أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - ذكريات سياسية - عشت احداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة الثالثة















المزيد.....

ذكريات سياسية - عشت احداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة الثالثة


فاضل عباس البدراوي

الحوار المتمدن-العدد: 3344 - 2011 / 4 / 22 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت حكومة نوري السعيد بحملة اعتقالات واسعة شملت اعدادا كبيرة من الشيوعيين والديموقراطيين، كانت كل تلك الاجراءات القمعية اضافة الى المراسيم الواردة ذكرها انفا، تجري تمهيدا لعقد حلف عسكري بين العراق وايران وتركيا وباكستان والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، سمي بعد توقيعه بحلف بغداد، حيث اصبحت بغداد مقرا رئيسيا للحلف المذكور. ان اقامة حلف بغداد لم يكن مرفوضا من لدن القوى الوطنية والديموقراطية والشيوعيين والقومييين حسب بل ظهر على الساحة السياسية محور عربي مناهض لذلك الحلف مكون من مصر وسوريا والسعودية واليمن، كان لكل من تلك الدول العربية اسبابها لرفض الحلف المذكور، ومع بداية عام 1955 بدأت حملات اعلامية تشن على حكومة نوري السعيد من الاجهزة الاعلامية في بعض الدول العربية كمصر وسوريا.
في بداية عام 1955 أي قبيل انشاء حلف بغداد باشهر قليلة، ابلغت قيادة الحزب الشيوعي منظمات الحزب بالتهيؤ للقيام بانتفاضة شعبية لاسقاط محاولات التوقيع على حلف بغداد، ذلك باسقاط حكومة نوري السعيد (كأنما الانتفاضات تحدث بقررات حزبية) ان الجو السياسي العام لم يكن مهيئا للقيام ليس فقط باشعال فتيل انتفاضة شعبية بل حتى القيام بفعاليات ادنى من ذلك بكثير، حيث كانت الحركة الوطنية والديموقراطية تعاني من جزر كبير نظرا لعدم وجود ادنى تنسيق بين مختلف قوى المعارضة الوطنية، وانكماش كبير في صفوف الجماهير الشعبية التي كانت تخشى من بطش حكومة نوري السعيد التي لم تكن تتوان من استعمال ابشع وسائل القمع ضد جماهير الشعب التي ترفض سياسته، بالرغم من ذلك اصر حميد عثمان المعروف ببهلوانياته والذي كان يفتقر الى ادنى مستوى من ثقافة نظرية يستخلص منها العبر والدروس التاريخية التي مرت بها الحركة الشيوعية العالمية والحركات الوطنية ايضا. بالرغم من كل تلك الاجواء السلبية التي كانت تسود البلاد اصر حميد عثمان على القيام بانتفاضة شعبية، كان ذلك في شباط عام 1955 حيث امر جميع المنظمات الحزبية بتحشيد اعضاء واصدقاء الحزب حتى كوادره للقيام بمظاهرتين احداهما تنطلق من ساحة الشهداء في الكرخ والاخرى من محلة الفضل على ان تلتحما في الساحة التي تسمى ( ساحة الرصافي حاليا) بالفعل ما ان تم توافد رفاق الحزب واصدقائه بين الساعة الرابعة والخامسة من عصر ذلك اليوم، حتى كانت القوات الامنية والشرطة بانتظارهم واعتقل عدد كبير من الذين حضروا للمشاركة في المظاهرتين وطورد البقية في الازقة والشوارع الفرعية ، لا ادري كيف تمكنت الاجهزة الامنية من اكتشاف موعد التظاهرتين ربما بسبب الثرثرة او ربما لوجود عناصر مدسوسة في صفوف الحزب، هكذا فشل حميد عثمان في صناعة انتفاضة شعبية! كانت من نتائجها توجيه ضربات شديدة للحزب، كان من بينها مداهمة الدار الحزبية التي كانت مقرا للجنة المحلية لبغداد وكانت الدار تقع في محلة فرج الله ( كانت قريبة من الدار التي كنا نسكنها) ان سبب اكتشاف الدار المذكورة هو عدم كفاية الاحترازات الامنية، حيث ان الدار تقع في منطقة شعبية وبيوتها صغيرة وكان يقيم في الدار اكثر من ستة او سبعة رفاق وكان هذا يدعو الى جلب النظر ويتنافي مع سرية العمل الحزبي وتوخي اليقظة والحذر، اعتقل في هذه الدار الرفيق كريم احمد (ابو سليم) عضو اللجنة المركزية ومسؤول لجنة محلية بغداد والرفيق الفقيد عبد علوان الطائي عضو لجنة محلية بغداد وخمسة رفاق اخرين من بينهم القائد الطلابي الفقيد مهدي عبد الكريم والكادر العمالي عبدالله علك والشهيد ابراهيم ادهم واخران، وكانت هذه ضربة موجعة وجهت للحزب بسبب التسيب والمغامرات الصبيانية التي زج بها حميد عثمان الحزب، حيث اثبت التاريخ ان تلك القيادة كانت من اضعف واكثر القيادات هزالة في تاريخ الحزب.
