أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسنين السراج - وجهة نظر الخروف















المزيد.....

وجهة نظر الخروف


حسنين السراج

الحوار المتمدن-العدد: 3350 - 2011 / 4 / 29 - 07:59
المحور: الادب والفن
    


أنه اليوم الموعود , والساعة المرتقبة قد حلت . لم يبقى حيوان في الغابة الا وحضر في ساحة الاجتماعات ليشاهد حكم الأسد على الخروف . أنها الساعة التي طال أنتظارها . وقف الجميع صامتين مترقبين خروج الاسد ومعه لجنة الحكماء ليعلنوا الكحم النهائي على الخروف . خرج الأسد يمشي بخطوات ثابتة ومعه اللجنة المتكونة من الحمار والثعلب والببغاء والأفعى .

الأسد خطيبا : أيها الحيوانات السعيدة . يا رعايا غابتي العظيمة . أجتمع بكم اليوم لموضوع خطير . كنا نناقشه انا ولجنة الحكماء . موضوع لم يسبق له مثيل قط . ورثت هذه الغابة أبا عن جد ولم أسمع من أبائي سابقة خطيرة كهذه . ايها القوم . أعلموا أن لنا أله حكيم . لم يخلق شيء عبث ولا يفعل شيء الا بحكمة . وأعلموا أن الله أنعم علينا بنعم كثيرة . وأعلموا ان نعم الله لا تعد ولا تحصى . ويكفي ان تنظر حولك لتشاهد عظمة الله بأحاسيسك ومشاعرك قبل عينك . كل يوم أجلس في عريني أداعب أشبالي والاعبهم . وأنتظر حضور لبوتي حاملة على كتفها صيدا وفير . لنتقاسمه معا بسعادة ونصلي ونسبح تقربا الى الله على هذه النعمة الوفيرة . وكل لحظة أتلمس فيها قوة مخالبي وصحة بدني أسجد لله على هذا الكرم السماوي . لم اجد لحد الان من يتجرا على مواجهتي والتقرب من عريني ومهاجمتي أو مهاجمة أبنائي . أليس هذا دليل جلي وواضح لا يمكن المجادلة فيه على وجود الله وقدرته وكرمه وحفظه لنا ؟ أيها الحمار هل توافقني الرأي ام لك رأي اخر؟

الحمار : وكيف لي أن أرى راي اخر بعد رايك فحتى لو بدر منك راي خاطأ وحاشاك من ذلك فهو افضل من رأيي الصائب . أؤيدك في كل كلمة نطقتها وكل حرف قلته وأعو الله ان يحفظك لنا عقلا مدبرا لتنير لنا دربنا . وكل مرة أشاهدك فيها أشعر بقدرة الله وعظمته . وأصلي له كي يحفظك من كل سوء .

الاسد : ايها الثعلب هل رايك موافق لراي الحمار ام أن لك رأي اخر ؟

الثعلب : يا سيدي ... أسمح لي ان أتحدث عن ما في قلبي بكل صدق ... انا ارى أن الله خلقك ملكا ذو قدرة ومكانة عالية . وخلق لك مساعدين يرفعون الهم عن كاهلك ويوضحون لك مبهمات الأمور... وكل صباح انهض فيه من فراشي أدعو ان يمكنك الله من اعدائك ويمكننا من أن نكشف لك كل خائن مدسوس يدبر لك سوء .

الأسد : أيها الببغاء اراك تبحلق وكأن في قلبك شيء ؟

الببغاء : كل ريشة في جسدي فداء لك يا زعيم . أعلم يا زعيمنا أننا مستعدين للموت من أجل الدفاع عن الغابة وزعيمها واهلها . سنموت لاخر ببغاء لأجلك ولأجل ما تؤمن به . ونحن رهن اشارتك .

الاسد : من الجدير أن نسمع رأي ذراعنا الأيمن الأفعى ؟

الافعى : يا جلالة الملك . أعلم أن الله قد وهبني سما قاتلا لا ينجو منه الا من يريد الله أن ينجيه . وقد وهبت سمي للنيل من أعداء الله واعدائك . وأدعو الله أن يمكنني من تحقيق غايتي على أكمل وجه .

الاسد : الان وقد أدلت لجنة الحكماء برأيها حانت لحظة الحقيقة وساكشف لكم سر هذا الخروف الملعون ... أيها الذئاب أحضروا الخروف ... ( خرج اربعة ذئاب من جحر قريب من مكان الاجتماع ومعهم خروف نحيل أحد قرنيه مكسور ويبدو على وجهه الجوع والخوف .

الاسد : يا ابناء الغابة العظيمة ... تعرفون جميعا أن ليس في غابتنا خراف وتعرفون جميعا أن هذا الخروف جاء لغابتنا قبل شهر وقد كان مذعورا خائفا . وقمنا معه بواجب الضيافة واويناه واطعمناه من حشائشها وأعشابها ما لذ له وطاب . لكن مع شديد الاسف تبين لنا من مصادرنا الخاصة ان هذا الخروف . يروج لفكرة أن الحياة عبث وليس لها قيمة وأن فكرة وجود أله يحمينا ويرزقنا فكرة قابلة للنقاش . أتقبلون ذلك ؟ أتقبلون أن يشكك احدهم بخالقكم وخالق ملككم ؟ اتقبلون أن يشكك أحد بمقدساتكم ؟ أتقبلون ان يشكك احد بمن يرزقكم ؟

جميع الحيوانات بصوت واحد وقد ضجوا بالبكاء : والله لا نقبل ليشل الله لسان الخروف . لعنة الله على الخروف . لعنة الله على الخروف

الاسد : ساترك الحكم على الخروف لكم .

الحيوانات كلا منهم يدلي برايه : أقتله ... أدخل مخلبك في فمه وأخرجه من دبره ... دع الأفعى تسمه ... لنظربه على راسه بمناقيرنا حتى الموت ... لناكله مجتمعين ونتخلص من لعنته .... ألخ

الحمامة : يا جلالة الملك ... أتسمح لي براي ؟

الاسد وعلى مضض : تفضلي .

الحمامة : نتأمل منك العدل والانصاف ... أليس جدير بك أن تسمح للخروف أن يدافع عن نفسه ونحكم بعدها ليكون حكمنا أكثر أنصافا ؟

الاسد ويبدو عليه الحرج والامتعاض معا : ساتفضل على الخروف ليقول كلماته الاخيرة قبل ان ننفذ حكم الشعب فيه . أيها الخائن الكافر الملحد قل اخر كلماتك .

الخروف بعد لحظات صمت تعبر عن الحزن واللامبالاة معا : ايها الاسد ... يا من نصبت نفسك ملكا على هذه الغابة ... ما دام أنها كلماتي الأخيرة ... وما دمت ميت لا محالة ... أعطني الفرصة كاملة لاقول كل ما عندي .

قبل زمنا طويل كنا نعيش انا وعشيرتي في صحراء بعيدة وكنا نستوطن في اكبر واحاتها ونأكل من حشائشها ونشرب من مائها . وكانت حياتنا جميلة ملؤها السعادة . في أحدى السنين أصاب واحتنا الجفاف وبدأ العطش يفتك بنا واحدا تلو الاخر . وكان لنا جد عجوز طاعن في السن . قال لنا ( يا ابنائي أدعو الله أن ينقذنا من هذه الشدة فكل عسر بعده يسر . وكل شدة بعدها فرج ) فدعونا الله ليل نهار أن يخرجنا من هذه المهلكة . وكل يوم يمر كان عددنا يتناقص من أثر الجوع والعطش .

بقي منا على قيد الحياة عشرين خروفا . وفي صباح احد الأيام شاهدنا شخصا يمشي نحونا وفي يده عصا . لكن هذا الشخص لم يكن لديه صوف وكان يمشي على رجليه فقط . حين اقترب منا عاملنا بلطف كبير وسقانا ماء واطعمنا من متاعه . واخذنا معه الى مكان بعيد يسكنه الكثيرين مثله . وأسكننا في أرض خضراء مليئة بالعشب وما لذ وطاب . وأنقذنا من الموت . فقال لنا جدي :( الم اقل لكم ان الله سينقذنا من شدتنا ويخلصنا من الموت والهلاك ؟) فقلنا له يا جدي من هذا الشخص ولماذا أخذنا معه ولماذا يساعدنا ؟ فقال جدي : ( ان هذا الشخص ملاك من السماء بعثه الله ليساعدنا بعد أن وصله دعاؤنا وتسبيحنا وهذه الأرض هي جنة الله التي تحوي كل ما تتمناه نفسك من حشائش ومياه وارض واسعة )

بعد فترة من الزمن تحولنا الى أكباش وزاد وزننا الى درجة كبيرة لا تصدق وصار أحدنا لا يقوى على الحركة . وفي يوم ما كنت أتمشى قرب المرعى فشاهدت منظر غريب لفت انتباهي . كان ابناء هذه القرية مجتمعين ويعدون لشيء ما . وكان بيد أحدهم أدوات كأنها مخالب كبيرة حادة . ذهبت مسرعا الى جدي وقلت له ما شاهدته وأخبرته بقلقي وعدم أرتياحي . فقال لي : ( لا تدع الشك يدخل الى قلبك نحن مع ملائكة الله وأحبائه ولا تجعل الشيطان يوسوس في قلبك )

وفي تلك الاثناء اقترب الرجل الذي جاء بنا الى هذا المرعى من جدي ومسح على ظهره بمحبة وعفوية فقال لي جدي بصوت عالي :( ألم اقل لك أن هؤلاء ملائكة) وفي تلك اللحظة اخرج الرجل اداة الذبح من خلف ظهره وذبح جدي دون رحمة فاصابني الذعر على ما شاهدت . وفي تلك الاثناء نظرت الى وجه جدي وهو يذبح فوجدت الدموع تسقط على وجهه وفارق الحياة . ثم أستمرت المجزرة وذبحوا عائلتي واحدا تلو الاخر أمام عيني ( امي ابي أخواني أبناء عمومتي )

وحين وصل الدور لي فكرت ولاول مرة ان أستخدم قروني في شيء غير مقاتلة خروف اخر . فكرت أن اغرس قرني فيه وفعلت ذلك فعلا وأنكسر أحد قروني في فخذه وهربت لا الوي على شيء ووصلت أخيرا الى غابتكم .

أذا كنت ترى انك ولدت ملكا وابن ملك ومنعما بنعم الله فهذا لا يعني أن الجميع منعمين مثلك . أذا كنت تشعر بالقدرة التي تجعلك تشعر أن الله ميزك وأكرمك فهذا لا يعني ان الكل مميزين . أذا كنت ترى أن كل شيء في الحياة جميل وخلق لغاية ما وحكمة ما فغيرك ليس ملزم أن يشعر بما تشعر به .
أنت تشكر الله بعد كل وجبة طعام تجلبها لك لبوتك لكن لم تفكر في مقدار الأالم الذي شعرت به الغزالة حين أصطادتها . لديك القدرة على اصطياد فريسة . ولي قدرة على افتراس عشبة . ولدت في هذه الحياة لاجد نفسي خروف ياكله الصقر ويلقي به من اعلى الجبل .

وحين عرفت الانسان أكتشفت ان اهلي ذبحوا جميعا في يوم العيد . وشاهدت بعيني اطفال صغار يضعون يدهم في دماء أهلي ويطبعونها على الحائط . ماهي الحكمة من وجودي وانا أملك هذا الكم الهائل من الاحساس بالالم الذي يقابله كم هائل من الاحساس بالفرح في قلب ذبيحي ؟ هل تقبل أن يكون الغاية من وجودك في هذه الحياة هو الشعور بالألم . هل تعلم أن ابناء جنسي المتواجدين مع الأنسان لا يموت منهم أحد موت طبيعي بمرض او كبر سن ؟ كلهم يموتون مذبوحين الأ ما ندر . البقاء للأقوى . البقاء للاذكى . أذا كنت قوي ولا يستطيع الانسان أن يدجنك ويذبحك فلا يعني هذا أن الحياة جميلة . انت في مامن منهم لانك قوي .

ساقول لك سر قد يغضبك . هل تعلم ان الانسان ياخذ بعض أبنائكم ويربيهم ليضحكون عليهم في السيرك ؟ أنتم في الواقع بالنسبة لهم برنامج للضحك والتسلية . صدقني البقاء للاذكى والاقوى . حين اجد أن كل بني جنسي يموتون ذبحا وبطريقة مفجعة لماذا يجب ان اؤمن بنظرية ( هناك حكمة من وجودي ) . أقولها بصراحة يا أبناء هذه الغابة : ( لااجد الحياة ألا عبث وقوي ياكل ضعيف ) لو كان للخراف قوة وذكاء لكانوا الان ملوك الغابة واسيادها ولما تجراتم على مواجهتهم .

هذا الببغاء الابله الذي مجد بك وتملق لك ينام يوميا واقفا على قدم واحدة وهو يملك قدمين ولا يعلم لماذا . وهذا الثعلب أرادك أن تشعر بانك تحتاجه كما أنه يحتاجك بطريقة مبطنة وغير مباشرة وأشار في مضمون كلامه الى أنه هو من وشى بي عندك لتشعر بالامتنان . اما الحمار فقد كان صادقا في قوله كما أن جدي كان صادقا في قوله . والافعى ارادت ان تشعرك بقوتها وقدرتها كي لا تغدر بها . كل شيء متعلق بالقوة والذكاء . هل تستطيع ان تجيبني لماذا انا موجود في هذه الحياة وأعاني يوميا من فقدان أحبتي بطريقة مفجعة ومؤلمة الى أقصى درجات الالم . أذا كانت حياتك بهيجة وسعيدة وفيها مقدار كبير من الامان لا يعني ان الجميع يعيشون مثلك .

حين تحكم على جوهر هذه الحياة من خلال نظرة واسعة لا تكون انت محورها سيكون تقييمك منصفا وعادلا . اما حين تتمتع بقواك وتتفرج على ما يصيب غيرك بسبب ضعفه . فلعمري انك قمة الظلم والاجحاف .

عليكم يا أبناء الغابة أن تتفهموا الاخر وتتقبلون رايه حتى لو كان مخالف لارائكم لانه مبني على معطيات تختلف عن معطيات حياتكم . كما اني اتفهم شعوركم واحترم رايكم . عليكم أن تحترموا رايي الذي قد يختلف عن رايكم قليلا أو كثيرا وهو نتاج تجاربي وتاملاتي . ومبني عليها .

الاسد : كل هذا الكلام باطل والقصد منه هو تشويه سمعة الغابة و النيل من عزة ملكها . وثبت لي الى درجة لا تقبل الشك انك مدسوس . أجبني على هذا السؤال . هل تؤمن بوجود الله أم لا ؟

الخروف ضاحكا بصوت عالي برزت فيه جميع أسنانه : المشكلة ليست عدم وجود أله لهذه الغابة . المشكلة هي لو كان هناك أله لهذه الغابة مع كل هذا الشعوربالألم الذي يصيب الكائنات سواء كان ألم تسببه الظواهر الطبيعية او الم تسببه الكائنات لبعضها البعض . وهنا تكمن العلة .

الأسد : سؤالي محدد وواضح لا تتهرب . هل تؤمن بوجود أله لهذه الغابة أم لا ؟

الخروف : مااااااااع ... مااااااااع . مااااااااع



#حسنين_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاخام في بغداد
- معيار الشجاعة بين أطوار بهجت ومنتظر الزيدي
- التكبر والأستعلاء بين العقل الأيماني والتماهي مع الجلاد
- اللوطي الموجب والحصانة الاجتماعية
- الكلاسيكو السياسي
- قناة العراقية ... أنا ولي نعمتك
- برميل القدر
- الارض أسطوانية أرتفاعها ثلاثة أضعاف عرضها ... فلاسفة الأغريق ...
- جرائم أرتكبتها ... حين كنت حارسا لدين الله
- صولجان الألحاد وسيف الأيمان
- الألحاد من فكرة الى عقيدة ... أسماعيل أدهم
- الإنسان وحده تحدث عن الآلهة ودعا إلى الإيمان بها ... عبد الل ...
- الخمار المؤمن
- لو كان النبي محمد من الصين
- تخيل دولة عربستان لتفهم دولة كردستان
- حقيقة الله


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسنين السراج - وجهة نظر الخروف