أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - غياب الخطاب و الوعي النقدي في مهرجان المسرح التربوي لمديريات التربية في كربلاء














المزيد.....

غياب الخطاب و الوعي النقدي في مهرجان المسرح التربوي لمديريات التربية في كربلاء


علي العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 3295 - 2011 / 3 / 4 - 15:16
المحور: الادب والفن
    


غياب الخطاب و الوعي النقدي في مهرجان المسرح
التربوي لمديريات التربية في كربلاء

وان لم يتسنى لي الحضور لافتتاحية المهرجان ومشاهدة العروض الأولية لكن والحمد لله لقد تسنى لي فيما بعد الحضور ومشاهدة بعض العروض التي تفاوتت في الطرح من ناحية الرؤى الإخراجية و السينوغرافيا والتمثيل والفلسفة الجمالية لمنظومة العرض المسرحي من عمل إلى أخر.
فخرجت ببعض الانطباعات عن المهرجان وخصوصا الجانب النقدي
في المهرجان ظهرت بعض الهفوات منها افلكس المهرجان(الإعلان الضوئي) والذي خطه اسم المهرجان تحت عنوان(مهرجان المسرح التربوي لمديريات التربية).
هذا العنوان جعل المتلقي في حيره من أمره،هل هو مهرجان يهدف إلى مخاطبة فئة معينة ويقصد بها طلبة المدارس أم غير ذلك؟ ويتضح إن ما وراء قصد الوزارة هو مهرجان تابع لوزارة التربية وان هذه الإعمال هي إعمال للمشرقيين والتدريسيين .واقترح الأستاذ (جواد ألعميدي) احد المشاركين في المهرجان من بابل إن يكون اسم المهرجان تحت العنوان التالي" المهرجان الثقافي المسرحي التابع لوزارة التربية"
إما بخصوص التقنيات الموجودة في قصر الثقافة والفنون (البيت الثقافي)سابقاً متواضعة وساهمة في هبوط مستويات بعض العروض واقترح احد المشاركين في هذا المهرجان إن تلغى جائزة التقنيات حتى لا تكون العروض التي قدمت ضحية للتقنيات المتواضعة.
لكن ما أثارني وبشدة هو ما إن ينتهي العرض الصباحي ويأتي العرض المسائي ،وما إن ينتهي وأنت جالس على مقعدك تسمع صوت من خلال مكبرات الصوت قائلاً"نحن بانتظار الجلسة النقدية" وفي الحقيقة لا توجد جلسة نقدية ،لان المتعارف عليه في المهرجانات المسرحية التي تتضمن جلسات نقدية .عندما تنتهي عروض إحدى الفترات سوى الصباحية المسائية وتبدأ الجلسة النقدية يقوم رئيس الجلسة باستدعاء ناقدين كل ناقد مرشح لعمل معين. حيث يقوم بتحليل العروض المرشح له وتقويمه وفق أسس نقدية وتفكيك بنية العرض المسرحي ويخرج بنتائج ترفد المتلقي من ناحية التطور في التجربة المسرحية.
إما ما حدث في هذا المهرجان هو غياب (الخطاب والوعي النقدي) حيث يقوم الأستاذ (عقيل أبو غريب) باستدعاء من كان له رأي أو وجهة نظر من المشاركين في المهرجان إلى خشبة المسرح ويقوم الشخص بإعطاء رأيه أو جهة نظره في ذلك العمل. يتضح من ذلك غياب الناقد المتخصص في هذا المجال و مع احترامنا الشديد للذين أبدو أرائهم لكن العمل إن لم يخضع لناقد مختص سوف لن يحقق النقد مضامينه المبتغاة من ناحية (تحليل وتفكيك بنية العرض المسرحي ولا يتمكن المتلقي من معرفة نتائج تطور الحركة المسرحية في هذا المهرجان المهم).
وقال الأستاذ جاسم أبو فياض في هذا الصدد عند إبداء رأيه عن احد العروض التي قدمت في المهرجان(إني اختلف مع زميلي الفنان عقيل أبو غريب في هذا الموضوع إن هذه جلسة حوارية وليست نقدية) .نتمنى من القائمين على المهرجان تجاوز الأخطاء التي حصلت في هذه الدورة وان تكون الدورات القادمة للمهرجان أفضل من هذه الدورة واخذ بنظر الاعتبار دور الجلسة النقدية لما لها من أهمية.

علي ألعبادي
2-3-2011



#علي_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة من عيني
- الانتظار في المسرح العراق (حيدر عبد الله ألشطري) أنموذجاً
- رائحة الورد في الشطرة
- عزف سوفت
- ستقبل يديكَ
- قائدة دولة الجرح
- شفاه دمعتي
- جنة الجنات
- اللقاء
- الفنان فاضل الحلو أبداعاً يجري في نهر الفن
- أمة جرح
- عندما تحلم الفراشات
- على أبواب السلاطين
- مدينة الأحلام الوردية
- مسرحيون العراق هم الأغلبية في كتاب نصوص معاصرة ومسرحيون معاص ...
- الانجازات المسرحية لرائد المسرح العراقي بدري حسون فريد في ام ...
- الفنان المسرحي احسان بيروتي أميل الى مسرح العبث
- مسرحية (أنا لستُ مجنوناً)
- شخصة الفرد العراقي واخلاقياتها عند الدكتور علي الوردي
- اللوحة البابلية


المزيد.....




- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي العبادي - غياب الخطاب و الوعي النقدي في مهرجان المسرح التربوي لمديريات التربية في كربلاء