أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - رامشيل سوسنة الاودية يا عروسة المدائن














المزيد.....

رامشيل سوسنة الاودية يا عروسة المدائن


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3345 - 2011 / 4 / 23 - 03:59
المحور: الادب والفن
    


رامشيل سوسنة الاودية يا عروسة المدائن
1
رامشيل ... يا رامشيل يا حلم أهل الجنوب
وفي الخيال مدن و عواصم لشعب و أمة
رامشيل كانت في البدء حلم عبقري يراود
كانت خاطرة ورؤية ثم فكره تلوح و ....
رامشيل كانت رؤية شعب يتوق لمدينة فاضلة
حلم شعب لمدينة اساس بنائها العدل و السلام
نازحون ومهاجرين لمدن رحلوا و أقاموا مكرهين
تركوا دياراً و مدن تسكن فيهم و ترحل معهم
2
ألاطفال هنا تعوزهم خبز الكفاف اليومي
يبيتون القوي يلتحفون السماء علي رجاء..
أنهم يفترش أديم ألارض وسادة الحرية عشقهم
لكنهم هنا ينامون ملء جفونهم و يحلمون
نهارهم بين ظلال الاشجار يلهون يلعبون
ينشدون بأهازيج يتغنون في الليالي و الاماسي
الكون هنا ملكهم و الغد و المستقبل لهم
لا ملاعب و لا ملاهي لكنهم بمدينة الفاضلة يأملون
3
رامشيل الصابرة تنادي بنيها في اقاصي الارض
هيا تعالوا اسرعوا يا اولادي ارجعوا طال الغياب
فمن غيركم سيعيد بناء سوري المنهدم المنهار
من تري سشيد المدارس و المشافي و النوادي..
من سيعلم الصغار ومنذا سيداوي جروح الكبار
الاوطان بسواعد جد بنيها تبني تشيد و تعمر
الاحلام بالاعمال تحقق و الخيال يصبح حقيقه
4
رامشيل يا حلم الكبار في الصمود و التحدي
قد تنادي كل بنيك ليوم بنائك قد تنادوا لنفيرك
فخر الشعوب ببنها وامجاد الامم تخلد ذكرهم
رامشيل سوسنة الاودية عروسة العوصم و المدئن
أراك باريس افريقيا في الفن في الموسيقي في الادب
ستضاهين كولالمبور اقتصاداً و البناء في العمارة
فأنت وحيد قرن افريقيا و مارد غابات السافنا الغنية
5
رامشيل الفتية تنادي بنيها للتأخي و التأزر والسلام
هيا اتركوا التنابذ و التناحر و التحارب دعوا الاختلاف
كم سنيناً قد قضينا في الاقتتال فماذا جنينا سوي الخراب
اجيالاً و شباباً قد فقدنا في حروب و دياراً أضحت يباب
صفر اليدين عدنا لنبدأ من جديد في ركب البناء و التقدم
فلا تعودوا للحروب من جديد لا تزرعوا الالغام
أزرعوا الارض غلالاً و سلاماً بين البشر ليعم الخير
6
فيا قاديت و قاي ولام و يا سلفا و أموم و مشار و متيب
رامشيل تناديكم للتحاور والتفاوض تفويتاً لأجندة الاعداء
أن رامشيل تصرخ و تستغيث تدعو بنيها للآمن و السلام
فدولة الجنوب الوليدة ستفشل بيد بينها في حروبهم القبلية
فيا قادة الجنوب كفي الحروب و الاقتتال هيا هبوا للبناء
فما بالي يا صحاب أراكم توقدون نيراناً وقودكم بالشعب
كفي حروباً فالوقت وقت الامن و البناء والعيش يسلام
هو وقت الحياة الافضل لشعب ظل يحلم برامشيل الفاضلة



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيكا قرنق أمرأة تقيم في خواطرنا
- انتخابات جنوب كردفان:مؤشرات و شوية دغمسة..!!
- انتخابات جنوب كردفان حظوظ الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى فى ...
- المصارعة بجبال النوبة.. طقوس وأسبار ومهرجانات
- القذافي رئيساً و ملكاً و اماماً و .... و .... !!
- مالك عقار :مقاتلو الحركة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان ليسوا عم ...
- قصة تظاهرة لم تبدأ...حضور الشرطة وغياب المعارضة،
- وجهك يا امي قنديل في يوم المرأة
- في اليوم العالمي للمرأة : الاغتصاب وجه الارهاب الجنسي الاجتم ...
- ليبيا تشهد كتابة تاريج حديد بعد القذافي..!
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 4 )
- الشرق الاوسط فصول من نهضة الشعوب و تنامي الثورات
- في ذكري الاب فيليب عباس غبوش : زعيم ثورة المهمشين في السودان
- اعادة النظر في ( حلايب ) نقطة الضعف في العلاقات السودانية ال ...
- لك يا مصر العظيم الف تحية
- بعض من كلماتي أهمس بها لنفسي ...! ( 3 )
- دولتي السودان تلوحان في الافق ..!!
- جبال النوبة تترقب قدوم مانديلا سجينها الاسير في جوبا
- اسلحة الشعوب الحديثة : من حذاء الزبيدي و رحيل الجنوبيين الي ...
- جبال النوبة و مأزق هلامية المشورة الشعبية ..!


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايليا أرومي كوكو - رامشيل سوسنة الاودية يا عروسة المدائن