نداء عاجل الى الشعب الفلسطيني ...الان وقت التحرك الشعبي :

خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3330 - 2011 / 4 / 8 - 08:05
المحور: القضية الفلسطينية
    

يبدو ان الصورة العسكرية من العدوان الصهيوني المستمر على شعبنا بدأ نطاقه يتسع على قطاع غزة, وهو قطعا ليس بحاجة لمبرر اكثر من ما حمله وعد بلفور اللعين. ولم يكن للتاكتيكات السياسية الخاطئة من هذا او ذك من الفصائل اي دور في زيادة او التقليل من حجم هذا العدوان او الحد من صوره وتنوعه, فذبح الشعب الفلسطيني وتجريده من وطنه وطرده منه هو الوجه الاخر للمشروع الصهيوني,
اننا الان نقف امام حقيقة ان القدرة العسكرية لفصائل المقاومة, لن يكون بمقدورها وقف العدوان. كما اننا نعرف ضغوطات سياسية عادية تمارسها هذه او تلك من الدول لن تمنع الكيان الصهيوني من الاستمرار في عدوانه, خاصة بعد التشكيك بقرار جولدستون, والمظلة الاعلامية لاشقائنا في قناتي الجزيرة والعربية عمقنا العربي التليد وفرته له.
والان ايضا هو وقت ابراز مدى القناعة الشعبية الفلسطينية بالوحدة الوطنية واثبات اننا جسد قومي واحد, وان الانشقاق بين غزة والضفة هو انشقاق فصائلي لا انشقاق شعبي فلسطيني
والان على شعبنا مواجهة حقيقة ضرورة الكف عن الموت كاسر وافراد تستفرد بهم قوة الغشم والظلم هنا او هناك
والان علينا ان نجبر الاعلام على ان يكون لصفنا لا ضدنا فالمعركة سيجري كما تعودنا عرضها باعتبارها لعبة فيديو
الان هو وقت الخروج الفلسطيني الواحد في انتفاضة شعبية واحدة عارمة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وفي المتل من ارضنا عام 1948
الان على الشعب الفلسطيني رجالا ونساءا واطفالا ان يسكن الشارع وان لا يخرج منه وان يكون انهاء الانقسام وانهاء الاحتلال شعارهم الموجه كرسالة للشعب الامريكي والشعوب الاوروبية وضد سياسات حكوماتهم وعجز هيئة الامم المتحدة وكرسالة تطلب تضامن هذه الشعوب في صورة انتفاضة في هذه الدول
الان تحت القصف يجب ان تخرج الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وان تستكملها انتفاضة المهجر والشتات

#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل