أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - يا حريمة بصوت المثقفين














المزيد.....

يا حريمة بصوت المثقفين


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 3338 - 2011 / 4 / 16 - 12:49
المحور: الادب والفن
    


يا حريمة بصوت المثقفين

تمر الأيام وتمضي والمثقف العراقي يعزف بالته الموسيقية الجرداء التي أتلفها أنين الأمس واليوم في ظل إرهاصات الوضع السياسي.على ما اعتقد مثقفينا في القادم من الأيام، سوف يستمعون كثيراً إلى الأغنية ذاعت الصيت للفنان حسين نعمة والتي كتب كلماتها ناظم السماوي(يا حريمه).
هذه المفردة التي تلامس جرحهم البليغ و التي تركت الدولة بصماتها الواضحة عليها من خلال إهمالها إلى تلك الشريحة المهمة في البلد والتي تعد عماد البلد(الشريحة المثقفة) .
يمر ألان ثمانية سنوات على سقوط النظام العراقي وخلال الفترة التي أعقبت السقوط ولحد ألان. يعاني مثقفنا العراقي من حيف الظلم وعدم تقديره في هذا البلد من قبل يهمه الأمر، وجهت الكثير من الرسالة إلى من يهمه الأمر لانتشال المثقفين العراقيين من العوز والحرمان، وكانت أكثر النتائج صامتة يبدو في الصمت حكمة إذن لا يوجد من يهمه الأمر في هذا الموضوع.
إن المثقف العراقي ساهم مساهمة فعالة في خلال هذه الفترة وبعد إن كان يعاني الظلم والحيف والاضطهاد من النظام السابق واستبشر خيراً من النظام الجديد لكن دون جدوى للأسف.
كثيرة هي الكفاءات العراقية خارج البلد التي قدمت ومازالت تقدم انجازات تستحق الوقوف عندها، وما أكثر الدعوات التي وجهت لها للعودة إلى ارض الوطن .هذه الكفاءات غادرت ارض العراق ليس اعتباطاً وإنما إن القائمين على تلك الأرض و لم ينصفوا هؤلاء الكفاءات في ابسط حق من حقوقهم الإنسانية. ثمانية سنوات ولا يوجد قانون لحماية الحقوق الفكرية .
إذن لم يأتوا ومازال الظلم والحيف يلاحق مثقفينا.أ يأتون ليغنوا (يا حريمة) على سنوات عمرهم التي قضوها في بناء ذاكرة لوطنهم.

علي ألعبادي
14_4_2011



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراتٌ مضرجاً بالآلام
- الدمع يرسم على وجنات أمي
- الشاعر كاظم خنجر: الشعر اختزالات نسبية لفضاءات ألروح
- أصارحك القول
- غياب الخطاب و الوعي النقدي في مهرجان المسرح التربوي لمديريات ...
- رسالة من عيني
- الانتظار في المسرح العراق (حيدر عبد الله ألشطري) أنموذجاً
- رائحة الورد في الشطرة
- عزف سوفت
- ستقبل يديكَ
- قائدة دولة الجرح
- شفاه دمعتي
- جنة الجنات
- اللقاء
- الفنان فاضل الحلو أبداعاً يجري في نهر الفن
- أمة جرح
- عندما تحلم الفراشات
- على أبواب السلاطين
- مدينة الأحلام الوردية
- مسرحيون العراق هم الأغلبية في كتاب نصوص معاصرة ومسرحيون معاص ...


المزيد.....




- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- الذكاء الاصطناعي يختار أفضل 10 نجوم في تاريخ الفنون القتالية ...
- شباب سوق الشيوخ يناقشون الكتب في حديقة اتحاد الأدباء
- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - يا حريمة بصوت المثقفين