أكوام الياقوت

هاشم القريشي.

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 25 - 19:53
المحور: الادب والفن
    

أكوام الياقوت
ممممممممممممممممممممممممممممم
نعال ِ لقد شيبتي رأسي
تعال ِ بعدك ِ سأعلن أفلاسي
عن عمري كله ....
وأجمع تصاريح الحب كله
أرميها في بحر الأشواق
وأرحل عن كل أرض أسمها عراق
وألهث وراء حبك ِ ... , وأشتاق لكلمة فــراق
أودع أحبابي وناســي
أبحث عن جنات ٍ ووقعت في وحل فراق
أبحث في أطراف المعموره
عن أسطوره ...
عسى أن أجد لكِ صوره
في الصخر محفوره
في ألامي مغموره
وفي كل أحساسي ...
ضيعتك ِ في أكوام الياقوت
وسنابل عمري المنحوت
في قلب أحجار الفيروز
مدفون بين الدر والمرجان
في تلك الخلجان
هل تاهت بين أهات النسيان ؟
أم لازالت في نفس المكان
تبحث عن عنوان
مفقود ٌ بين الأوطان
أبحث عنك ِ في عمق الأكوان
في النجم الغارق في الدخان
وأنا المهووس في الجوري والقداح
أبحث عنكِ في كل صباح
تعال ِ لتهدء تلك الجراح
ابحث عن أسمٍ شبيه لأسمكِ
الى صدري بحنان أضمك ِ
وأضل ساعاتٍ أشمك ِ
تاه العمر بين يديك ِ
وسنيت أحلامي نامت بين شفتيك ِ
عساني بين الورد القاكِ
سأتركك ِ بين كتبي وقرطاسي
ياحبيبتي فالدهر ... ( ِ,شو قاسي)
(

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل