرب والقتل والهدم والتكسير ..... ألخ
فخشاه الكثيرين فسيطر على الشارع
ولكنها سيطرة هشة بدأت تنكشف وقريبا ستجد كل شعب مصر بكل فئاته وحكومة مصر وجيشها سيوقفه عند حده
لأن الشارع قد كرهه تماما بعد أن انكشف أمام الجميع
وظلل على ثورتنا بضباب أسود قاتم يحجب عنا الحرية الحقيقية ونورها
ولم ننعم بمذاق ثورتنا الجميل إلى الأن بسببهم

ونتطرق إلى نقاب فرنسا
لكل أنسان ان يلبس ما يريد
ولكن من حقى أن أعرف من الذى دخل الى السوبر ماركت الذى اشترى منه
أو جلس معى فى مواصلة عامة
أو رفيقة أبنتى فى المدرسة
أو يسير بجانبى فى الشارع
أو من يقود هذه السيارة وهل رخصة القيادة والسيارة هى لنفس الشخص
يا ترى من هذا الذى يسير تحت خيمة
هل هو رجل أم أمرأة
ولما لا يكون مجرم هارب ومتستر تحت هذه الخيمة

وهل كل منتقبة هى بارة ؟
ولا اريد الخوض الأن فى هذا الامر سوف أفتح له ملف إذا قضت الحاجة

وهل كل نساءنا صرن مارلين مونورو وسيثرن الفتنة بمجرد كشف وجوههن ؟
عجيب هو أمرنا
وهل الزى الوقور المحتشم الذى لا يرف ولا يشف ولا يكسم مع غطاء على الرأس وقور لا يفى بالغرض ؟

علينا أن نفرق بين الحق والباطل
وبين من يريد السيطرة على مصر من خلال دستورها تحت شعارات دينية
وبين دولة تريد أن تنظم الحياة

ما ابعد المقارنة بين الاثنين
بل لا وجه للمقارنة






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للسلفيين وتحية لعصام شرف
- كارثة قنا - بداية الكارثة
- تخاريف ثورجية
- الثورة المصرية - قبل أن تجدوا أبن لادن أميرا للبلاد
- اليوم يبيع المصريون ثورتهم ويدوسون دم شهداءها


المزيد.....




- الأونروا: توزيع المساعدات في غزة أصبح مصيدة موت.. والسكان يو ...
- يوم مناهضة العنصرية ضد المسلمين في ذكرى مقتل مروة الشربيني
- عائلات الأسرى: تصريحات ترامب رسالة إلى نتنياهو لإنهاء حرب غز ...
- اليونان والاتحاد الأوروبي يعتزمان الضغط على ليبيا مع تزايد أ ...
- الأمم المتحدة تعلن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن
- الأمم المتحدة تعلن مضاعفة مساعداتها لإيران بعد الحرب مع إسرا ...
- الأردن يطالب بتحرك فوري لإغاثة غزة
- الأغذية العالمي: فرص مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة
- برنامج الأغذية العالمي: إمدادات بعض اللاجئين السودانيين قد ت ...
- المؤتمر الدولي الـ10 لحقوق الإنسان الأمريكية يبدأ أعماله غدا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - أحمد نجار - ما بين دستور مصر ونقاب فرنسا