أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غازي صابر - قصص قصيره معاناة














المزيد.....

قصص قصيره معاناة


غازي صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3347 - 2011 / 4 / 26 - 02:28
المحور: الادب والفن
    


معاناة
غازي صابر
Agelie52hot mail .de
مصاب وطني بالمرض فذهب الى طبيبه الخاص يشكو عسر الهظم وكثرة الصراعات في معدته.
فحصه الطبيب . فالقى سماعته بغضب .... !
وحين سأله وطني: ما هو مرضي يا دكتور؟؟؟ الشعب يشكو الفقر والتردي وأنا لا أملك القوَّه على العطاء أكثر مما في جوفي.
رد عليه الطبيب: أولادك، ورثتك، أسقوك لعنة الفوضى والتنازع، وهذا سيؤدي بك الى الجنون.
لماذا، وماذا جنيت؟
دول الجوار وأولادك يريدون موتك السريري .
***********
أخبر نائب عراقي زوجته وهو يكاد أن يطير من الفرح بترشحه للوزارة.
فردت عليه الزوجة: ليس المهم أن تصبح وزيراً، بل المهم كمية المال الذي سنجنيه من هذه الوزارة.
**********
عاد نائب في البرلمان الى بيته وهو عصبي المزاج فسألته زوجته ماذا بك؟
أجابها بأنه مصاب بالخيبه.
سألته الزوجة: لماذا؟
أجابها: لأنني كنت موعوداً بمنصب نائب لرئيس الجمهوريه لكنني سأصبح وزيراً.
فردت عليه الزوجة: وما الضير في ذلك، الوزير أكثر حركة من النائب، لاسيما والرئيس أصلاً لايفعل شئياً.
رد عليها الزوج: لكن نائب الرئيس يجني اكثر مالاً من الوزير .
***********
ذهب مسؤول عراقي كبير الى طبيبه النفسي يشكو عدم قدرته على النوم.
أخضعه الطبيب الى التنويم المغناطيسي.
وساًله: منذ متى وأنت تعاني قلة النوم ؟
فأجاب المريض: فارقني النوم منذ توليت منصبي الجديد .
سأله الطبيب: لماذا؟
أجاب المريض: لإني أفكر دائماً في أي بنك وفي أي عقارأخفي ما أحصل عليه من أموال.
************
إشتكى نائب لمرجعيته في دول الجوار تمادي نواب الطائفة الإخرى عليه. فرد عليه مسؤوله هناك:
ليس هذا المهم. بل المهم أن يبقى كل شئ معطل في العراق. وأن يبقى سوقاً تنتابه الفوضى لبضاعتنا.
ولا تنسى بأن هذا هو واجبك المكلف به.
*********
سأل موظف زوجته ما الذي يحزنك؟
أجابت الزوجة: لا أدري.
فقال لها: راتبك لابأس به وراتبي أيضاً.
فردت عليه: وماذا ينفع المال في حياة لا تعرف غير الظلام والفوضى والممنوع.
*********
سأل تاجر عراقي زميله عن أحسن المشاريع للإستثمار؟
فرد عليه زميله: السياسه ...!
كيف؟
ما تدفعه كي تحصل على منصب نائب أو وزير أقل بكثير مما تجنيه عند توليك المنصب.
************
مهندس شاب ميسور الحال سأل صديقه عن أحسن المشاريع التي تدر عليه أرباح سريعه.
فرد عليه صديقه: أحسن الطرق أن ترتدي عمامه، وتدخل إحدى المدارس الدينيه.
وماذا بعد؟
ستكسب الإحترام والتقدير، لإنك ستمثل الخالق والمخلوق.
وماذا بعد؟
عندها ستنهال عليك المقاولات من حيث لا ت



#غازي_صابر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوق المحكم
- قصة قصيرة المعلم الأول
- التعميرو التخريب
- عيد العمال وذكريات الطفولة
- نجم والي وصحبه
- الزياره المشؤومة
- الحوار المتمدن إسم على مسمى
- الصراعات الإقليمية والعراق
- كركوك وقشة البعير
- خال الحكومه
- قصة قصيره الخشبه والمسمار
- كوارث الفكر القومي والطائفي
- قصة قصيرة المقابلة


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غازي صابر - قصص قصيره معاناة