الشؤون الاجتماعية في ( عقيدة العصر الجديد ) ـ 1 ـ

رياض العصري
كاتب
(Riad Ala Sri Baghdadi)

الحوار المتمدن-العدد: 999 - 2004 / 10 / 27 - 08:07
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

المباديء العامة :
ـــــــــــــــــــــــــــ
الوجود = مادة + طاقة + حركة .....................( فقرة 1 من ثوابت الطبيعة المادية )
الكيان الاجتماعي = مجتمع + عقيدة + سلوك اجتماعي
المجتمع : هم البشر الذين يقيمون اقامة دائمية على أرض محددة , على شكل تجمع بشري ذو طابع أسري وتسود بينهم علاقات اجتماعية قائمة على التكافل والتضامن والمنفعة المتبادلة خدمة لمصلحة جميع أفراد المجتمع بغض النظر عن انتمائاتهم الدينية أو المذهبية أو العرقية أو الجغرافية
العقيدة : هي القوة المحركة والموجهة للسلوك الانساني فردا أو مجتمعا سواء كانت هذه العقيدة أعرافا وقواعدا سلوكية أفرزتها المراحل التاريخية والاقتصادية التي مر بها المجتمع أم كانت معتقدات ومفاهيم وقيم دينية يعتنقها أفراد ذلك المجتمع .
السلوك الاجتماعي : هو التطبيق العملي للمعتقدات والاعراف والقواعد السلوكية التي يعتنقها ويتمسك بها أفراد المجتمع , ويظهر هذا السلوك على شكل أفعال أو ردود أفعال وأقوال أو ردود أقوال بين أفراد المجتمع تجاه بعضهم البعض أو تجاه الاخرين ممن ينتمون الى مجتمعات أخرى , وان الطابع العام لهذا السلوك قد يكون ايجابي أو يكون سلبي حسب طبيعة المعتقدات والاعراف السائدة .
مادة + طاقة = حركة ........................( فقرة 4 من ثوابت الطبيعة المادية )
مادة + فكر = حركة المادة
مجتمع + عقيدة = سلوك

الثوابت
ــــــــــــــ
ـ مجتمع صالح = مواطنون صالحون
ـ المواطن الصالح : هو المواطن الذي تتوفر فيه الشروط الاتية : ـ
1 ـ التمسك بمعايير الفضيلة ( الحق + الخير + التضامن الانساني ) .
2 ـ احترام القوانين والانظمة الصادرة من الحكومة ( بشرط ان تكون حكومة صالحة ) .
3 ـ الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة وعدم الاضرار بها شكلا أو جوهرا , ومنع الاخرين من الاضرار بها .
ـ الحكومة الصالحة : هي الحكومة التي تتوفر فيها الشروط الاتية : ـ
1 ـ منتخبة ديمقراطيا ( انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ) .
2 ـ مقيدة دستوريا ( دستور عصري لا يتبنى أي انتماء ديني أو مذهبي وغير منحاز لأي انتماء عرقي أو جغرافي ) .
3 ـ تحترم حقوق الانسان الاساسية
ـ المناصب الحكومية ليست امتيازات وانما هي مسؤولية لاننا نعتبر الحكومة الصالحة في العصر الجديد أشبه بمنصب الرب في معتقدات العصور السابقة والحكومة الفاسدة أشبه بمنصب الشيطان في تلك المعتقدات .
ـ حقوق الانسان الاساسية هي : ـ
1 ـ الحياة : وهو حق مقدس لا يجوز الاعتداء عليه مهما كانت الاسباب والمبررات ( الا في حالة الدفاع عن النفس من خطر الموت ) .
2 ـ الحرية : وتشمل حرية الانتماء أو تغيير الانتماء وحرية الاختيار أو تغيير الاختيار وحرية التعبير عن الرأي أو تغيير الرأي .
3 ـ الاحترام : ويعني احترام القيمة الانسانية وعدم امتهان كرامة الانسان وعدم استخدام وسائل الارهاب أو التعذيب البدني أو النفسي تجاه الانسان مهما كانت الاسباب والمبررات .
ـ الواجبات الاساسية للحكومة الصالحة تجاه مجتمعها هي : ـ
1 ـ تأمين حياة المواطن : توفير الامن والطمأنينة والاستقرار داخل المجتمع .
2 ـ تأمين الغذاء : توفير الماء والطعام للمجتمع .
3 ـ تأمين الطاقة : توفير الوقود والكهرباء والطاقة البديلة .
ـ السلوك الايجابي : هو السلوك الصالح النابع من عقيدة صالحة ومن ضمير انساني حي .
ـ العقيدة الصالحة : هي العقيدة التي تتوفر فيها الشروط الاتية : ـ
1 ـ العلمية : من خلال فكر علمي منطقي واقعي لا يتعامل مع الغيبيات والخرافات وبالتالي تكون مقنعة للعقل الانساني .
2 ـ العلمانية : من خلال فكر يتجاوز الميول والانتماءات الدينية والمذهبية وبالتالي تكون مرضية للضمير الانساني .
3 ـ العالمية : من خلال فكر عالمي المدى والافق ويتجاوز الانتماءات العرقية والجغرافية وبالتالي تكون مطمئنة للنفس البشرية .
الاسرة = الزوج + الزوجة + الابناء
مادة + طاقة = حركة
بويضة انثوية + حيمن ذكري = بويضة مخصبة
مرأة + رجل = طفل
ـ المرأة : كيان انساني مستقل وتتمتع بالقيمة الانسانية كاملة أسوة بالرجل , ولها حقوق وعليها واجبات مساوية لما للرجل في جميع المجالات دون استثناء .
ـ هناك حاجة لاصلاح قوانين الاحوال الشخصية ( قضايا الزواج و الطلاق و حضانة الاطفال والميراث ) واجراء التغييرات اللازمة فيها لتتناسب مع شروط العقيدة الصالحة .
ـ هناك حاجة لاصلاح قوانين العقوبات وشؤون القضاء , واجراء التغييرات اللازمة فيها لتتناسب مع شروط العقيدة الصالحة وحقوق الانسان الاساسية .

#رياض_العصري (هاشتاغ)       Riad_Ala_Sri_Baghdadi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل