أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي. - لي ارض أسمها وطن














المزيد.....

لي ارض أسمها وطن


هاشم القريشي.

الحوار المتمدن-العدد: 3298 - 2011 / 3 / 7 - 04:59
المحور: الادب والفن
    


لي أرض اسمها وطن
مممممممممممممممممممممممممممممممممم
لست أعلم الجوري منفي ..؟ !!
أم نحن المنفيين !!
وطني .........
ربعـه أم نصفه في عداد المنفيين
قل عشره في طواحين المنافي
والباقي مهمش

على قمة هرم الأساطير كانوا منفيين
هل عاشوا مرارة الحنضل
ابواق النظام المقبور الحاضر
وزراء ومسؤولين
جواسيس المقبور ملتصقين في زوايا البيت
رصاص الحروب وشم وعنوان






ومقابر وضحايا بلا عنوان
حقوق المغدورين أكلها النسيان
صار الوهم حقيقه
والحلم ظل طريقه
الأمال سرقتها رفوف الوز المهاجر
ريشها موجوع بعطش السنين
مثقب بشظايا الأحتراب الطائفي
مسعوره بعمامات الشيوخ والساده
بيت الله صار مسلخا ً
في المنافي ابحث عن شمس العراق
أشتاق لها
كأشتياق أهل النار للجنه ...
وأنا القطب الشمالي
هذا حالي ياوطني الغالي
وأنت تحمل اثقالي
أحاول أن أهرب ديالى
تعاتبني البلابل وطيور القطا
أولادي أدفن فيهم ذكريات الوطن المستباح
يسألوني عن النفط المنهوب ..أسكت
يحلمون في حفلة شواء تحت ظلال البرتقال
يسالوني عن شبوط ديالى .. في طريق للأنقراض
أشحنهم بحب الوطن المدمي
أعيد عقارب الساعه في ذاتي
يهرب الواقع مني
الى درب التبانه
اسبح بين الكواكب أبحث عن وردة المنتهى
الحزن يصوغ سجن الأوهام لدربي
أكسر تناهيدي عند تغاريد بلابل الفجر
أفكر في تهريب ديالى تلقي القبض علي
نقاط التفتيشش بتهمة التسول والأحتيال والسرقه

أهرب أحلامي تسرقها مافيات المرجعيه
أمشط أحلامي تسقط أنواع الهموم ويسيل الدم الطائفي
أرسم نخلة بلادي بلا سعف
لأن برد الخريف أخفاها للربيع القادم
ابحث عن قطرة ماء أرطب بها جفاف شفاهي
لن أجد الماءويقال تقاسمه الجيران ....
أبحث عن مسلات حمورابي ونجوم بلادي
هربت بعلم الوز والقبج
هل مل ّ مني الليل ؟
أم صادقتني النجوم !!!
الشمس ودعت جوريها وسنابل الربيع ......ا






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموعنا تملئ الأرصفه
- بغداد في عام 2010


المزيد.....




- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي. - لي ارض أسمها وطن