في الشهر الخامس من ذلك العام اصدر الحزب نداءا موجها الى كافة القوى الوطنية ذاكرا اياها بالاسم (الحزب الوطني الديموقراطي، حزب الاستقلال، حزب البعث، الاخوان المسلمين، والحزب الدموقراطي الكردي الموحد)، ناشد البيان تلك القوى بضرورة الاصطفاف في جبهة عريضة لاسقاط حكومة نوري السعيد واحلافه العدوانية، والغريب في هذا البيان انه وقع بالاسم الصريح لحميد عثمان، اذ انه ذيل البيان في نهايته بعبارة ( حميد عثمان عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي) لم يحدث في تاريخ الحزب مثل هذا التصرف من ايام الرفيق فهد الى ذلك التاريخ، حيث كانت البيانات والمذكرات التي تقدم للجهات السياسية وحتى المقالات التي تنشر في ادبيات الحزب ، كانت تذيل اما بالاسم الحزبي للمسؤول الاول او باسم اللجنة المركزية للحزب، وكان تصرف حميد عثمان خروجا على الضواط السرية للعمل الجزبي كذلك كانت تنم عن نرجسية صاحبها.
كان مسؤولي الحزب من بداية عام 1955 احد الرفاق النجفيين وكان يدعى محمد جواد مشكور، كان قد سجن مع اخوته الثلاثة عام 1953 ابان اعلان الاحكام العرفية، وقد استشهد اخوه الاضغر مهدي مشكور في مجزرة سجن بغداد التي نفذها مدير السجن المقبور عبد الجبار ايوب الذي اعدم بعد محاكمته امام محكمة الشعب عام 1959 بسبب اقترافه تلك الجريمة التي ذهب ضحيتها اكثر من عشرة مناضلين، كان الرفيق جواد كما كنا نسميه مختفيا في مخبز يقع في محلة الدوريين في جانب الكرخ حيث كان يعمل وينام في ذلك المخبز لانه كان مطلوبا من الاجهزة الامنية، كنت اتردد عليه في الاسبوع مرة او مرتين لاستلم منه ما يصدر عن الحزب وادفع له اشتراكي الشهري والتبرعات التي كنت اجمعها من بعض الاصدقاء من عمال المطابع الذين كسبتهم لصفوف الحزب.

اول مرة اذوق فيه طعم الاعتقال
قي ظهيرة يوم حزيراني شديد الحرارة، توجهت كعادتي الى المخبز لزيارة مسؤولي الحزبي، بالفعل دخلت الى المخبز واغلق الرفيق جواد باب المخبز وبعد دقائق قليلة طرق باب المخبز بطرقات خفيفة فاذا بالرفيق جواد يقفز ليفتح غطاء احدى التنانير الذي كان مازال الجمر يتقد فيه والقى بسرعة رزمة في التنور ومن ثم فتح باب المخبز فاذا بثلاثة من رجال التحقيقات الجنائية يداهموننا، يتقدمهم المفوض الشرس المعادي بقوة للشيوعيين، ابراهيم الملقب بابن الحمامجية، يرافقه شخص كردي يدعى حسن الشيخ سعيد، سمعت انه كان شيوعيا ارتد بعد فترة وانخرط في صفوف التحقيقات الجنائية( بعد ذلك سميت الامن العامة) وهو من الذين شهدوا على بهاء الدين نوري اثناء محاكمته عام 1953، والشخص الثالث كان شرطي الامن حسين كاظم وهو من ابناء مدينتي بدرة، اعتقد انه هو الذي راقبني حتى وصولي الى المخبز، اخذونا الى التحقيقات الجنائية التي كانت تقع في شارع النهر( المستنصر) وكانت عبارة عن ثلاثة بيوت تقع احدها داخل الاخرى، ثم اخذوني في سيارة تابعة للدائرة لتفتيش داري، حيث كنا قد استئجرنا غرفة مع عائلة في تلك الدار بعد القاء القبض على اخي محمد وارساله الى معسكر الشعيبة لاداء الخدمة العسكرية، حيث ان ذلك المعسكر كان مخصصا للطلبة الشيوعيين المفصولين، فتشوا الغرفة فلم يجدوا فيها شيئا، اعادوني الى التحقيقات الجنائية، بدأ بالتحقيق معي مفوض كبير بالسن كان يدعى ابو حمد، سألني عن سبب وجودي في المخبز اخبرته ان محمد جواد مدين لاخي محمد بمبلغ من المال وقد جئت لغرض استلامه منه لاننا بحاجة الى ذلك المبلغ حيث ان لا معيل لنا اذ ان اخي سوق للخدمة العسكرية، ولما كنت صغير السن ( كان عمري انذاك خمسة عشر عاما ونصف) اعتقد انه اقتنع بهذه الحجة، بعد ذلك ادخلت غرفة التوقيف مع زميلي الرفيق جواد مشكور، وكان في الموقف عدد اخر من الاشخاص اتذكر منهم الشخصية الوطنية الاستاذ حميد الناصر الذي اصبح بعد ثورة 14 تموز مديرا عاما للتمور. في ذات يوم ونحن في غرفة التوقيف سمعنا اصواتا عالية تنبعث من الساحة المقابلة لغرفتنا، وعندما نهضنا الى باب الغرفة فاذا بنا نشاهد شابا وسيما لا يتجاوز عمره الـ 18 عاما محاط بعدد من رجال التحقيقات الجنائية وهم ينهالون عليه بالضرب والركل الشديدين وهو يكيل لهم الشتائم ، بعد ان اشبع الشاب ضربا، دفعوا به الى غرفتنا، ولقد علمنا منه انه جلب من سجن بعقوبة بعد قضاء مدة محكوميته البالغة سنة ونصف تمهيدا لارساله الى بدرة لقضاء عام اخر تحت مراقبة الشرطة، اما سبب ما تعرض له، كان اكتشاف مستمسك خطير وجده رجال الامن في امتعته، وكان هذا المستمسك عبارة عن الة موسيقية صغيرة يعزف عليها بالفم ويسمى (هورمونيك) حاول رجال الامن اخذها منه الا انه تمسك بها وتعرض الى ذلك الاذى جراء ذلك الموقف. كان هذا الشاب الرفيق والصديق العزيزابراهيم الحريري (ابو فادي) الذي كان اول تعارف بيننا منذ ذلك الوقت، حيث قضى معنا بضعة ايام ارسل بعدها الى بدرة ليقضي مدة مراقبة الشرطة التي كان محكوما بها. بعد فترة لا اذكرها بالضبط واعتقد انها لم تتجاوز الاسبوعين، تم اطلاق سراحنا، ومنذ ذلك اليوم تفرقنا انا والرفيق جواد، بعد خروجي من التوقيف الاول في حياتي، اشتغلت عاملا في الشركة الاسلامية للطباعة والنشر، بواسطة احد اصدقائي من عمال المطابع، تلك المطبعة كانت ملكيتها تعود لجماعة الاخوان المسلمين الذين كانوا ينشطون تحت اسم جمعية انقاذ فلسطين، كان يتزعمهم، محمد محمود الصواف، غير ان نشاطهم الديني والسياسي كان مكشوفا للسلطات، التي كانت تغض الطرف عن نشاطاتهم لان جلها كانت معادية للشيوعيين والديموقراطيين اضافة الى جمال عبد الناصر الذي كانوا بكنون له كرها شديدا لانه اعدم في عام 1954 ستة من زعمائهم بسبب المحاولة التي قاموا بها لاغتياله، وكل تلك النشاطات كانت تتواءم مع سياسة حكومة نوري السعيد والنظام الملكي عموما. كانت صلتي الحزبية انذاك تتم عن طريق احد الرفاق الشباب الذي كان يدعى سعدون صالح السبع وهو من اهالي الكوت، وسبق له ان كان طالبا في متوسطة بدرة التي افتتحت عام 1954 حيث عين ابن عمه الشخصية التقدمية المرحوم محمد علي السبع مديرا لها، ومنذ ذلك الحين تعرفت عليه، الا ان صلتي به كانت لفترة قصيرة اذ انه بعد اشتغالي في الشركة الاسلامية تعرفت على شاب شيوعي كان يعمل في نفس الشركة ويدعى صبحي جواد، من ذلك الوقت اصبح مسؤولي الحزبي واستمرت صلتي الحزبية به لمدة طويلة استمرت الى عام 1959 . في منتصف عام 1955 ابلغت بحدوث تغيرات في قيادة الحزب حيث تم تنحية حميد عثمان من مركز المسؤول الاول للحزب بسب اخطائه الكبيرة وقد حاول كما اخبرني مسؤولي الحزبي من التمرد على الحزب ورفض حضور الاجتماع الذي خصص لمحاسبته على اخطائه، ثم ذهب ليتفاوض مع المجموعة المنشقة عن الحزب ( جماعة راية الشغيلة) التي كان يقودها الرفيق الشهيد جمال الحيدري والرفاق الشهيد حمزة سلمان وحسين سلطان ، وكان من قادتها في السجن الرفاق عزيز محمد وعبد السلام الناصري ونافع يونس واخرون، وهذا الانشقاق حدث في بداية عام 1953 لاتهام هؤلاء الرفاق بهاء الدين نوري الذي كان المسؤول الاول عن الحزب بالتطرف اليساري والمغامرة والفردية وغيرها من الصفات، الا انني في الحقيقة لم اهضم سريعا تلك القرارات الحزبية بسبب محدودية ثقافتي النظرية في ذلك الحين، حيث كنا نعتبر حميد عثمان مثلنا الاعلى، الا ان الايام والسنين اثبتت صحة قرار الحزب بابعاد حميد عثمان عن سلم القيادة، وبعد ان رفضت جماعة راية الشغيلة قبوله في صفوفها قدم حميد عثمان نقدا ذاتيا تحريريا الى الحزب، نشر النقد في النشرة الداخلية التي كان يصدرها الحزب، اعتقد كانت النشرة تسمى الانجاز او مناضل الحزب ونسب للعمل كعضو في لجنة الفرع الكردي الذي غادرها وانضم الى الحزب الديموقراطي الكردستاني مع عدد من اعضاء الفرع.
بعد اشهر من ذلك التغيير وفي بداية عام 1956 جرت مفاوضات بين قيادة الحزب التي آلت الى الرفيق الشهيد حسين احمد الرضي (سلام عادل)(علمنا ذلك بعد ثورة تموز)، وبين كتلتين كانتا تعملان باسم الحزب الشيوعي، نجحت المفاوضات مع الكتلة المسماة (حزب وحدة الشيوعيين) وكانت كتلة صغيرة من بقايا حزب الشعب اليساري الذي كان يقوده الشخصية الديموقاطية واليسارية خالد الذكر عزيز شريف في عام 1946ـ 1948، كان شقيقه الرفيق الشهيد عبد الرحيم شريف وعدد اخر من امثال كمال عمر نظمي وبدبع عمر نظمي وجبار لازم وصبيح لازم وعاصم الخفاجي وغيرهم كانوا من ضمن تلك الكتلة، اصدرت تلك الكتلة بيانا تعلن فيه حل نفسها واندماجها في صفوف الحزب الشيوعي العراقي، بعد ذلك باسابيع قليلة اصدرت كتلة راية الشغيلة بيانا هي الاخرى تعلن فيه حل نفسها وتنتقد نفسها على عملية انشقاقها من الحزب بذريعة انتشال الحزب، هكذا توحد صفوف الحزب وكان ذلك بفضل قيادة الرفيق الشهيد سلام عادل التي كانت تتصف بالمرونة والتعامل المبدئي مع رفاق الحزب، بعد توحيد المنظمات الشيوعية في اواسط عام 1956، في نفس الوقت عاد الى صفوف الحزب عدد من الكوادر القديمة كانوا قد تركوا صفوف الحزب لاسباب شتى.
ظهرت في الافق بوادر مد شعبي، واقبل على الانضمام الى الحزب عدد لا بأس به من الشباب واخذت سمعة ومكانة الحزب بالازدياد بين صفوف الجماهير.



#فاضل_عباس_البدراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات سياسية - عشت أحداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة الثانية
- ذكريات سياسية - عشت احداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة الاولى
- عام مر على استشهاد كامل شياع، والقتلة مجهولون!!
- نظرة عن قرب على نتائج انتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل عباس البدراوي - ذكريات سياسية - عشت احداثا وكنت شاهدا عليها - الحلقة الثالثة