أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصص قصيرة جدا/ كوة صغيرة














المزيد.....

قصص قصيرة جدا/ كوة صغيرة


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3335 - 2011 / 4 / 13 - 01:59
المحور: الادب والفن
    


1/كوة صغيرة
نسى السجان الكوة الصغيرة في اعلي الجدار مفتوحة...نظرت اليها من الاسفل للاعلي متحسرا...فهي عالية وصغيرة...سخر مني ظلي وقال:فلتقبع هنا في سجنك...اما انا فساقفز منها للحرية...ومن يومها بقيت جالسا هنا وحدي في عتمة الزنزانة...اما ظلي فهو يصرخ في الفضاء مبشرا بالحرية.

2/خوف
وقف الشاب صارخا:لا تخافوا...الرعب لا يأتي من الخوف بحد ذاته...انما انتم مرعوبون من الفراغ الذي يتركه نزع الخوف من ارواحكم...ما ان انهي كلماته حتى استأصلوا الخوف من قلوبهم...وقفزوا صارخين مطالبين بالحرية..

3/وردة
كل صباح تقف امام الوردة مناجية...اليوم انتبهت الي ذبول الوردة...في اخر النهار كانت هي قد ذبلت ايضا ..وسرعان ما فارقت الحياة ...

4/هتاف
في الصباح الباكر يخرج الي المظاهرة في الشارع...ترديه رصاصة قناص...ويبقى ظله يهتف للحرية

5/خسارة

وقف المتظاهر امام المرآة متحفزا...كوم قبضته وصرخ:لقد خسرت كل شيء في الحياة ...لم يبق الا صوتي...لن اخسره من جديد...

6/خباثة

في الصباح عاد الجنرال ضحايا المظاهرات في المستشفى...واسى الجميع وخفف من مصابهم...في السرير الاخير رقد طفل صغير كسرت رجله ...احتضنه الجنرال ناظرا الي جبيرته مبتسما ثم همس في اذنه:انا من امر باطلاق النار عليك...

7/اطرش في الزفة
ولد لا يبصر ولا يسمع ولا ينطق.احس في الصباح الباكر غرفته البائسة تهتز وكآن زلزالا اصاب منها مقتلا.الارض تميد تحت قدميه.امسك عصاه وخرج لاستكشاف الامر.في الشارع كان الالاف يتظاهرون.دون ان يشعر بات في منتصف المتظاهرين.حدث اطلاقا للنار.هرب الخلق.وقعت عصاه.تعثر ووقع ارضا.امسكه عناصر الامن.اوسع ضربا حتي شارف علي ...الموت.في اليوم التالي كان نجم الفضائيات بلا منازع:الامساك بقائد مجموعة ارهابية



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصص قصيرة جدا/فجر
- قصص قصيرة جدا/ظل
- قصص قصيرة جدا/طفل ووطن
- قصص قصيرة جدا
- صور حاسوبية
- رغبة وحلم
- الفزاعة/قصة قصيرة ليست للكبار ولا للصغار...
- كفي استهبالا للشعب
- مثقفون وناشطون سياسيون ونقابيون فلسطينيون وعرب: المقياس الحق ...
- الشعارات العامة لا تنهي اي انقسام ...انها تديم الانقساميين ف ...
- بيان رقم 1
- معارض مثالي وعصري/نص لا علاقة باي شيء
- جنس
- حمار ومطر وملك/نص يستند لاسطورة هندية
- حبل مشنقة
- يا له من احمق
- حنين
- حتي لا نتهم بالاسلامفوبيا.../ملاحظات علي خطاب الحركات الاسلا ...
- حتي لا نتهم بالاسلامفوبيا.../ملاحظات علي خطاب الحركات الاسلا ...
- حتي لا نتهم بالاسلامفوبيا.../ملاحظات علي خطاب الحركات الاسلا ...


المزيد.....




- تناقض واضح في الرواية الإسرائيلية حول الأسرى والمجاعة بغزة+ ...
- تضامنا مع القضية الفلسطينية.. مجموعة الصايغ تدعم إنتاج الفيل ...
- الخبز يصبح حلما بعيد المنال للفلسطينيين في غزة
- صوت الأمعاء الخاوية أعلى من ضجيج الحرب.. يوميات التجويع في غ ...
- مقتل الفنانة العراقية ديالا الوادي بدمشق
- لبنان: المسرح.. وسيلة للشفاء من الآثار النفسية التي خلفتها ...
- -طحين ونار وخوف وأنا أحاول أن أكون أمًا في غزة الجائعة-
- وفاة الفنانة ديالا الوادي في حادثة سرقة بدمشق
- مشروع قانون فرنسي لتعجيل استعادة الممتلكات الثقافية المنهوبة ...
- أكثر 10 لغات انتشارا في العالم بعام 2025.. ما ترتيب اللغة ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصص قصيرة جدا/ كوة صغيرة