أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد نجار - شكرا للسلفيين وتحية لعصام شرف














المزيد.....

شكرا للسلفيين وتحية لعصام شرف


أحمد نجار

الحوار المتمدن-العدد: 3351 - 2011 / 4 / 30 - 06:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جميعنا انتقدنا وننتقد سياسة الدكتور عصام شرف وتهاونه تجاه السلفيين وما يفعلون من جرائم واسلوب همجى فى التعامل مع كافة افراد المجتمع دون تمييز

ما لم تكن سلفى " متشدد " فانت عدو وخصم وربما كافر " والكفر درجات لديهم "
كل ما أكتب هى كتابات تخص السلفيين المتشددين " الغلاة " اما السلفية التى على السلف الصالح الحقيقى فهى أسمى من أن تمس بكلمة

جميعنا يعلم ما حدث من أحداث من السلفيين مثل قطع أذن قبطى و قتل أقباط والقاء شاب من الدور الرابع

وفى حلوان عندما قاموا بهدم كنيسة

وهدم للاضرحة الصوفية ومنع أقباط من الدخول او الخروج من كنيستهم فى البدرمان وغيرها وغيرها وغيرها من الأحداث التى تصنف جرائم يعاقب عليها القانون
وأخيرا فى قنا عندما قام السلفيين بقطع السكة الحديدية لمدة 10 أيام واكثر بين القاهرة وأسون على خلفية ان المحافظ المعين قبطى مما اعتبروه يخالف الشريعة لان لا ولاية لكافر على مسلم " على حد زعمهم "
ورفع علم لدولة أخرى " المملكة العربية السعودية "
وإعلان قنا إمارة إسلامية
ومرت جميعها وغضبنا فى الأخيرة غضب شديد من تهاون حكومة عصام شرف ومن المجلس العسكرى لتهاونهم فى التعامل مع كل تلك الجرائم البشعة التى لا ترتقى للأنسانية فى شئ

ولكن لنعود وننظر للموقف من زاوية مختلفة
لو أن حكومة الدكتور شرف تعاملت بقسوة وشدة مع الموقف ربما انهم وجدوا تعاطف لدى الشارع لكنه تركهم يظهرون وجههم القبيح مرة بعد أخرى
أخرها اليوم 29 / 4 / 2011 عندما حاصروا الكاتدرئية المرقسية بالعباسية

وتركهم ليشعروا بضخامتهم الزائفة فيظهروا من بشاعتهم وبعدهم عن الأنسانية أكثر وأكثر
حتى يكرههم الجميع أكثر وأكثر
فإذا بدء معهم اجراءته بعد ذلك مهما كانت قاسية لن يتعاطف معهم أحد
وايا كان الإجراء فالجميع سيبارك

وما نراه الأن ان الشارع بدء الاحجام عنهم شئ فشئ وبدأ يعرف نواياهم

يعلنون ان دعوتهم سلمية ولكن لا مانع من قتل وهدم وقطع وأرهاب وحصار وتهديد ووعيد وخطف وإجبار وتهجير وحمل سلاح نارى وسلاح أبيض
فكل هذا لا يمنع من سلمية النوايا

السلفيون يا سادة هم الاكثر تنظيما على الساحة بل هم أكثر تنظيما من الأخوان المسلمين أنفسهم
ملف السلفيين الامنى شائك
فهم عملاء أمن الدولة سابقا وكانوا يستخدمونهم فى ملف غاية فى الأهمية لذلك نجدهم مدربين عليه تدريب عالى ويتقنونه تماما ثم أضافوا اليه ملفات جديدة نجدهم يقدمون عليها على مضض مجتهدين على اتقانها
كان استخدام أمن الدولة لهم فى ملف أذلال الاقباط
فنجد بينهم فريق مدرب ومنظم تنظيم عالى فى هذا المجال ولكل مجموعة تكليف
مجموعة تختطف فتيات الأقباط وفى بعض الأحيان تكون الفتاة دون السن القانونية بل قد تكون طفلة 13 أو 14 عام
ويتم اغتصابها من عدد مهول من الاشخاص ويتم تصويرها وتهديدها ويكون أمامها أمر من أثنين أما اشهار الإسلام أو الفضيحة
وليس المقصود هنا هو الفتاة فهى لن تزيد الإسلام فى شئ بل فقط لإذلال الأقباط حسب تعليمات أمنية وضوء أخضر أمنى
وتبدء المرحلة الثانية تلقينها ما تقوله أمام كاميرا الفيديو للتسجيل ويعاد عشرات المرات حتى يعتقدوا انه مقنع
ولكن لو عرضته على طفل ما أقتنع فالاسلوب ركيك للغاية
والعجيب أن من يغتصب الطفلة " وربما يغتصبها 50 رجل خلال مدة لا تتجاوز الثلاث أو الاربع اسابيع " يعتقدون أنه جهاد
أى جهاد هذا ؟

ولا يعنيهم فى شئ قلب أم أو أب يحرق على طفلته ولا يعنيهم قلب أطفال إذا خطفوا أمهم
ولا يعنيهم شئ أيضا إذا خطفوا أم وأبناءها

فريق أخر تجدهم على قنوات السلفية التى تعدت ال 30 قناة يروجون أكاذيب وأشاعات لا تنطلى على رضيع فقط ليكون صوتهم أعلى من المظلومين
وكانت قضية كاميليا شحاتة هى المتنفس الرائع لهم حيث يصولون ويجولون ويصرخون وتعلوا اصواتهم وهم على يقين أنها عادت إلى اهلها هى ووفاء قسطنطين وليس هناك 70 فتاة أخرى ولا حتى 7 أخريات وليس هناك سجون لا فى أديرة ولا كنائس
ولكنها بالنسبة لهم هى قصة تخدمهم فى قضيتهم المقدسة التى هى إذلال الأقباط
وهم يتقنون ما يفعلون ولديهم المثابرة والتواجد
وليس لديهم مانع ان يظلوا فى الشارع شهر طالما أن المأكل والملبس مضمونين وغيرهم من اللوازم المعيشية

ومثال أخر لتعرف عزيزى القارئ أن كل فريق يعرف عمله
فى أحدى مساجد مدينة قنا كانت عظة الجمعة من أحدى مشايخ السلفية لا للمظاهرات لأن البعض أراد منها فتنة طائفية وبعد أقل من ساعة شيخ أخر فى مظاهرة أمام مبنى ديوان عام محافظة قنا يقول كيف يولون علينا كافر نصرانى
لو لم يغيروه حتى يوم الثلاثاء فالويل لهم

هؤلاء هم الغلاة المتشددين الذين يدعون أنهم على السلف الصالح

كل المطلوب منا أن نفكر بروية وحكمة
والأجابة سنجدها جلية وواضحة بداخلنا



#أحمد_نجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كارثة قنا - بداية الكارثة
- تخاريف ثورجية
- الثورة المصرية - قبل أن تجدوا أبن لادن أميرا للبلاد
- اليوم يبيع المصريون ثورتهم ويدوسون دم شهداءها


المزيد.....




- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...
- وزير الخارجية الايراني يصل الى غامبيا للمشاركة في اجتماع منظ ...
- “يا بااابااا تليفون” .. تردد قناة طيور الجنة 2024 لمتابعة أج ...
- فوق السلطة – حاخام أميركي: لا يحتاج اليهود إلى وطن يهودي
- المسيح -يسوع- يسهر مع نجوى كرم وفرقة صوفية تستنجد بعلي جمعة ...
- عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي
- عصام العطار.. أحد أبرز قادة الحركة الإسلامية في سوريا
- “يابابا سناني واوا” استقبل حالا تردد قناة طيور الجنة بيبي ال ...
- قائد الثورة الاسلامية: العمل القرآني من أكثر الأعمال الإسلام ...
- “ماما جابت بيبي” التردد الجديد لقناة طيور الجنة 2024 على الن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد نجار - شكرا للسلفيين وتحية لعصام شرف