أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وميض خليل القصاب - ثوره عراقية سلميه















المزيد.....

ثوره عراقية سلميه


وميض خليل القصاب

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 23:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لست متعود ان اضيف أشخاص لا أعرفهم على الفيس بوك او أي وسيله من وسائل التواصل ولكن في كثير من الاحيان يرشح عدد من الاصدقاء أصدقاء لهم وخصوصا لمتابعه عدد من الاصدقاء للمقالات التي أعممها على صفحاتي من مختارات أصدقائي من ناشطي حقوق الانسان ,ومؤخرا قمت بأضافه شخصيه عراقيه طلبت الاضافه وقبل ان اضيفه قمت بالأاطلاع على معلوماته العامه ووجدته موظف في البرلمان العراقي وخريج لاكادميه الفنون الجميله , وكعادتي في التواصل الأجتماعي احب أن اعلق على أي ماده ذات مظمون سياسي أو فكري ولذا عندما قام الأخ بأضافه ماده تخص ثورة البحرين قمت بالتعليق عليها وخصوصا انها تتعلق بموقف غير حيادي لكثير من مؤيدي الثورات الاخرى وشرحت أن معظم الشخصيات الدينيه عندما تطرح اهتمامها بالسياسه والثورات تطرح موقف غير متوازن وغير حيادي أو متعادل من الجميع ,ورغم ان في تعليقي ماهو دعم لثورة البحرينين التي انطلقت من خلال ناس يريدون اصلاح وتم التكالب عليها من قبل القوى لطرح صبغ وألوان من خلال أجهزة الاعلام المختلفه بعيدا عن التحليل السياسي المنطلق من فهم للواقع ومشاكل الناس , فأن الاخ موظف البرلمان اجابني بانني كلب ,,ولم أفهم سبب الشتيمه ولكن بعد أستفاقتي من موجه الضحك وقيامي بأزاله الصداقه من الفنان الذي يعمل حاليا في البرلمان ,أستخلصت أن الخلل في سوء الفهم لديه واعتباره ان كلامي هو أسائه لمفهومه الطائفي لأحداث البحرين هو في انني تكلمت بأسلوب حوار عالي ,الخطأء مني لانني أفترضت أن موظف في البرلمان وخريج اكادميه الفنون سيكون شخص على مستوى من الثقافه ليفهم , العرض اعلاه ليس أسلوب مني للتشهير أو الاقتصاص من الشتيمه غير المبررة فقد شتمت بما هو أسوء وضربت بغير الكلام بالرصاص ,لكن الغرض هو مقدمه لماحدث اليوم ومايرتكز عليه مقالي ,اليوم مدون عراقي وناشط مجتمع مدني مستقل وأعلامي وشاب ثوري ذو أفكار تنمويه وروح تخلوا من الطائفيه أو التحزب وفنان عراقي ويدرس الفن وصاحب ذوق وأسلوب حوار رصين تعرض لضرب مبرح في ساحه التحرير وسلبت منه كامرته وهي بندقيه الاعلامي في عصرنا اليوم
الشاب لم يكن قائد او محرك أو مخرب او لص أو عميل أو يروج دعايه مسيئه لثورة البحرين أو اي ثورة تعشقها الحكومه العراقيه أو معادي لطائفه او لأقليه ,لم يخرج لان أحد دفع له مال أو وعده بوظيفه في برلمان أو منصب أو أيفاد ,خرج لان الجو أصبح حار في العراق ولاتوجد خدمه كهرباء جيده ,خرج لان قبل يومين أمطرت فغرقت بغداد رغم ملايين التي خصصها المالكي للبلديه ,خرج لان البطاله لم تحلها وعود المالكي , خرج لان المصالحه الوطنيه معطله والاصلاح حلم نسمع به ولانراه والفساد صار الاساس والشرف والنزاهه هو الاستثناء
خرج لانه شاب يريد أن يتخرج ويعمل ويتنقل بامان في الباص بدون خوف ان يصبه مصير من تفجروا في كراجات باصات النهضه والعلاوي ,خرج لانه من حقه الخروج والتصوير حق كفله له دماء شهداء الانفال والانتفاضه الشعبانيه ومعدومي عهد صدام ومنهم الستون شخص من عائله المالكي وال30 من عائله الحكيم و11 من عائله الجعفري ودماء علاوي عندما حاولوا أغتياله ومظلوميه الجلبي عندما اتهموه بسرقه بنك البتراء ظلما وعدوانا ,
العدوان لم يكن من ضباط ولكن من أشخاص مدنين ,يقال أنهم مندسون ربما دسهم أبن لادن لتخريب ديمقراطيه العراق ,ربما دسهم احد دول الجوار لكي لايغار شعبها من العراقيين ويطالب بديمقراطيه وحقوق أنسان رغم ان تلك الشعوب حاليا مشغوله بتقليد المصريين والتونسين وثوراتهم ويريدون ديمقراطيتهم لا ديمقراطيه المالكي الغاليه
أنا اتصورهم غير مندسين اتصورهم موظفين في الابرلمان مثل صديقي ,يؤمنون بالحوار بطريقه كلب وحيوان واحنا تاج راسكم ,يؤمنون بالطائفه الشيعيه وتفوقها لدرجه ان الحاكم لابد ان يكون فقط منها وان الجميع يتأمر ضدها ومنهم متظاهري التحرير وكل من يقول كلمه احتلال على التحرير الامريكي لهم
الشيعه في العراق هم قلب العراق ,هم اهل ثورة العشرين ,اهل نظريه لاتفتح للبريطانين باب للتفرقه والتقسيم التي خرجت من قلب مرجعيه النجف أيان الاحتلال البريطاني ,اهل تشريع الدستور في عهد الحكم العثماني ,اهل اول حركه سياسيه اصلاحيه في العراق من خلال نظريات الصدر الأول وصوته الداعي للاصلاح والتي تمخضت عن حزب الدعوه وحزب الاسلامي للاخوان المسلمين
الشيعه اليوم في عراق مبتلين بمحاوله النظام واعوانه من نوعيه صديقي الفنان البرلماني ,ممن يحاولن أستيراد مفهوم عزل الشيعه العرب عن عروبتهم والعراقين عن عراقيتهم وتحويل الصراع الاصلاحي لمحاوله لايقاظ شبح صدام وغزو علماني شيوعي , المحاوله جزء من مؤامره كبيره يراد بها عزل شيعه العرب والعراق خصوصا واضعافهم وتهميشهم وافقداهم مظلوميتهم وتحوليهم اما الرأي العام والعراقي لأنصار الحاكم ومبرر لظلمه وفساده ,ولكن شيعه العراق اذكى واحكم من حفنه مندسين ومتامرين ومروجين للجهل ,شيعتنا هم فراتنا ودجلتنا ,هم اهل ادم وشجره نوح وهم اذكى منهم هم من يثور كل يوم ويرفضون نظريه النفاق وهم اصحاب هوسه كذاب كذاب نوري المالكي كذاب ,
الثائرين في ساحه التحرير في بغداد من اهل بغداد هم خليط عراقي رائع من كل لون ومذهب وهم صدى لمعتصمي الموصل الابطال وشريان لاحتجاجت اكراد السليمانيه ودمائهم التي يعتم الاعلام عليها
الحكم في العراق للأغلبيه واغلبيتنا شيعه ويشرفنا حكمهم ولكن المالكي مراوني الحكم يستشيع امامنا ويعطش قتلانا فهو اشد لعنه علينا ومظلوميتنا عليه ليوم الدين , مندسيه لن يضعفونا وتلاليب جلبابه من كلاب الانترنيت لن يرهبونا ,نحن اهل ثارات الحسين والحسن نحن دماء كربلاء والتحرير طفنا والاصلاح غايتنا ,اما المالكي ومندسيه وزبانيته التي خلقهم على اسلوب مكتب صدام الفلاحي وجهاز حنين التخريب وحرس الموت ومثقفي السحال والتعليق والحوار الواطي الحقير فسوف ينتهون قبل نهايه ايامه المائه التي دخلت عجلتها الاخيره بلا أصلاح ونهايه المالكي واعاونه سجن التسفيرات في بغداد والتحقيق في القتل الجماعي والكسب غير المشروع وسيحاكمه شيعتنا وينتصفوا لدماء ضحاينا منه
نحن سنبقى ونحارب وستبقى سلميه رغم الطائفيه والحزبيه والفساد ....



#وميض_خليل_القصاب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحكم العراق ؟
- الانتفاضه العراقيه 1991 الثورة المظلومة
- الحملة الوطنية لالغاء المنطقه الخضراء
- شباب العراق المدني يضرب من اجل الديمقراطيه
- الى المالكي وعلاوي أمن المتظاهرين مسؤوليتكم
- ماذا يريد العراقيين ؟
- لصوص التغير
- أهل مصر ادرى بشعابها
- وقفه احرار العراق
- اكبر ثورة مدنيه في تاريخنا العربي
- مصر ...مصر ...مصر
- مفهوم الثورة المعاصر
- مابداء في تونس لن ينتهي في تونس
- أستفتاء تقرير المصير
- كاتم صوت ..قصه عراقيه واقعيه 6
- تقديم مبسط لمفهوم العلمانية الأنسانية
- 2010 عام الموت للمسيحين
- زواج وطلاق ومسؤولين وشعب على باب الله
- الأعلام العلماني الحل والضرورة
- رؤية نقدية للعزوف عن توزير النساء في العراق


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تعتقل محاضرة في الجامعة العبرية بتهمة الت ...
- عبد الملك الحوثي: الرد الإيراني استهدف واحدة من أهم القواعد ...
- استطلاع: تدني شعبية ريشي سوناك إلى مستويات قياسية
- الدفاع الأوكرانية: نركز اهتمامنا على المساواة بين الجنسين في ...
- غوتيريش يدعو إلى إنهاء -دوامة الانتقام- بين إيران وإسرائيل و ...
- تونس.. رجل يفقأ عيني زوجته الحامل ويضع حدا لحياته في بئر
- -سبب غير متوقع- لتساقط الشعر قد تلاحظه في الربيع
- الأمير ويليام يستأنف واجباته الملكية لأول مرة منذ تشخيص مرض ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف وحدة المراقبة الجوية الإسرا ...
- تونس.. تأجيل النظر في -قضية التآمر على أمن الدولة-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وميض خليل القصاب - ثوره عراقية سلميه