هدية الى روح الثورة السورية

بشار خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 3327 - 2011 / 4 / 5 - 12:18
المحور: الادب والفن
    

هي محاولة بائسة لا وصف لها، مهداة الى روح تلك الثورة العظيمة في سوريا ،،
الى أبطال خروجوا بأروحهم والكفن بأيدهم ليجعلوا كل سوري يشعر بدقائق فخر في زمن العار العربي ذو الليل الطويل ،،


ما أشبهكم وما أشبهنا
ولدنا والقيد بمعصمنا
والحقد مولود فيكم
من أركب الفُرسَ صهوة جواد عربي
من أدخلهم فناء داري
من أعطاهم خنجر أبي
من بدل آيات الله بآيات ربي
هناك خلف الحدود القريبة
أشباهنا وأشباهكم
هناك يقتلون بأسم بناء دولتهم
وهنا نموت بأسم أمن سيادتكم
خلف الحدود القريبة
تصرخ كثلى أبنائي قتلى
وهنا بكل دارٍ كثلى تنتظر دورها
خلف الحدود القريبة
كل شئ مباح في سبيلهم
وهنا كل شئ مباح لمجدك
ماأشبهنا لديهم في كل مدينة لاجئ
ونحن لكل مدينة لجأنا
ما أشبهكم وهم يقتلوهم برصاصهم
وما أشبهنا نموت برصاصهم
ما اجمل ذاك غصن الزيتون
وماأبشعَ نيرانكم
آسرهم في كل سجن يصرخون
وآسرنا لا ندري باي معتقل يقبعون

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل