أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - سيف العدل














المزيد.....

سيف العدل


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3337 - 2011 / 4 / 15 - 07:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قلم العدل
فرحت كثيراً عندما شاهدت سيف العداله وهو يحوم حول الرئيس السابق المصري حستي مبارك ونجلاه جمال وعلاء . فرحت لقلم العداله كالسيف عندما كان يسجل فيه أسد مصر المدعي العام وهو يسجل أفادة الرئيس الاسبق قبل أيام واليوم أصبحوا جرذاناً موجوعه رايتهم وهم مذهولين في غاية الأرتباك والحيره وسبحان الله عندما يغير من حال ٍ الى حال من جلاد الى جرذي في قفص الأتهلم لاقوى زعيم عربي واحسن صديق الى أمريكا وسحارهم في المهام الصعبه اصبح هو وطاقمه في جحور الزنزانات وبعد الملابس الفاخره الى بدلات السجون وبعد الأسره الفاخره والمستورده الى توسد أرض المعتقلات أودعوا جميعا ً على ذمة التحقيق لمدة 14يوماًوأصبحوا في المصير المجهول تلاشت كل أحلامهم وكل ثرواتهم المكدسه بالحرام من حرمان وجوع الملاين المصرين الغلابه الذين يعز عليهم رغيف العيش مع أولادهم أن أملهم ضئيل أو شبه مستحيل في الخلاص طبعاً لاينطبق عليهم المثل المصري المشهور ( ياما في السجن مظاليم ) . عندما جلس المدعي العام البطل بجانب الرئيس السابق ماطراً أياه بسهام الأسئله والتي راحت تستقر في كبده وهو في ذهوله الطويل وحسرات الندم تموت في جوفه ولا تريد الخروج أو لاتقوى عليه وتعلثم زفيره وشهيقه فأنهار أبن آوى وراحت أفكاره تسبح في ظلام السجون على أثرها طلب محاميه البريطاني نقله الى المستشفى وافق أسد مصر العظيم على الطلب ونقل الرئيس المتمارض الى أقرب مستشفى وبعد ساعات راح الأسد المصري يبحث عنه ليزءر بجانبه ومن جديد بدء فتح نيران أسلحته القانونيه ضده راحت الراجمات وطائرات الميغ تلف سماء الرئيس وغاب في ضباب الحكايات
رحت لساعات وأنا أفكر في داخلي فأخذني الذهول وطار بي الى بغداد الحزينه بغداد دار السلام والتي أصبحت دار الخراب والمزابل ومرتعا ً للحراميه و أولاد الزنا الذين لاضمير ولا وجدان لهم وناكري معروف الأحتلال الذي قدم لهم السلطه عل طبقٍ من ألماس مرصع بالدر والياقوت ومنقذ العراق من تركه ماليه هائله تقدر ب650 مليار دولار أمريكي , خسر هذا المحتل أكثر من ترليون دولار وضحايا بالألف ومعدات عسكريه لاتقدر بثمن ثم قرر الرحيل وترك العراق بخرابه وظلامه وفساد حكامه وحراميته ولا استثني أحداً منهم فلعن الله من شرع حصة رئيس الوزراء من الحراس بستة ألف مقاتل شرس لا أحد يعرفه ولا حتى المحاسبين والقانون ولعن الله من شرع بأن لكل نائب ثلاثون حارس وهمي لايعلمهم أحد سئل رسول الله (ص ) يارسول الله هل المسلم يكذب فقال (ص) كلا فكم كذبوا !!! وكم زوروا شهادات !! وكم سرقوا من أموال وحصة الفقراء والمساكين فرقم الحصه التموينيه يكفي لقد كانت الحصه التمينيه في زمن الديكتاتور الطاغيه صدام خمســــون دولاراً للنفر الواحد شهريا ً وفي زمن الديمقراطيه وحكومات المرجعيات الأفاضل 27 الف ديناراً عراقيا ً أي مايعادل 24 دولاراً تقريبا ً أي تخاسه هذه وأي طبخه تمت والشعب العراقي غافلاً أي مستقبل مجهول لوادي الرافدين فالوطن العربي في غليان وتدحرجت رؤوس وستتدحرج روؤس أخر ماذا يحوم في سماء العراق أدعها للأشهر أو السنين القادمه ........



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرحل
- لي أرض اسمها وطن
- قمه عربيه على قمة القمامه في بغداد
- أمور مستعصيه لبيانات منتهيه
- الشعارات
- القاده الجهله
- الساعة العاشره
- حصار بيروت
- نقشه على وسادتك ِ
- ربيع العمر مسرعاً
- العقده العراقيه
- ترقص الشناشل
- نرجس عيونك ِ
- ذكراكِ
- الأرق
- حلت نبوأت الجوري
- ممهور بأبتسامة الشفاه
- لن اسبقك ِ
- كنت ِ غبيه
- سيدني ودعي المرايا


المزيد.....




- وزير خارجية إيران يبحث مع نظيريه السعودي والإماراتي تطورات ا ...
- نزع سلاح حماس وإعادة الإعمار.. ترامب ونتنياهو يناقشان المرحل ...
- أمطار غزيرة في جنوب إسبانيا تتسبب في فيضانات: سقوط قتيل في ا ...
- فرنسا تتولى رئاسة التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة عام 202 ...
- محكمة إسرائيلية تحكم على حماس بدفع مليار شيكل- لتعويض ضحايا ...
- بكين تبدأ مناورات بالذخيرة الحية حول تايوان - -ترهيب عسكري-؟ ...
- السودان: البرهان يؤكد أن العبور نحو الحل السياسي مرهون بتسلي ...
- خبراء أميركيون: نتنياهو لن يحصل على الضوء الأخضر لضرب إيران ...
- الصين تعارض الاعتراف بأرض الصومال وتجدد دعمها لمقديشو
- الصين تطلق مناورات عسكرية وتايوان ترد بالمثل


المزيد.....

- الانتخابات العراقية وإعادة إنتاج السلطة والأزمة الداخلية للح ... / علي طبله
- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - سيف العدل