أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - كيف يرضى العراق الحديث لنفسه مأثم التخلّي عن بيت الجواهري وقبره ؟؟














المزيد.....

كيف يرضى العراق الحديث لنفسه مأثم التخلّي عن بيت الجواهري وقبره ؟؟


سليمان جبران

الحوار المتمدن-العدد: 3346 - 2011 / 4 / 24 - 18:13
المحور: الادب والفن
    


أحزنني، وأغضبني أيضا، أن أقرأ عن النيّة في هدم بيت الجواهري العظيم، جريا وراء الربح. التجّار لا يعنيهم، عادة، سوى الربح؛ هذا ما نعرفه ونلحظه كلّ يوم، وفي كلّ مكان. لكن أين الدولة، أين السلطات القائمة على تخليد عظمائها وصيانة تراثهم؟ ماذا سيكون ردّ المسؤولين إذا زار بغداد أحد المثقفين أو الباحثين، من عرب أو أجانب، وسأل: أين بيت الجواهري شاعر العراق؟
أعرف المكانة الخاصّة التي كانت في قلب الجواهري ونفسه لهذا البيت/ العشّ، بعد تنقّله سنوات طويلة من بيت مستأجر إلى بيت مستأجر. فكيف يُهدم اليوم في العراق بيت شاعر العراق :
أنا العراق، لساني قلبه ودمي فراته وكياني منه أشطارُ
زرت القاهرة مرّات؛ زرت أهرامها وقلعتها ومتحفها. لكنّي حرصت أيضا على زيارة بيت طه حسين أديبها، وأحمد شوقي شاعرها. فهل يُعقل، في دولة معاصرة، أن يتخلّى أهلها عن تراثها الفكري والأدبي؟ ألا يكفي قيام قبر أبي الفرات بعيدا عن وطنه الذي أحبّه، فوهبه عمره وعبقريّته؟ كيف يرضى العراق الحديث لنفسه هذا المأثم بالتخلّي عن قبر الشاعر وبيته؟ كلمّا فكّرت في ذلك انتابني الحزن من جديد، والغضب أيضا!
-------------------------------------------
** نص الرسالة التي بعث بها بروفيسورالادب العربي ،
الباحث الفلسطيني البارز: د.سليمان جبران ،
الى مركز الجواهري في براغ …



#سليمان_جبران (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الشعب يريد إسقاط النظام- ، في سورية أيضا!
- عودة أخيرة إلى -الأخطاء- في مجموعة درويش الأخيرة
- نظم كأنه نثر؛ التباس الحوار بين محمود درويش وقصيدة النثر
- الترادف ؛ غنى أم ثرثرة ؟
- مرثية لمحمود؟
- مجمع الأضداد / دراسة في سيرة الجواهري وشعره


المزيد.....




- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...
- صدر حديثا ؛ حكايا المرايا للفنان محمود صبح.
- البيتلز على بوابة هوليود.. 4 أفلام تعيد إحياء أسطورة فرقة -ا ...
- جسّد شخصيته في فيلم -أبولو 13-.. توم هانكس يُحيي ذكرى رائد ا ...
- -وزائرتي كأن بها حياء-… تجليات المرض في الشعر العربي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- -غزة فاضحة العالم-.. بين ازدواجية المعايير ومصير شمشون
- الهوية المسلوبة.. كيف استبدلت فرنسا الجنسية الجزائرية لاستئص ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان جبران - كيف يرضى العراق الحديث لنفسه مأثم التخلّي عن بيت الجواهري وقبره ؟؟